عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 39 )
راعي الهلالية
عضو فعال
رقم العضوية : 749
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 190 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راعي الهلالية is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : حلقات في الأحاديث الضعيفة والموضوعة

كُتب : [ 02 - 09 - 2004 ]

ـ ( الترغيب في صدقة السر)‏
‏529 (ضعيف) وروي عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت فعجبت الملائكة ‏من شدة الجبال فقالت يا ربنا هل خلقت خلقا أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الحديد قال النار ‏قالوا فهل خلقت خلقا أشد من النار قال الماء‏
قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الماء قال الريح قالوا فهل خلقت خلقا أشد من الريح قال ابن آدم إذا تصدق بصدقة بيمينه فأخفاها من شماله رواه الترمذي واللفظ له والبيهقي ‏وغيرهما وقال الترمذي حديث غريب
‏530 (ضعيف) وروي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقة خفيا تطفىء غضب الرب ‏وصلة الرحم تزيد في العمر وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وأول من يدخل ‏الجنة أهل المعروف
رواه الطبراني في الأوسط‏
‏531 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن أبا ذر قال يا رسول الله ما الصدقة قال أضعاف مضاعفة وعند الله المزيد ثم قرأ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ‏فيضاعفه له أضعافا كثيرة البقرة ‏
‏ قيل يا رسول الله أي الصدقة أفضل قال سر إلى فقير أو جهد من مقل ثم قرأ إن تبدوا الصدقات فنعما هي البقرة ‏
‏ الآية‏
رواه أحمد مطولا والطبراني واللفظ له وفي إسنادهما علي بن يزيد
‏532 (ضعيف) وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يبغضهم الله فأما الذين يحبهم فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم ‏بقرابة بينهم وبينه فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا ‏رؤوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له
والثلاثة الذين يبغضهم الله الشيخ الزاني والفقير المختال والغني الظلوم
رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه واللفظ لهما إلا أن ابن خزيمة لم يقل فمنعوه
والنسائي والترمذي ذكره في باب كلام الحور العين وصححه وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال في آخره ويبغض الشيخ الزاني والبخيل والمتكبر
والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏11 -(الترغيب في الصدقة على الزوج والأقارب وتقديمهم على غيرهم)‏
‏533 (ضعيف) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الصدقة على ذي قرابة يضعف أجرها مرتين
رواه الطبراني في الكبير من طريق عبد الله بن زحر
‏12 -(الترهيب من أن يسأل الإنسان مولاه أو قريبه من فضل ماله فيبخل عليه أو يصرف صدقته إلى الأجانب وأقرباؤه محتاجون)‏
‏534 (ضعيف) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق لا يعذب الله يوم القيامة من رحم اليتيم ولان له في الكلام ورحم ‏يتمه وضعفه ولم يتطاول على جاره بفضل ما آتاه الله
وقال يا أمة محمد والذي بعثني بالحق لا يقبل الله صدقة من رجل وله قرابة محتاجون إلى صلته
ويصرفها إلى غيرهم والذي نفسي بيده لا ينظر الله إليه يوم القيامة
رواه الطبراني ورواته ثقات وعبد الله بن عامر الأسلمي قال أبو حاتم ليس بالمتروك
‏13 -(الترغيب في القرض وما جاء في فضله)‏
‏535 (ضعيف جدا) ورواه {يعني حديث أبي أمامة رضي الله عنه الذي في
الصحيح }ابن ماجه والبيهقي أيضا كلاهما عن خالد بن يزيد بن أبي مالك عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا ‏الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر
الحديث وعتبة بن حميد عندي أصلح حالا من خالد
‏14 ـ ( الترغيب في التيسير على المعسر وإنظاره والوضع عنه)‏
‏536 (موضوع) وروي عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فرج عن مسلم كربة جعل الله تعالى له يوم القيامة شعبتين من ‏نور على الصراط يستضيء بضوءيهما عالم لا يحصيهم إلا رب العزة
رواه الطبراني في الأوسط وهو غريب
‏537 (منكر) ورواه {يعني حديث أبي اليسر رضي الله عنه الذي في
الصحيح }الطبراني في الكبير بإسناد حسن ولفظه قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم لسمعته يقول إن أول الناس يستظل في ظل الله يوم القيامة لرجل أنظر ‏معسرا حتى يجد شيئا أو تصدق عليه بما يطلبه يقول مالي عليك صدقة ابتغاء وجه الله ويخرق صحيفته
قوله ويخرق صحيفته أي يقطع العهدة التي عليه
‏538 (ضعيف) وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أن تستجاب دعوته وأن تكشف كربته فليفرج عن معسر
رواه ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف
‏539 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنظر معسرا إلى ميسرته أنظره الله بذنبه إلى توبته
رواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الكبير والأوسط
‏540 (ضعيف جدا) وعنه رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وهو يقول هكذا وأومأ أبو عبد الرحمن بيده إلى الأرض من أنظر معسرا ‏أو وضع له وقاه الله من فيح جهنم‏
رواه أحمد بإسناد جيد وابن أبي الدنيا في اصطناع المعروف ولفظه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو يقول أيكم يسره أن يقيه الله عز وجل من فيح ‏جهنم قلنا يا رسول الله كلنا يسره
قال من أنظر معسرا أو وضع له وقاه الله عز وجل من فيح جهنم
‏541 (ضعيف جدا) وروي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أظل الله عبدا في ظله يوم لا ظل إلا ظله أنظر معسرا أو ‏ترك لغارم
رواه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند
‏15 ـ ( الترغيب في الإنفاق في وجوه الخير كرما والترهيب من الإمساك والادخار شحا)‏
‏542 (ضعيف) وعن قيس بن سلع الأنصاري رضي الله عنه أن إخوته شكوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إنه يبذر ماله وينبسط فيه
قلت يا رسول الله آخذ نصيبي من التمرة فأنفقه في سبيل الله وعلى من صحبني فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال أنفق ينفق الله عليك ثلاث مرات فلما ‏كان بعد ذلك خرجت في سبيل الله ومعي راحلة وأنا أكثر أهل بيتي اليوم وأيسره
رواه الطبراني في الأوسط وقال تفرد به سعيد بن زياد أبو عاصم
‏543 (ضعيف) وعن بلال رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال مت فقيرا ولا تمت غنيا
قلت وكيف لي بذلك قال ما رزقت فلا تخبأ وما سئلت فلا تمنع فقلت يا رسول الله وكيف لي بذلك قال هو ذاك أو النار
رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب الثواب والحاكم وقال صحيح الإسناد وعنده قال لي الق الله فقيرا ولا تلقه غنيا
والباقي بنحوه
‏544 (ضعيف جدا) وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نشر الله عبدين من عباده أكثر لهما من المال والولد فقال لأحدهما أي ‏فلان ابن فلان قال لبيك رب وسعديك
قال ألم أكثر لك من المال والولد قال بلى أي رب
قال وكيف صنعت فيما آتيتك قال تركته لولدي مخافة العيلة
قال أما إنك لو تعلم العلم لضحكت قليلا ولبكيت كثيرا أما إن الذي تخوفت عليهم قد أنزلت بهم ويقول للآخر أي فلان ابن فلان فيقول لبيك أي رب وسعديك قال له ألم أكثر ‏لك من المال والولد قال بلى
أي رب
قال فكيف صنعت فيما آتيتك فقال أنفقت في طاعتك ووثقت لولدي من بعدي بحسن طولك
قال أما إنك لو تعلم العلم لضحكت كثيرا ولبكيت قليلا أما إن الذي قد وثقت به أنزلت بهم
رواه الطبراني في الصغير والأوسط
العيلة بفتح العين المهملة وسكون الياء هو الفقر
والطول بفتح الطاء هو الفضل والقدرة والغنى
‏545 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاث طوائر فأطعم خادمه طائرا
فلما كان من الغد أتته بها فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم أنهك أن ترفعي شيئا لغد
فإن الله يأتي برزق غد
رواه أبو يعلى والبيهقي ورواة أبي يعلى ثقات
‏546 (ضعيف) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إني لألج هذه الغرفة ما ألجها إلا خشية أن يكون فيها مال فأتوفى ولم ‏أنفقه
رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن
لألج أي لأدخل
والغرفة بضم الغين المعجمة هي العلية
‏547 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فأصابه من سهمه ديناران فأخذهما الأعرابي فجعلهما في عباءة ‏فخيط عليهما ولف عليهما فمات الأعرابي فوجد الديناران فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كيتان
رواه أحمد وإسناده حسن لا بأس به في المتابعات
‏16 ـ (ترغيب المرأة في الصدقة من مال زوجها إذا أذن وترهيبها منها ما لم يأذن)‏
‏[ليس تحته حديث على شرط كتابنا أنظر التعليق على حديث أبي هريرة في الصحيح]‏
‏17 -(الترغيب في إطعام الطعام وسقي الماء والترهيب من منعه)‏
‏548 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني أنبئني عن كل شيء قال كل شيء خلق من الماء
فقلت أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة قال أطعم الطعام وأفش السلام وصل الأرحام وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام
رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد
‏549 (ضعيف) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفارات إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام
رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد
قال المملي رضي الله عنه كيف وعبد الله بن أبي حميد متروك
‏550 (ضعيف) وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من موجبات الرحمة إطعام المسلم المسكين
رواه الحاكم وصححه والبيهقي متصلا ومرسلا من طريقه أيضا إلا أنه قال إن من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان وقال قال عبد الوهاب يعني الجائع
ورواه أبو الشيخ في كتاب الثواب إلا أنه قال إن من موجبات الجنة إطعام المسلم السغبان
السغبان بالسين المهملة والغين المعجمة بعدهما باء موحدة
‏551 (ضعيف جدا) وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل ليدخل بلقمة الخبز وقبصة التمر ومثله مما ينفع المسكين ‏ثلاثة الجنة الآمر به والزوجة المصلحة له والخادم الذي يناول المسكين
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي لم ينس خدمنا
رواه الطبراني في الأوسط والحاكم وتقدم
القبصة بفتح القاف وضمها وبالصاد المهملة هي ما يتناوله الآخذ برؤوس أصابعه الثلاث
‏552 (ضعيف) وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما وأمطرت الأرض ‏فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله فازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه ‏حتى غشيها ثم أغمي عليه فنزل الغدير يستحم فجاء سائل فأومأ إليه أن يأخذ الرغيفين ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك
الزنية فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له
رواه ابن حبان في صحيحه
‏553 (موضوع) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه باعده الله من ‏النار سبع خنادق ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام
رواه الطبراني في الكبير وأبو الشيخ ابن حبان في الثواب والحاكم والبيهقي وقال الحاكم صحيح الإسناد
‏554 (ضعيف) وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة أن تشبع كبدا جائعا
رواه أبو الشيخ في الثواب والبيهقي واللفظ له والأصبهاني كلهم من رواية زربي مؤذن هشام عن أنس ولفظ أبي الشيخ والأصبهاني قال سمعت رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم يقول ما من عمل أفضل من إشباع كبد جائع
‏555 (ضعيف) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما مؤمن أطعم مؤمنا على جوع أطعمه الله يوم القيامة من ثمار الجنة وأيما مؤمن ‏سقى مؤمنا على ظمإ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم وأيما مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله يوم القيامة من حلل الجنة‏
رواه الترمذي واللفظ له وأبو داود
ويأتي لفظه وقال الترمذي حديث غريب وقد روي موقوفا على أبي سعيد وهو أصح وأشبه
‏556 (ضعيف موقوف) ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف موقوفا على ابن مسعود ولفظه قال يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما كانوا ‏قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط فمن كسا لله عز وجل كساه الله عز وجل ومن أطعم لله عز
وجل أطعمه الله عز وجل ومن سقى لله عز وجل سقاه الله عز وجل ومن عمل لله أغناه الله ومن عفا لله عز وجل أعفاه الله عز وجل‏
وروي مرفوعا بهذا اللفظ
‏557 (ضعيف) وروي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله ‏إلا من كان مثله
رواه الطبراني في الكبير
السغب بفتح السين المهملة والغين المعجمة جميعا هو الجوع
‏558 (ضعيف) وروي عن جعفر العبدي و الحسن قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يباهي ملائكته بالذين يطعمون الطعام من عبيده
رواه أبو الشيخ في الثواب مرسلا
‏558 (ضعيف) وروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته رفق بالضعيف ‏وشفقة على الوالدين وإحسان إلى المملوك
وثلاث من كن فيه أظله الله عز وجل تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله الوضوء في المكاره والمشي إلى المساجد في الظلم وإطعام الجائع‏
رواه الترمذي بالثلاث الأول فقط وقال حديث غريب
رواه الشيخ في الثواب وأبو القاسم الأصبهاني بتمامه
‏560 (ضعيف موقوف) وعن علي رضي الله عنه قال لأن أجمع نفرا من إخواني على صاع أو صاعين من طعام أحب إلي من أن أدخل سوقكم فأشتري رقبة فأعتقها
رواه أبو الشيخ في الثواب موقوفا عليه وفي إسناده ليث بن أبي سليم
‏561 (ضعيف) وروي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأن أطعم أخا لي في الله لقمة أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بدرهم ‏ولأن أعطي أخا لي في الله درهما أحب إلي من أن أتصدق على مسكين بمائة درهم
رواه أبو الشيخ أيضا فيه ولعله موقوف كالذي قبله
‏562 (ضعيف) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال رجلان سلكا مفازة عابد والآخر به رهق فعطش العابد حتى سقط فجعل صاحبه ‏ينظر إليه وهو صريع فقال والله إن مات هذا العبد الصالح عطشا ومعي ماء لا أصيب من الله خيرا أبدا ولئن سقيته مائي لأموتن فتوكل على الله وعزم فرش عليه من مائه ‏وسقاه فضله فقام فقطع المفازة فيوقف الذي به رهق للحساب فيؤمر به إلى النار فتسوقه الملائكة فيرى العابد فيقول يا فلان أما تعرفني فيقول ومن أنت فيقول أنا فلان ‏الذي آثرتك على نفسي يوم المفازة فيقول بلى أعرفك فيقول للملائكة قفوا فيقفون فيجيء حتى يقف فيدعو ربه عز وجل
فيقول يا رب قد عرفت يده عندي وكيف آثرني على نفسه
يا رب هبه لي فيقول هو لك فيجيء فيأخذ بيد أخيه فيدخله الجنة فقلت لأبي ظلال أحدثك أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم‏
رواه الطبراني في الأوسط
وأبو ظلال اسمه هلال بن سويد أو ابن أبي سويد وثقه البخاري وابن حبان لا غيره ورواه البيهقي في الشعب عن أبي ظلال أيضا عن أنس بنحوه ثم قال وهذا الإسناد إن ‏كان غير قوي فله شاهد من حديث أنس
‏(ضعيف جدا) ثم روي بإسناده من طريق علي بن أبي سارة وهو متروك
وعن ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا من أهل الجنة يشرف يوم القيامة على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار فيقول ‏يا فلان هل تعرفني فيقول لا والله ما أعرفك من أنت فيقول أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة من ماء فسقيتك قال قد عرفت قال فاشفع لي بها عند ربك
قال فيسأل الله تعالى جل ذكره فيقول إني أشرفت على النار فناداني رجل من أهلها فقال لي هل تعرفني قلت لا والله ما أعرفك من أنت قال أنا الذي مررت بي في الدنيا ‏فاستسقيتني شربة من ماء فسقيتك فاشفع لي عند ربك فشفعني فيه فيشفعه الله فيأمر به فيخرج من النار‏
رواه ابن ماجه ولفظه قال يصف الناس يوم القيامة صفوفا ثم يمر أهل الجنة فيمر الرجل على الرجل من أهل النار فيقول يا فلان أما تذكر يوم استسقيت فسقيتك شربة
قال فيشفع له ويمر الرجل على الرجل فيقول أما تذكر يوم ناولتك طهورا فيشفع له ويمر الرجل على الرجل فيقول يا فلان أما تذكر يوم بعثتني لحاجة كذا وكذا فذهبت لك ‏فيشفع له
رواه الأصبهاني بنحو ابن ماجه
قوله به رهق بفتح الراء والهاء بعدهما قاف أي غشيان للمحارم وارتكاب للطغيان والمفاسد
‏563 (ضعيف مرسل) وعن كدير الضبي أن رجلا أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أخبرني بعمل يقربني من الجنة ويباعدني من النار فقال النبي صلى الله ‏عليه وسلم أو هما أعملتاك قال نعم قال تقول
العدل وتعطي الفضل
قال والله لا أستطيع أن أقول العدل كل ساعة وما أستطيع أن أعطي الفضل
قال فتطعم الطعام وتفشي السلام قال هذه أيضا شديدة
قال فهل لك إبل قال نعم
قال فانظر إلى بعير من إبلك وسقاء ثم اعمد إلى أهل بيت لا يشربون الماء إلا غبا فاسقهم فلعلك لا يهلك بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة
قال فانطلق الأعرابي يكبر فما انخرق سقاؤه ولا هلك بعيره حتى قتل شهيدا
رواه الطبراني والبيهقي ورواه الطبراني إلى كدير رواة الصحيح ورواه ابن خزيمة في صحيحه باختصار وقال لست أقف على سماع أبي إسحاق هذا الخبر من كدير
قال الحافظ قد سمعه أبو إسحاق من كدير ولكن الحديث مرسل
وقد توهم ابن خزيمة أن لكدير صحبة فأخرج حديثه في صحيحه وإنما هو تابعي شيعي تكلم فيه البخاري والنسائي وقواه أبو حاتم وغيره وقد عده جماعة من الصحابة ‏وهما منهم ولا يصح والله أعلم
أعملتاك أي بعثتاك واستعملتاك وحملتاك على الإتيان والسؤال وقوله لا يشربون الماء إلا غبا
بكسر الغين المعجمة وتشديد الباء الموحدة أي يوما دون يوم
‏564 (ضعيف) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال ما عمل إن عملت به دخلت الجنة قال أنت ببلد يجلب به الماء قال نعم
قال فاشتر بها سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها فإنك لن تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة
رواه الطبراني في الكبير ورواة إسناده ثقات إلا يحيى الحماني
‏565 (ضعيف مقطوع) وعن علي بن الحسن بن شقيق قال سمعت ابن المبارك وسأله رجل يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين وقد عالجت بأنواع ‏العلاج وسألت الأطباء فلم أنتفع به
قال اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس الماء فاحفر هناك بئرا فإني أرجو أن تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ففعل الرجل فبرأ‏
رواه البيهقي
‏566 (ضعيف) وعن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء ‏الذي لا يحل منعه قال الماء
قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح
قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال أن تفعل الخير خير لك
رواه أبو داود
‏567 (ضعيف) وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء والملح والنار
قالت قلت يا رسول الله هذا الماء وقد عرفناه فما بال الملح والنار قال يا حميراء من أعطى نارا فكأنما تصدق بجميع ما
أنضجت تلك النار ومن أعطى ملحا فكأنما تصدق بجميع ما طيبت تلك الملح ومن سقى مسلما شربة من ماء حيث يوجد الماء فكأنما أعتق رقبة ومن سقى مسلما شربة من ‏ماء حيث لا يوجد الماء فكأنما أحياها
رواه ابن ماجه
‏568 (ضعيف) وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون شركاء في ثلاث في الماء والكلإ والنار وثمنه حرام
قال أبو سعيد يعني الماء الجاري
رواه ابن ماجه أيضا
الكلأ بفتح الكاف واللام بعدهما همزة غير ممدود هو العشب رطبه ويابسه
‏18 -(الترغيب في شكر المعروف ومكافأة فاعله والدعاء له وما جاء فيمن لم يشكر ما أولي إليه)‏
‏569 (ضعيف جدا) {يعني حديث عمر رضي الله عنه الذي في الصحيح } ورواه الطبراني في الأوسط مختصرا قال من اصطنع إليكم معروفا فجازوه فإن عجزتم عن ‏مجازاته فادعوا له حتى تعلموا أن قد شكرتم فإن الله شاكر يحب الشاكرين
‏570 (ضعيف) وعن الأشعث بن قيس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أشكر الناس لله تبارك وتعالى أشكرهم للناس
وفي رواية لا يشكر الله من لا يشكر الناس‏
رواه أحمد ورواته ثقات
‏571 (ضعيف جدا) ورواه الطبراني من حديث أسامة بن زيد بنحو الأولى


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب
إليك
رد مع اقتباس