هلا اخي الكريم البارع 2000
استمتعت وانا اقرأ مقالك وبودي ان اعلق بالأتي :
امريكا دوله عظمى ويجب علينا الاعتراف بذلك وخصوصا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي
وامريكا وان ادعت بأنها راعية السلام والديموقراطيه في العالم
فماهي الا راعية لمصالحها فقط
ولكن يجب ان نعرف ان العلاقه بين المملكه وامريكا ليست علاقة متبوع وتابع
ولايجب ان نسقط عليها مسمى التبعيه
فالسعودية بلد حر لم يستعمر ولم يتبع لأحد ولن يتبع مستقبلا
ان طابع العلاقه التي تربطنا بأمريكا هي المصالح المشتركه
والسياسه لاتعرف الا المصالح
فقد نلتقي مع امريكا في مصالح مشتركه ونختلف معها في امور كثيره
اذكر قبل سنوات في ولاية كلنتون عندما ارادت السعوديه شراء طائرات
حربيه متطوره وافق الكونجرس على الصفقه فتدخلت تل ابيب لألغائها
ولايزال تصريح سفيرنا في واشنطن الامير بندر بن سلطان يتردد في اذني
عندما قال : الصفقه بين الرياض وواشنطن فما دخل تل ابيب
وفعلا تمت الصفقه رغم المعارضات الشديده من اللوبي الصهيوني
ومجالس ورابطة اليهود في امريكا عندها قال الرئيس كلنتون:
على كل سياسي محنك في العالم ان يحسب للسياسي السعودي الف حساب.
اذن فالسعوديه ومن منطلق ثقلها السياسي والاسلامي في العالم مجبرة على التعامل
مع الاداره الامريكيه فيما يخدم مصالحنا ومصالح الشعوب الاسلاميه بل امريكا نفسها
مجبره على التعامل معنا واحترام وجهات نظرنا
وهذا التعاون او الشراكه اساء فهمها الكثير فسموها تبعيه وماهي كذلك
بل وصل الامر اخي الكريم اننا كل ماأقدمنا على خطوه في سبيل الاصلاح الداخلي
اتى من يقول ان هذه الخطوه انما هي رضوخ وتبعية للأداره الامريكيه
ثق اننا لو كنا تحت مظلة التبعيه الامريكيه لحمتنا امريكا من هذه الهجمه الاعلاميه
الشرسه بل ان الاعلام الامريكي هو من يغذي نار هذه الحمله على هذه البلاد المقدسه
فأين التبعيه اذن ؟
شكرا اخي الكريم
ودمت على خير
اخو شما