موضوع دسم والنقاش فيه يطول..ولكن باختصار
لاتخلوا الحياه من المنغصات والكدر, ولا يوجد انسان واحد على البسيطه مرتاح البال, وهذه
سنه الله في الكون.
وقد تختلف المنغصات والضغوط في الاشكال والاحجام, وكل مصيبه تهون الا مصيبة الدين.
ومن وجهة نظري في اجابتي على سؤالك الاول: ان اعراض عدم التحمل والتكيف متعدده ومنها: الهروب من المشكله بدلا من المواجهه , والانعزال عن المجتمع والتقوقع في
الزوايا المظلمه وعدم اعطاء الاهل والاصحاب الفرصه للمشاركه وازالة الاعباء وتقديم
الأراء. بل وقد يستشري الامر الى حد تعاطي المخدرات والعياذ بالله ظنا بأنها تنسي الهم
والغم.وايضا قد يصل الانسان الى مرحله وينفجر وينهار مسببا الالم لمن حوله.
اما بالنسبه للسبل الناجعه لمواجهة المشاكل, فقد اتخمنا علماء الطب النفسي والاجتماعي
بنظرياتهم ولكن لايصح الا الصحيح وهو الاعتماد والالتجاء الى الله اولا واخيرا.
فهو الركن الامين والحصن المكين .
لقد جربت الشعوب علاج مشاكلها عن طريق الماديات ووضعت النظريات فاخفقت ايما
اخفاق..لاانها ببساطه لم تسلك طريق الروحانيات.
ألفت الكتب التي تعالج المشاكل والارق والاكتئاب والانهيار والتفكك الاسري ولكن للاسف
فمع كل كتاب يؤلف....... تفتتح عياده نفسيه والطوابير تزدحم.
فعلاجنا بالدين والصبر على المصائب فهذه سنه الحياه. يجب ان نواجه مشاكلنا ولانجل من
الطرح . لاتعطى المشكله اكبر من حجمها يجب تشريحها جيدا والعمل على الخلاص منها.
لايجب ان نقول ان كل عائق هو مشكله...فمثلا الطلاق ليس بالضروره ان يكون مشكله
بل على العكس اذا كان في استمرار الحياه الزوجيه صراخ واهانه لاحد الطرفين كل ساعه
ودقيقه وامام الاطفال فهنا يصبح الارتباط هو المشكله.
وكما اسلفت يجب ان نواجه المشكله بالتسلح بالايمان والعقلانيه والصبر والدعاء الى الله
بأن يعيننا ويجنبنا المكاره.
ولا باس ان قام الانسان بزياره الى الطبيب النفسي للتحدث وافراغ مابه من الاسرار التي
متى ماخرجت من الصدر ارتاح المرء, فليس كل من زار الطبيب ان يكون بالضروره
مجنون.
اسف خي العزيز على الاطاله.
وتقبل تحياتي/ اخوك اخو شما