هذي القصيدة منشورة في جريدة الجزيرة عدد اليوم الجمعة 10 شعبان 1425 تحت عنوان أمن و رخاء
هذا الزمان اللي طلع فيه الإرهاب = شرذمة تسلك طريق الضلاله
شرذمة عنها طريق السعد غاب = وابليس عرضها طريق الجهاله
شرذمة سوت عصابات وأحزاب = الله ايلزّمها يدين العداله
الكل منهم يدعي الدين كذاب = ومهوب ويا الدين شين العماله
تلقاه أول شبته كان نصاب = وآخر حياته زادها بالنذاله
ويكفر أهل الدين مقطوع الأصلاب = تقول كنه ما سعي بالبطاله
وهو راس كفره يوم يذنب ولا تاب = وآخر حياته ينتحر شان فاله
ويقتّل اللي ما لهم ذنب واسباب = أتم عيال الناس وأتم عياله
ويحل ويحرم بلا حق وكتاب = ويحلل اللي حرم دمه وماله
فتح لعدوان الشريعة مائة باب = لمهاجمة دين النبي والرساله
يا الله أن تحفظ الدين يا رب الارباب = وتصد عنا أهل الفتن والحياله
في ظل حكاماً طحاطيح وأشناب = حكم خذوه بقوا عزم وبساله
حكام نجد مطوعة روس الاصعاب = آل سعود أهل الوفاء والشكاله
الحكم ما جاهم بتصويت الاحزاب = الحكم جاء بالسيف سيف العداله
أمن ورخاء في ظل عربين الانساب = في ظلهم كلاً ايظلل اظلاله
بارواحنا دون الوطن درع وحجاب = تحت أمر أبو فيصل على كل قاله
حنا جنود الدين عن كل حراب = ثم الملك ثم الوطن والثناله
ما همنا من شب ناره مشهاب = لو نلتفتله ظيع العبد خاله
والختم صلوا عد ناشر وكتاب = على الرسول اعداد منشأ أخياله