عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 38 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 30 - 08 - 2004 ]

فصل[ في زكات الحلي[ )‏
‏472 (ضعيف) وعن محمد بن زياد رضي الله عنه قال سمعت أبا أمامة وهو يسأل عن حلية السيوف أمن الكنوز هي قال نعم من الكنوز فقال رجل هذا شيخ أحمق قد ‏ذهب عقله فقال أبو أمامة أما إني ما أحدثكم إلا ما سمعت
رواه الطبراني
وفي إسناده بقية بن الوليد
‏473 (ضعيف) وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أيما امرأة تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثلها من النار يوم القيامة ‏وأيما امرأة جعلت في أذنها خرصا من ذهب جعل في أذنها مثله من النار يوم القيامة
رواه أبو داود والنسائي بإسناد جيد
‏474 (ضعيف) رواه النسائي وأبو داود عن ربعي بن خراش عن امرأته عن أخت لحذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا معشر النساء ما لكن في الفضة ما ‏تحلين به أما إنه ليس منكن امرأة تتحلى ذهبا وتظهره إلا عذبت به وأخت حذيفة اسمها فاطمة
وفي بعض طرقه عند النسائي عن ربعي عن امرأة عن أخت لحذيفة رضي الله عنها وكان له أخوات قد أدركن النبي صلى الله عليه وسلم
‏475 (ضعيف) وروي أيضا {يعني النسائي}عن أبي هريرة رضي الله عنه قال كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتته امرأة فقالت يا رسول الله سوارين من ‏ذهب قال سوارين من نار
قالت يا رسول الله طوق من ذهب قال
طوق من نار
قالت قرطين من ذهب قال
قرطين من نار
قال وكان عليها سوار من ذهب فرمت به الحديث
‏476 (ضعيف) وفي الترمذي والنسائي وصحيح ابن حبان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خاتم من حديد فقال ما لي أرى عليك حلية أهل النار فذكر الحديث إلى أن قال من أي شيء أتخذه قال من ورق لا تتمه ‏مثقالا
والله أعلم
‏3 - (الترغيب في العمل على الصدقة بالتقوى والترهيب من التعدي فيها والخيانة واستحباب ترك العمل لمن لا يثق بنفسه وما جاء في المكاسين والعشارين والعرفاء)‏
‏477 (ضعيف) وعن مسعود بن قبيصة أو قبيصة بن مسعود رضي الله عنه قال صلى هذا الحي من محارب الصبح فلما صلوا قال شاب منهم سمعت رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم يقول إنه ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عمالها في النار إلا من اتقى الله عز وجل وأدى الأمانة
رواه أحمد
وفي إسناده شقيق بن حبان وهو مجهول ومسعود لا أعرفه
‏478 (ضعيف) وعن أبي رافع رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر ذهب إلى بني عبد الأشهل فيتحدث عندهم حتى ينحدر للمغرب
قال أبو رافع فبينما النبي صلى الله عليه وسلم مسرع إلى المغرب مررنا بالبقيع فقال أفا لك أفا لك فكبر ذلك في ذرعي فاستأخرت وظننت أنه يريدني فقال ما لك امش ‏فقلت أأحدثت حدثا قال وما لك قلت أففت بي قال لا ولكن هذا فلان بعثته ساعيا على بني فلان فغل نمرة فدرع على مثلها من النار
رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه
النمرة بكسر الميم كساء من صوف مخطط
‏479 (ضعيف) وعن جابر بن عتيك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيأتيكم ركب مبغضون فإذا جاؤوكم فرحبوا بهم وخلوا بينهم وبين ما يبتغون ‏فإن عدلوا فلانفسهم وإن ظلموا فعليهم وأرضوهم فإن تمام زكاتكم رضاهم وليدعوا لكم
رواه أبو داود
‏(فصل)‏
‏480 (ضعيف) عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل صاحب مكس الجنة
قال يزيد بن هارون يعني العشار
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه والحاكم كلهم من رواية محمد بن إسحاق وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم كذا قال ومسلم إنما خرج لمحمد بن إسحاق في ‏المتابعات
قال البغوي يريد
بصاحب المكس الذي يأخذ من التجار إذا مروا عليه مكسا باسم العشر
قال الحافظ أما الآن فإنهم يأخذون مكسا باسم العشر ومكوسا أخر ليس لها اسم بل شيء يأخذونه حراما وسحتا ويأكلونه في بطونهم نارا حجتهم فيه داحضة عند ربهم ‏وعليهم غضب ولهم عذاب شديد
‏481 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال مر عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه على كلاب بن أمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة فقال ما يجلسك ‏هاهنا قال استعملني على هذا المكان يعني زيادا فقال له عثمان ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بلى فقال عثمان سمعت رسول الله صلى ‏الله عليه وسلم يقول كان لداود نبي الله عليه السلام ساعة يوقظ فيها أهله يقول يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء إلا لساحر أو عاشر فركب ‏كلاب بن أمية سفينة فأتى زيادا فاستعفاه فأعفاه
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ولفظه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل ‏فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا
‏(ضعيف) وفي رواية له في الكبير أيضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تعالى يدنو من خلقه فيغفر لمن يستغفر إلا لبغي بفرجها أو عشار
وإسناد أحمد فيه علي بن يزيد وبقية رواته محتج بهم في الصحيح واختلف في سماع الحسن من عثمان رضي الله عنه
‏482 (ضعيف جدا) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحراء‏
فإذا مناد يناديه يا رسول الله فالتفت فلم ير أحدا ثم التفت فإذا ظبية موثقة فقالت ادن مني يا رسول الله فدنا منها فقال ما حاجتك قالت إن لي خشفين في هذا الجبل فحلني ‏حتى أذهب فأرضعهما ثم أرجع إليك
قال وتفعلين قالت عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل فأطلقها فذهبت فأرضعت خشفيها ثم رجعت فأوثقها وانتبه الأعرابي فقال ألك حاجة يا رسول الله قال نعم تطلق هذه ‏فأطلقها فخرجت تعدو وهي تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
رواه الطبراني
‏483 (ضعيف)وروي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في النار حجرا يقال له ويل يصعد عليه العرفاء وينزلون
رواه البزار
‏484 (ضعيف جدا) وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقال طوبى له إن لم يكن عريفا
رواه أبو يعلى وإسناده حسن إن شاء الله تعالى
‏485 ض1 وعن المقدام بن معديكرب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبيه ثم قال أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا ‏عريفا
رواه أبو داود
‏486 (ضعيف) وعن مودود بن الحارث بن يزيد بن كريب بن يزيد بن سيف بن حارثة اليربوعي عن أبيه عن جده رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ‏يا رسول الله إن رجلا من بني تميم
ذهب بمالي كله فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس عندي ما أعطيكه ثم قال هل لك أن تعرف على قومك أو ألا أعرفك على قومك قلت لا
قال أما إن العريف يدفع في النار دفعا
رواه الطبراني ومودود لا أعرفه
‏487 (ضعيف) وعن غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن قوما كانوا على منهل من المناهل فلما بلغهم الإسلام جعل صاحب الماء لقومه مائة من ‏الإبل على أن يسلموا فأسلموا وقسم الإبل بينهم وبدا له أن يرتجعها فأرسل ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وفي آخره ثم قال إن أبي شيخ كبير وهو ‏عريف الماء وإنه يسألك أن تجعل لي العرافة بعده
قال إن العرافة حق ولا بد للناس من عرافة ولكن العرفاء في النار
رواه أبو داود ولم يسم الرجل ولا أباه ولا جده
‏4 -(الترهيب من المسألة وتحريمها مع الغنى وما جاء في ذم الطمع والترغيب في التعفف والقناعة والأكل من كسب يده)‏
‏488 (ضعيف) وعن مسعود بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فما يكون له عند الله وجه
رواه البزار والطبراني في الكبير وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى
‏489 (منكر) والبزار وزاد {يعني حديث عمران بن حصين رضي الله عنه الذي في الصحيح }ومسألة
الغني نار إن أعطي قليلا فقليل وإن أعطي كثيرا فكثير
‏490 (ضعيف) ورواه الترمذي من رواية مجالد عن عامر عن حبشي أطول من هذا ولفظه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو واقف بعرفة أتاه ‏أعرابي فأخذ بطرف ردائه فسأله إياه فأعطاه وذهب فعند ذلك حرمت المسألة
‏491 (ضعيف) وروي عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال جاء مال من البحرين فدعا النبي صلى الله عليه وسلم العباس رضي الله عنه فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم ‏فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم فحفن له ثم قال أزيدك قال نعم
قال أبق لمن بعدك ثم دعاني فحفن لي فقلت يا رسول الله خير لي أو شر لي قال لا
بل شر لك فرددت عليه ما أعطاني ثم قلت لا والذي نفسي بيده لا أقبل من أحد عطية بعدك
قال محمد بن سيرين قال حكيم فقلت يا رسول الله ادع الله أن يبارك لي
قال اللهم بارك له في صفقة يده
رواه الطبراني في الكبير
‏492 (ضعيف) وعن ابن أبي مليكة قال ربما سقط الخطام من يد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه
قال فقالوا له أفلا أمرتنا فنناولكه قال إن حبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن لا أسأل الناس شيئا‏
رواه أحمد وابن أبي مليكة لم يدرك أبا بكر رضي الله عنه
الخطام بكسر الخاء المعجمة هو ما يوضع على أنف الناقة وفمها لتقاد به
‏493 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يبايع فقال ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بايعنا يا رسول الله
قال على أن لا تسأل أحدا شيئا فقال ثوبان فما له يا رسول الله قال الجنة فبايعه ثوبان
قال أبو أمامة فلقد رأيته بمكة في أجمع ما يكون من الناس يسقط سوطه وهو راكب فربما وقع على عاتق رجل فيأخذه الرجل فيناوله فما يأخذه حتى يكون هو ينزل فيأخذه
رواه الطبراني في الكبير من طريق علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة
‏494 ( ) ورواه {يعني حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي في الصحيح }الطبراني في الصغير من حديث أم سلمة وقال في حديثه ولا عفا رجل عن مظلمة ‏إلا زاده الله بها عزا فاعفوا يعزكم الله
والباقي بنحوه
‏495 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار فأما أول ثلاثة ‏يدخلون الجنة فالشهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده وعفيف متعفف ذو عيال
رواه ابن خزيمة في صحيحه وتقدم بتمامه في منع الزكاة
‏496 (ضعيف) وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه رضي الله عنه قال كانت لي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فلما فتحت قريظة جئت لينجز إلي ‏ما وعدني فسمعته يقول من يستغن يغنيه الله ومن يقنع يقنعه الله فقلت في نفسي لا جرم لا أسأله شيئا
رواه البزار وأبو سلمة لم يسمع من أبيه قاله ابن معين وغيره
‏497 (ضعيف) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأيدي ثلاثة فيد الله العليا ويد المعطي التي تليها ويد السائل السفلى إلى ‏يوم القيامة فاستعف عن السؤال وعن المسألة ما استطعت فإن أعطيت شيئا أو قال خيرا فلير عليك وابدأ بمن تعول وارضخ من الفضل ولا تلام على الكفاف
رواه أبو يعلى والغالب على رواته التوثيق ورواه الحاكم وصحح إسناده
‏498 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والطمع فإنه هو الفقر وإياكم وما يعتذر منه
رواه الطبراني في الأوسط
‏499 (ضعيف) وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أوصني وأوجز فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليك ‏بالإياس مما في أيدي الناس وإياك
والطمع فإنه فقر حاضر وإياك وما يعتذر منه
رواه الحاكم والبيهقي في كتاب الزهد واللفظ له وقال الحاكم صحيح الإسناد كذا قال
‏500 (ضعيف جدا) وروي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القناعة كنز لا يفنى
رواه البيهقي في كتاب الزهد ورفعه غريب
‏501 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال أما في بيتك شيء قال بلى
حلس نلبس بعضه ونبسط بعضه وقعب نشرب فيه من الماء
قال ائتني بهما فأتاه بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وقال من يشتري هذين
قال رجل أنا آخذهما بدرهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يزيد على درهم مرتين أو ثلاثا قال رجل أنا آخذهما بدرهمين فأعطاهما إياه وأخذ الدرهمين فأعطاهما الأنصاري وقال اشتر ‏بأحدهما طعاما فانبذه إلى أهلك واشتر بالآخر قدوما فائتني به فأتاه به فشد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودا بيده ثم قال اذهب فاحتطب وبع ولا أرينك خمسة عشر ‏يوما ففعل فجاء وقد أصاب عشرة دراهم فاشترى ببعضها ثوبا وببعضها طعاما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير لك من أن تجيء المسألة نكتة في وجهك يوم ‏القيامة إن المسألة لا تصلح إلا لثلاث لذي فقر مدقع أو لذي غرم مفظع أو لذي دم موجع
رواه أبو داود والبيهقي بطوله واللفظ لأبي داود وأخرج الترمذي والنسائي منه قصة بيع القدح فقط وقال الترمذي حديث حسن
الحلس بكسر الحاء المهملة وسكون اللام وبالسين المهملة هو كساء غليظ يكون على ظهر البعير وسمي به غيره مما يداس ويمتهن من الأكسية ونحوها
‏5 ـ ( ترغيب من نزلت به فاقة أو حاجة أن ينزلها بالله تعالى)‏
‏502 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاع أو احتاج فكتمه الناس وأفضى به إلى الله تعالى كان حقا على ‏الله أن يفتح له قوت سنة من حلال
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
‏6 -(الترهيب من أخذ ما دفع من غير طيب نفس المعطي)‏
‏[لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا أنظر الصحيح]‏
‏7 ـ (ترغيب من جاءه شيء من غير مسألة ولا إشراف نفس في قبوله سيما إن كان محتاجا والنهي عن رده وإن كان غنيا عنه)‏
‏503 (ضعيف) وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن عبد الله بن عامر بعث إلى عائشة رضي الله عنهما بنفقة وكسوة فقالت للرسول أي بني لا أقبل من أحد شيئا فلما ‏خرج الرسول قالت ردوه علي فردوه قالت إني ذكرت شيئا قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة من أعطاك عطاء من غير مسألة فاقبليه فإنما هو رزق ‏عرضه الله إليك
رواه أحمد والبيهقي ورواة أحمد ثقات لكن قد قال الترمذي قال محمد يعني البخاري لا أعرف للمطلب بن عبد الله سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ‏إلا قوله حدثني من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وسمعت عبد الله بن عبد الرحمن يقول لا نعرف للمطلب سماعا من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏
قال المملي رضي الله عنه قد روي عن أبي هريرة وأما عائشة فقال أبو حاتم المطلب لم يدرك عائشة وقال أبو زرعة ثقة أرجو أن يكون سمع من عائشة فإن كان المطلب ‏سمع من عائشة فالإسناد متصل وإلا فالرسول إليها لم يسم والله أعلم
‏504 (ضعيف جدا) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما المعطي من سعة بأفضل من الآخذ إذا كان محتاجا
رواه الطبراني في الكبير
‏505 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الذي يعطي بسعة بأعظم أجرا من الذي يقبل إذا كان محتاجا
رواه الطبراني في الأوسط وابن حبان في الضعفاء
‏8 ـ ( ترهيب السائل أن يسأل بوجه الله غير الجنة وترهيب المسؤول بوجه الله أن يمنع)‏
‏506 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
رواه أبو داود وغيره
‏507 (ضعيف) وروي عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أحدثكم عن الخضر قالوا بلى يا رسول الله
قال بينما هو ذات يوم يمشي في سوق بني إسرائيل أبصره رجل مكاتب فقال تصدق علي بارك الله فيك فقال الخضر آمنت بالله ما شاء الله من أمر يكون ما عندي شيء ‏أعطيكه فقال المسكين أسألك بوجه الله لما تصدقت علي فإني نظرت السماحة في وجهك ورجوت البركة عندك فقال الخضر آمنت بالله ما عندي شيء أعطيكه إلا أن ‏تأخذني فتبيعني فقال المسكين وهل يستقيم هذا قال نعم أقول لقد سألتني بأمر عظيم أما إني لا أخيبك بوجه ربي بعني
قال فقدمه إلى السوق فباعه بأربعمائة درهم فمكث عند المشتري زمانا لا يستعمله في شيء فقال إنما اشتريتني التماس خير عندي فأوصني بعمل
قال أكره أن أشق عليك إنك شيخ كبير ضعيف قال ليس يشق علي
قال قم فانقل هذه الحجارة وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم فخرج الرجل لبعض حاجته ثم انصرف وقد نقل الحجارة في ساعة
قال أحسنت وأجملت وأطقت ما لم أرك تطيقه
قال ثم عرض للرجل سفر فقال إني أحسبك أمينا فاخلفني في أهلي ومالي خلافة حسنة
قال وأوصني بعمل
قال إني أكره أن أشق عليك قال ليس يشق علي
قال فاضرب من اللبن لبيتي حتى أقدم عليك
قال فمر الرجل لسفره قال فرجع الرجل وقد شيد بناءه قال أسألك بوجه الله ما سببك وما أمرك قال سألتني بوجه الله ووجه الله أوقعني في هذه العبودية فقال الخضر ‏سأخبرك من أنا أنا الخضر الذي سمعت به سألني مسكين صدقة فلم يكن عندي شيء أعطيه فسألني بوجه الله فأمكنته من رقبتي فباعني وأخبرك أنه من سئل بوجه الله فرد ‏سائله وهو يقدر وقف يوم القيامة جلدة ولا لحم له يتقعقع فقال الرجل آمنت بالله شققت عليك يا نبي الله ولم أعلم‏
قال لا بأس أحسنت وأتقنت فقال الرجل بأبي أنت وأمي يا نبي الله احكم في أهلي بما شئت أو اختر فأخلي سبيلك
قال أحب أن تخلي سبيلي فأعبد ربي فخلى سبيله فقال الخضر الحمد لله الذي أوثقني في العبودية ثم نجاني منها
رواه الطبراني في الكبير وغير الطبراني وحسن بعض مشايخنا إسناده وفيه بعد
والله أعلم
‏9 ـ ( الترغيب في الصدقة والحث عليها وما جاء في جهد المقل ومن تصدق بما لا يجب)‏
‏508 (ضعيف جدا) وروي عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله عز وجل حتى تكون ‏مثل أحد
رواه الطبراني في الكبير
‏509 (ضعيف) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليدخل باللقمة الخبز وقبضة التمر ومثله مما ينتفع به ‏المسكين ثلاثة الجنة رب البيت الآمر به والزوجة تصلحه والخادم الذي يناول المسكين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي لم ينس خدمنا
رواه الحاكم والطبراني في الأوسط واللفظ له في حديث يأتي بتمامه إن شاء الله
القبضة بفتح القاف وضمها وإسكان الباء وبالصاد المهملة هو ما يتناوله الآخذ برؤوس أنامله الثلاث
‏510 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه قال ما نقصت صدقة من مال وما مد عبد يده بصدقة إلا ألقيت في يد الله قبل أن تقع في يد السائل ولا فتح ‏عبد باب مسألة له عنها غنى إلا فتح الله له باب فقر
رواه الطبراني
‏511 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال ‏الصالحة قبل أن تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وكثرة الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا
رواه ابن ماجه في حديث تقدم في الجمعة
‏512 (ضعيف جدا) وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقيم ‏العوج وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان
رواه أبو يعلى والبزار وقد روي هذا الحديث عن أنس وأبي هريرة وأبي أمامة والنعمان بن بشير وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم‏
‏513 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء
رواه الترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن غريب
‏(ضعيف) وروى ابن المبارك في كتاب البر شطره الأخير ولفظه إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين بابا من ميتة السوء
يدرأ بالدال المهملة أي يدفع وزنه ومعناه
‏514 (ضعيف موقوف) وعن مالك رحمه الله أنه بلغه عن عائشة رضي الله عنها أن مسكينا سألها وهي صائمة وليس في بيتها إلا رغيف فقالت لمولاة لها أعطيها إياه ‏فقالت ليس لك ما تفطرين عليه فقالت أعطيها إياه
قالت ففعلت فلما أمسينا أهدى لها أهل بيت أو إنسان ما كان يهدي لها شاة وكفنها فدعتها عائشة فقالت كلي من هذا خير من قرصك
‏515 (ضعيف موقوف) قال مالك وبلغني
أن مسكينا استطعم عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وبين‏
يديها عنب فقالت لإنسان خذ حبة فأعطه إياها فجعل ينظر إليها ويعجب فقالت عائشة رضي الله عنها أتعجب كم ترى في هذه الحبة من مثقال ذرة ذكره في الموطأ هكذا ‏بلاغا بغير سند
قوله وكفنها أي ما يسترها من طعام وغيره
‏516 (ضعيف) وعن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل أنه يقول يا ابن آدم أفرغ من كنزك عندي ولا حرق ولا ‏غرق ولا سرق أوفيكه أحوج ما تكون إليه
رواه الطبراني والبيهقي وقال هذا مرسل
‏517 (ضعيف) وروي عن ميمونة بنت سعد أنها قالت يا رسول الله أفتنا عن الصدقة فقال إنها حجاب من النار لمن احتسبها يبتغي بها وجه الله عز وجل
رواه الطبراني
‏518 (ضعيف) وعن بريدة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا
رواه أحمد والبزار والطبراني وابن خزيمة في صحيحه وتردد في سماع الأعمش من بريدة والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح على شرطهما
‏519 (ضعيف موقوف) ورواه البيهقي أيضا عن أبي ذر موقوفا عليه قال ما خرجت صدقة حتى يفك عنها لحيا سبعين شيطانا كلهم ينهى عنها
‏620 (ضعيف موقوف) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما تقول في الصلاة قال تمام العمل
قلت يا رسول الله تركت أفضل عمل في نفسي أو خيره قال ما هو قلت الصوم
قال خير وليس هناك
قلت يا رسول الله وأي الصدقة وذكر كلمة
قلت فإن لم أقدر قال بفضل طعامك
قلت فإن لم أفعل قال بشق تمرة
قلت فإن لم أفعل قال بكلمة طيبة
قلت فإن لم أفعل قال دع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك
قلت فإن لم أفعل قال تريد أن لا تدع فيك من الخير شيئا
رواه البزار واللفظ له وابن حبان في صحيحه أطول منه بنحوه والحاكم ويأتي لفظه إن شاء الله
‏521 (ضعيف) وروي عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة تسد سبعين بابا من السوء‏
رواه الطبراني في الكبير
‏522 (ضعيف جدا) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطى الصدقة
رواه البيهقي مرفوعا وموقوفا على أنس ولعله أشبه
‏523 (ضعيف) وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار
رواه البيهقي من طريق الحارث بن عمير عن حميد عنه
‏524 (ضعيف جدا) وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم باكروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها
رواه الطبراني وذكره رزين في جامعه وليس في شيء من الأصول
‏525 (ضعيف) وعن رافع بن مكيث وكان ممن شهد الحديبية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حسن الملكة نماء وسوء الخلق شؤم والبر زيادة في ‏العمر والصدقة تطفىء الخطيئة وتقي ميتة السوء
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم وروى أبو داود بعضه‏
‏526 (ضعيف جدا) وعن عمرو بن عوف رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صدقة المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر ‏والفخر
رواه الطبراني من طريق كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده عمرو بن عوف وقد حسنها الترمذي وصححها ابن خزيمة لغير هذا المتن
‏527 (منكر جدا) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعة ستين عاما فأمطرت الأرض ‏فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه ‏حتى غشيها ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع ‏الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له
رواه ابن حبان في صحيحه
‏528 (صــ لغيره) وعن المغيرة بن عبد الله الجعفي قال جلسنا إلى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له خصفة بن خصفة فجعل ينظر إلى رجل سمين ‏فقلت له ما تنظر إليه فقال ذكرت حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول هل تدرون ما الشديد قلنا الرجل يصرع الرجل
قال إن الشديد كل الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب تدرون ما الرقوب قلنا الرجل الذي لا يولد له
قال إن الرقوب الرجل الذي له الولد لم يقدم منهم شيئا ثم قال
‏(ضعيف) تدرون ما الصعلوك
قال قلنا الرجل الذي لا مال له قال إن الصعلوك كل الصعلوك الذي له المال لم يقدم منه شيئا
رواه البيهقي وينظر سنده
قال الحافظ ويأتي إن شاء الله تعالى في كتاب الملبس باب في الصدقة على الفقير بما يلبسه


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس