عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 37 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 25 - 08 - 2004 ]

أخي الفاضل / ولد الوجيرب
شرفتنا زيارتكم
جزاك الله عنا وعن الجميع خير الجزاء على دائم حضورك
لك أطيب تحياتي
وإليك والجميع الحلقة التالية :


-(الترغيب في الغسل يوم الجمعة )‏
‏(ضعيف) وقد تقدم ذكر الغسل في الباب قبله في حديث نبيشة الهذلي
‏(موضوع) وتقدم أيضا حديث أبي بكر وعمران بن حصين قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتسل يوم الجمعة كفرت عنه ذنوبه وخطاياه
الحديث
‏432 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الغسل يوم الجمعة ليسل الخطايا من أصول الشعر استلالا
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات
‏3 -(الترغيب في التبكير إلى الجمعة وما جاء فيمن يتأخر عن التبكير من غير عذر)‏
‏433 (ضعيف) وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا كان يوم الجمعة خرجت الشياطين يريثون الناس إلى أسواقهم وتقعد الملائكة على أبواب المساجد يكتبون ‏الناس على قدر منازلهم السابق والمصلي والذي يليه حتى يخرج الإمام فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر ومن نأى فاستمع وأنصت ولم ‏يلغ كان له كفل من الأجر ومن دنا من الإمام فلغا ولم ينصت ولم يستمع كان عليه كفلان من الوزر ومن قال صه فقد تكلم ومن تكلم فلا جمعة له ثم قال هكذا سمعت نبيكم ‏صلى الله عليه وسلم يقول
رواه أحمد وهذا لفظه
وأبو داود ولفظه إذا كان يوم الجمعة غدت الشياطين براياتها إلى الأسواق فيرمون الناس بالترابيث أو الربايث ويثبطونهم عن الجمعة وتغدو الملائكة فيجلسون على ‏أبواب المساجد ويكتبون الرجل من ساعة والرجل من ساعتين حتى يخرج الإمام فإذا جلس مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فأنصت ولم يلغ كان له كفلان من ‏الأجر فإن نأى حيث لا يسمع فأنصت ولم يلغ كان له كفل من الأجر فإن جلس مجلسا لا يستمكن فيه من الاستماع والنظر فلغا ولم ينصت كان له كفلان من وزر فإن جلس ‏مجلسا يستمكن فيه من الاستماع والنظر ولغا ولم ينصت كان له كفل من وزر قال ومن قال لصاحبه يوم الجمعة أنصت فقد لغا ومن لغا ليس له في جمعته شيء
ثم قال في آخر ذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك
قال الحافظ وفي إسنادهما راو لم يسم
الربايث بالراء والباء الموحدة ثم ألف وياء مثناة تحت بعدها ثاء مثلثة جمع ربيثة وهي الأمر الذي يحبس المرء عن مقصده ويثبطه عنه ومعناه أن الشياطين تشغلهم ‏وتقعدهم عن السعي إلى الجمعة إلى أن تمضي الأوقات الفاضلة
قال الخطابي الترابيث ليس بشيء إنما هو الربايث وقوله فيرمون الناس إنما هو فيريثون الناس‏
قال وكذلك روي لنا في غير هذا الحديث
قال الحافظ يشير إلى لفظ رواية أحمد المذكورة
وقوله صه بسكون الهاء وتكسر منونة وهي كلمة زجر للمتكلم أي اسكت
والكفل بكسر الكاف هو النصيب من الأجر أو الوزر
‏434 (ضعيف) وعن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تبعث الملائكة على أبواب المساجد يوم الجمعة يكتبون ‏مجيء الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفعت الأقلام فتقول الملائكة بعضهم لبعض ما حبس فلانا فتقول الملائكة اللهم إن كان ضالا فاهده وإن كان مريضا فاشفه ‏وإن كان عائلا فأغنه
رواه ابن خزيمة في صحيحه
العائل الفقير
‏435 (ضعيف موقوف) وعن أبي عبيدة رضي الله عنه قال قال عبد الله سارعوا إلى الجمعة فإن الله يبرز إلى أهل الجنة في كل يوم جمعة في كثيب كافور فيكونون منه ‏في القرب على قدر تسارعهم فيحدث الله عز وجل لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك ثم يرجعون إلى أهليهم فيحدثونهم بما أحدث الله لهم
قال ثم دخل عبد الله المسجد فإذا هو برجلين
يوم الجمعة قد سبقاه فقال عبد الله رجلان وأنا الثالث إن شاء الله أن يبارك في الثالث
رواه الطبراني في الكبير
وأبو عبيدة اسمه عامر ولم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وقيل سمع منه
‏436 (ضعيف) وعن علقمة رضي الله عنه قال خرجت مع عبد الله بن مسعود يوم الجمعة فوجد ثلاثة قد سبقوه فقال رابع أربعة وما رابع أربعة من الله ببعيد إني سمعت ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس يجلسون يوم القيامة من الله عز وجل على قدر رواحهم إلى الجمعات الأول ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع وما رابع أربعة من ‏الله ببعيد
رواه ابن ماجه وابن أبي عاصم وإسنادهما حسن
‏4 -(الترهيب من تخطي الرقاب يوم الجمعة)‏
‏437 (ضعيف) وروي عن معاذ بن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تخطى رقاب الناس يوم القيامة اتخذ جسرا إلى جهنم
رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث غريب والعمل عليه عند أهل العلم
‏438 (ضعيف) وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريبا من النبي ‏صلى الله عليه وسلم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال ما منعك يا فلان أن تجمع معنا قال يا رسول الله قد حرصت أن أضع نفسي بالمكان الذي ترى ‏قال قد رأيتك تتخطى رقاب الناس وتؤذيهم من آذى مسلما فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
‏439 (ضعيف جدا) وروي عن الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الذي يتخطى رقاب ‏الناس يوم الجمعة ويفرق بين الاثنين بعد خروج الإمام كجار قصبه في النار
رواه أحمد والطبراني في الكبير
‏5 -(الترهيب من الكلام والإمام يخطب والترغيب في الإنصات)‏
‏440 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفارا والذي ‏يقول له أنصت ليس له جمعة
رواه أحمد والبزار والطبراني
‏441 (ضعيف) وعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ يوم الجمعة تبارك وهو قائم يذكر بأيام الله وأبو ذر يغمز أبي بن كعب فقال متى ‏أنزلت هذه السورة إني لم أسمعها إلى الآن فأشار إليه أن اسكت فلما انصرفوا قال سألتك متى أنزلت هذه السورة فلم تخبرني فقال أبي ليس لك من صلاتك اليوم إلا ما ‏لغوت فذهب أبو ذر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره بالذي قال أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق أبي
رواه ابن ماجه بإسناد حسن
‏442 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على المنبر فخطب الناس وتلا آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له يا أبي ‏ومتى أنزلت هذه الآية
قال فأبى أن يكلمني ثم سألته فأبى أن يكلمني حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبي ما لك من جمعتك إلا ما لغيت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم جئته فأخبرته فقلت أي رسول الله إنك تلوت آية وإلى جنبي أبي بن كعب فقلت له متى أنزلت هذه الآية فأبى أن يكلمني حتى إذا نزلت زعم أبي أنه ليس لي من ‏جمعتي إلا ما لغيت فقال صدق أبي إذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ
رواه أحمد من رواية حرب بن قيس عن أبي الدرداء ولم يسمع منه‏
‏443 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لرجل لا جمعة لك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لم يا سعد قال لانه كان ‏يتكلم وأنت تخطب فقال النبي صلى الله عليه وسلم
صدق سعد
رواه أبو يعلى والبزار
وتقدم في حديث علي المرفوع
ومن قال يوم الجمعة لصاحبه أنصت فقد لغا ومن لغا فليس له في جمعته تلك شيء
وتقدم في حديث علي
فمن دنا من الإمام فأنصت واستمع ولم يلغ كان له كفلان من الأجر الحديث
‏6 ـ ( الترهيب من ترك الجمعة لغير عذر)‏
‏(ضعيف) وتقدم في باب الحمام حديث أبي سعيد وفيه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة ومن استغنى عنها بلهو أو تجارة استغنى الله عنه والله غني ‏حميد
رواه الطبراني
‏444 (ضعيف) وروي عن جابر رضي الله عنه أيضا قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة ‏قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا أن الله افترض عليكم الجمعة في مقامي ‏هذا في يومي هذا في شهري هذا من عامي هذا إلى يوم القيامة فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها وجحودا بها فلا جمع الله له شمله ولا ‏بارك له في أمره ألا ولا صلاة له ألا ولا زكاة له ألا ولا حج له ألا ولا صوم له ألا ولا بر له حتى يتوب فمن تاب تاب الله عليه
رواه ابن ماجه
‏445 (ضعيف) ورواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد الخدري أخصر منه‏
‏446 (ضعيف موقوف) وروى الترمذي عن ابن عباس أنه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يشهد الجماعة ولا الجمعة
قال هو في النار
‏7 ـ ( الترغيب في قراءة سورة الكهف وما يذكر معها ليلة الجمعة ويوم الجمعة)‏
‏447 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء ‏يضيء له يوم القيامة وغفر له ما بين الجمعتين
رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به
‏448 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة غفر له
‏(موضوع) وفي رواية
من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك
رواه الترمذي والأصبهاني ولفظه
من صلى بسورة الدخان في ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك
‏449 (ضعيف جدا) ورواه الطبراني والأصبهاني أيضا من حديث أبي أمامة ولفظهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ حم الدخان في ليلة الجمعة أو يوم ‏الجمعة بنى الله له بها بيتا في الجنة
‏450 (ضعيف جدا) وروي عنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر له
رواه الأصبهاني
‏451 (موضوع) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى عليه الله ‏وملائكته حتى تغيب الشمس
رواه الطبراني في الأوسط والكبير
‏8 ــ كتاب الصدقات‏
‏1 -(الترغيب في أداء الزكاة وتأكيد وجوبها)‏
‏452 (ضعيف) وعن أبي هريرة و أبي سعيد رضي الله عنهما قالا خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والذي نفسي بيده ثلاث مرات ثم أكب فأكب كل رجل منا ‏يبكي لا يدري على ماذا حلف ثم رفع رأسه وفي وجهه البشرى فكانت أحب إلينا من حمر النعم
قال ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة وقيل له ادخل بسلام
رواه النسائي واللفظ له وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏453 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أتى رجل من تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني ذو مال كثير وذو أهل ومال وحاضرة ‏فأخبرني كيف أصنع وكيف أنفق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك وتصل أقرباءك وتعرف حق المسكين والجار والسائل
الحديث رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
‏454 (ضعيف) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الزكاة قنطرة الإسلام
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة والبيهقي وفيه بقية بن الوليد
‏455 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن حوله من أمته اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة‏
قلت ما هي يا رسول الله قال الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان
رواه الطبراني في الأوسط بإسناد لا بأس به وله شواهد كثيرة
‏456 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء ‏والتضرع
رواه أبو داود في المراسيل ورواه الطبراني والبيهقي وغيرهما عن جماعة من الصحابة مرفوعا متصلا والمرسل أشبه
‏457 (ضعيف) وروي عن علقمة رضي الله عنه أنهم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم إن تمام إسلامكم أن تؤدوا زكاة أموالكم
رواه البزار
‏458 (ضعيف) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل مال وإن كان تحت سبع أرضين تؤدى زكاته فليس بكنز وكل مال لا تؤدى ‏زكاته وإن كان ظاهرا فهو كنز
رواه الطبراني في الأوسط مرفوعا
‏459 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام رمضان وقرى الضيف ‏دخل الجنة
رواه الطبراني في الكبير وله شواهد
‏460 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان يؤمن بالله ورسوله فليؤد زكاة ماله ومن كان يؤمن بالله ‏ورسوله فليقل حقا أو ليسكت ومن كان يؤمن بالله ورسوله فليكرم ضيفه
رواه الطبراني في الكبير
‏461 (ضعيف) وعن عبيد بن عمير الليثي رضي الله عنه عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات ‏الخمس التي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة محتسبا طيبة بها نفسه ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه يا رسول الله ‏وكم الكبائر قال تسع أعظمهن الإشراك بالله وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر وأكل مال اليتيم وأكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين ‏واستحلال البيت العتيق الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة ‏أبوابها مصاريع الذهب
رواه الطبراني في الكبير ورواته ثقات وفي بعضهم كلام وعند أبي داود بعضه
بحبوحة الجنة بضم الباءين الموحدتين وبحاءين مهملتين هو وسطها
‏2 ـ ( الترهيب من منع الزكاة وما جاء في زكاة الحلي)‏
‏462 (ضعيف) وعن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم ولن يجهد ‏الفقراء إذا جاعوا وعروا إلا بما يصنع أغنياؤهم ألا وإن الله يحاسبهم حسابا شديدا ويعذبهم عذابا أليما
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال تفرد به ثابت بن محمد الزاهد
قال الحافظ وثابت ثقة صدوق روى عنه البخاري وغيره وبقية رواته لا بأس بهم وروي موقوفا على علي رضي الله عنه وهو أشبه
‏463 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة يقولون ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم ‏فيقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لأدنينكم ولأباعدنهم
ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم
المعارج
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب كلاهما من رواية الحارث بن النعمان
قال أبو حاتم ليس بقوي وقال البخاري منكر الحديث
‏464 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة ‏يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال وأما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله ‏في ماله وفقير فخور
رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان مفرقا في موضعين
‏465 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال أمرنا بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ومن لم يزك فلا صلاة له
رواه الطبراني في الكبير موقوفا هكذا بأسانيد أحدهما صحيح والأصبهاني
وفي رواية للأصبهاني قال من أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة فليس بمسلم ينفعه عمله
‏466 (ضعيف) وعن عمارة بن حزم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع فرضهن الله في الإسلام فمن جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئا حتى يأتي ‏بهن جميعا الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت
رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة ورواه أيضا عن نعيم بن زياد الحضرمي مرسلا
‏467 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بفرس يجعل كل خطوة معه أقصى بصره فسار وسار معه جبريل عليه السلام ‏فأتى على قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم كلما حصدوا عاد كما كان فقال يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة بسبعمائة ‏ضعف وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه ثم أتى على قوم ترضخ رؤوسهم بالصخر كلما رضخت عادت كما كانت ولا يفتر عنهم من ذلك شيء
قال يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء الذين تثاقلت رؤوسهم عن الصلاة ثم أتى على قوم على أدبارهم رقاع وعلى أقبالهم رقاع يسرحون كما تسرح الأنعام إلى الضريع ‏والزقوم ورضف جهنم
قال ما هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين لا يؤدون صدقات أموالهم وما ظلمهم الله وما الله بظلام للعبيد‏
الحديث بطوله في قصة الإسراء وفرض الصلاة
رواه البزار عن الربيع بن أنس عن أبي العالية أو غيره عن أبي هريرة
‏468 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سمعته منه وكنت ‏أكثرهم لزوما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة
رواه الطبراني في الأوسط وهو حديث غريب
‏469 (ضعيف) وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خالطت الصدقة أو قال الزكاة مالا إلا أفسدته
رواه البزار والبيهقي
وقال الحافظ وهذا الحديث يحتمل معنيين أحدهما أن الصدقة ما تركت في مال ولم تخرج منه إلا أهلكته
ويشهد لهذا حديث عمر المتقدم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بحبس الزكاة
والثاني أن الرجل يأخذ الزكاة وهو غني عنها فيضعها مع ماله فتهلكه
وبهذا فسره الإمام أحمد والله أعلم
‏470 (موضوع) وروي عن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهرت لهم الصلاة فقبلوها وخفيت لهم الزكاة فأكلوها أولئك هم المنافقون
رواه البزار
‏471 (ضعيف موقوف) وعنه{يعني عبد الله بن مسعود رضي الله عنه }قال من كسب طيبا خبثه منع الزكاة ومن كسب خبيثا لم تطيبه الزكاة
رواه الطبراني في الكبير موقوفا بإسناد منقطع


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس