رد : البزرنجية ..... عالم أخر
كُتب : [ 28 - 05 - 2005 ]
أشكر المشاركين قبلي .. ونفع الله القراء بما طرحوه وناقشوه ..
وجعله في ميزان الحسنات .. وأصلح الله لنا ولكم النية والذرية
واسمحوا لي بطرح ما توصلت إليه .. لعل فيه نفعاً وفائدة
البزرنجية
المثلية الجنسية
انتكاس فطرة في ظل اهمال وغياب أسرة
لطالما توقفت عند
ما سبقكم بها من أحد من العالمين
العالمين = الإنس والجن
جريمة نكراء
وفاحشة شنيعة
استحدثها
قوم أوغلوا في الترف
وغرقوا في الملذات
واستنفذوا كل المتع
وأسرفوا
فكانوا كما قال الله عز وجل عنهم
وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ
إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ
الأعراف 80/81
بحثت في ( ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) بعد
أن قرأت رداً على من قال إن هذا امر يعود للجينات والوراثة
فكان الرد : ليخسأ هؤلاء بأن يبرروا لأنفسهم فعلتهم الشنيعة
والله قد قال فيهم
( ما سبقكم بها من أحد من العالمين )
لم يقنعني الرد كثيراً
فأرى إن الإستشهاد يحتاج إلى دليل
وإن الربط يحتاج للتوضيح والتعليل
لذا
سأنقل لكم بعضاً من بحث مطول
والقصد منه التوضيح وتوسيع دائرة المعرفة
لا التماس العذر للمثلين
وفي البحث والدراسة استنتاجات قد يثبتها العلم
قادماً أو ينفيها
ولا يمنع المؤمن من الاطلاع
فالحكمة ضالته
أنَّ وجدها فهو أحق بها
:
الجنسية المثلية Homosexuality :
تعني هذه الكلمة الميل الجنسي إلى الجنس المماثل
كما هناك من يذكر بأن مكونات حب الجنس الآخر لدى المثلي تكون ضعيفة
مقارنة بمكونات حب نفس الجنس القوية لديه مما يدفعه إلى الانسجام وممارسة الحب مع نفس الجنس .
وهناك أمثلة كثيرة افصح عنها التاريخ وقعت لمشاهير عبر التاريخ مثل هتلر وموسيليني وغيرهم
:
يمارس الرجل ( الشاذ ) الجنسية المثلية في جميع مراحل العمر
وأشدها ممارسة في فترة المراهقة
:
إن سبب الجنسية المثلية هو انحراف طرق إشباع حاجة الجنس الطبيعية إلى ممارسة تلك العلاقة مع نفس الجنس وذلك لمساعدة الظروف وتوفر الفرص في ذلك .
تحدث تلك الحالات أكثر ما تحدث في المعسكرات والسجون والأقسام الداخلية ،
إضافة إلى إنها تحدث في المجتمعات المتزمتة والتي تحرم أو تحد من الاختلاط بين الجنسين أو عكسه تحدث في المجتمعات المتطرفة في الانفتاح .
هناك من يمارس الجنسية المثلية والغيرية
أي يمارس الجنس والحب مع نفس الجنس و مع الجنس المغاير . كأن يكون متزوج
يصنف الدكتور كامل النجار أسباب الشذوذ الجنسى الى مايلي:
1- أسباب تحرشات و إغتصاب بمراحل الطفولة الأولى, و هذا ما يخلق صورة باطنة بمنطقة اللاشعور
و ما يحدث بعد الإغتصاب أن التفاعلات الهرمونية تحرض الطاقة الجنسية "إد" على الإثارة و لكنه إثارة متأثرة بذكريات الإغتصاب و التحرشات بمنطقة اللاشعور التي تؤثر بــ(الإد) التي هي مصدر الطاقة الجنسية.
و هكذا فإن عملية الشذوذ تأتي كنتيجة خاطئة لوضع مغلوط.
و يمثل الشواذ نسبة45% من المتحرش بهم بالعالم.
هذا رأي من عمق المدرسة النفسانية الغربية.
2- الوسواس القهري: هو نوع من التخبط الهرموني الذي ينتج تصورات خاطئة و ملحة للمعتقد سواء الديني أو الجنسي أو أي معتقد ما.
المصاب عادة يدخل بحالة صراع بين فكرة ملحة "وسواسية" و بين معتقده.
الوسواس ليس صراع فكري لأنه فوق المستوى الطبيعي,
فهو يهاجم الإنسان جبريا و بشكل متقطع و مكثف.
24% من حالات الشذوذ هي نواتج لوسواس قهري
يمكن معالجته بدواء يسمى "ماسا" يعطى وفق وصفة طبية
و تستمر مدة العلاج لثلاثة أشهر مع خفض كميات الدوائية.
3- الشيزوفرانيا الجنسية: هي حالة فصام بالشخصية الجنسية جراء ضغوطات أسرية أو إجتماعية صارمة تقوم بتهميش الهوية الجنسية للمريض نتيجة لهذا التهميش الإجتماعي تأنث عدد من الرجال
4- الإختلال الهرموني, و ينقسم لقسمين:
1- ِولادي ( منذ الولادة ) : و هو نادر جدا جدا و صعب علاجه إلا أنه ليس مستحيلا.
2- سريري: و هو يطرأ بمرحلة لاحقة و علاجه سهل.
هناك بعض الاراء العلمية تؤيد ان يكون مرد الشذوذ الجنسي الى عوامل وراثية متوراثة جينيا
فالجين هو الشفرة التي تُخبر الخلايا في الجسم أي نوع من الانزيمات تفرز، وبأي كمية،
وكذلك تتحكم الجينات في أنواع وكمية الهورمونات التي يفرزها الجسم.
والهورمونات بدورها تتحكم في تكوين ووظائف أجزاء كثيرة من الجسم.
ثم جاء الدكتور دين هامر وزملاؤه فدرسوا حالات 114 رجلاً من الذكور المثليين ووجدوا
أن نسبة الأخوان والأعمام من ناحية الأم وأبناء خالات هؤلاء الذكور
تكثر فيهم نسبة الشذوذ الجنسي بنسبة أعلى بكثير من متوسط الأشخاص الآخرين.
فاستنتج هؤلاء العلماء أن الجين المسؤول عن الشذوذ الجنسي لا بد أن يكون في
الكروموسوم اكس Chromosome X وهو كرموسوم الأنوثة[1](6).
وتابعوا شجرة العائلة في هؤلاء الرجال ووجدوا أن بعضهم لديهم
أجداد مثليون سبقوهم بثلاث أو أربعة أجيال Generations.
وكل الأجداد المثليين كانوا من جانب الأم.
واستنتج هؤلاء العلماء أن الجين المسؤول عن الشذوذ الجنسي يوجد في النصف الأسفل
من كروموسوم اكس،
لكنهم لم يستطيعوا حتى الآن التعرف على هذا الجين أو الجينات
و أن نسبة الثقة في هذه الدراسة بلغت 99% فهي نسبة عالية جداً
وتُثبت أن هناك علاقةً بين الشذوذ الجنسي والجينات،
ولكن حتى الآن لا نعرف ما هي بالضبط.
وما زال هذا هو موقف العلماء في القرن الحادي والعشرين.
فهم يجزمون أن الجينات مسؤولة عن الانحراف لكنهم لم يستطعوا حتى الآن تحديد الجينات المسؤولة.
وهؤلاء لا علاج لهم على أي حال.
أسباب أخرى للظاهرة :
1 ـ القيود الصارمة التي تفرض على الفرد لاعتبارات اجتماعية مختلفة (و التي تحد من الاختلاط بين الجنسين) . أو عكسه التميع والحرية الزائدة التي يتمتع بها الفرد .
2 ـ تنتج هذه الظاهرة الاجتماعية عن التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي يعيش فيها الفرد .
3 ـ الحرمان الذي يعاني منه المنحرف من إشباع الحاجة الجنسية مع الجنس الآخر .
4 ـ فشل المنحرف في عمله الذي يمارسه .
5 ـ فشله في العلاقات الاجتماعية والزوجية ويحاول تعويضها بتلك العلاقة .
6 ـ الشعور بالقلق والكآبة والتي بدورها تدفع الفرد المستعد لذلك أن يمارس تلك العلاقة .
( لكن ليس كل من يشعر بالقلق والكابة يلجأ إلى تلك الممارسة) .
7 ـ معوقات الزواج الكثيرة ومنها الاقتصادية .
8 ـ الصراع الذي يعاني منه الفرد بين ميوله الجنسية ومعايير المجتمع .
9 ـ نقص التوعية في هذا المجال مما يتيح لتلك الممارسة والتي تصبح عادة لدى الفرد .
علاج الشذوذ الجنسي
يبقى لنا مناقشة قضية طالما أثارت جدلاً واسعًا بين علماء الغرب.
هل الشذوذ الجنسي قابل للعلاج؟
يعتقد فريق من العلماء في الغرب أن محاولة علاج الشاذ جنسيا
(بما أن الشذوذ الجنسي – في اعتقادهم- ما هو إلا تنوّع طبيعي للممارسة الجنسية)
لن ينجم عنه إلا إصابة الشاذ بألم نفسي أكبر.
والأصل عند هؤلاء هو إقناع الشاذ بأنه طبيعي،
وجعل الشاذ يتصالح مع اتجاهاته الجنسية!،
إلا أن هناك فريقا آخر يدافع عن حق الشاذ في العلاج من حالته تلك إذا رغب في ذلك.
يذكر أنه حتى الآن في مكان مثل الولايات المتحدة الأمريكية غير مسموح للطبيب النفسي محاولة علاج الشاذ جنسيا، بما أن الشذوذ الجنسي غير مدرج بكتيّب تشخيص وإحصاء الاضطرابات النفسية
وفي بحث علمي أثار دهشة علماء النفس الغربيين،
قام فريق من العلماء بدراسة مجموعة من الشواذ السابقين لمعرفة مدى تغيّر اتجاهاتهم الجنسية..
اكتشف البحث أن 67% من هؤلاء الشواذ السابقين قد أصبحوا طبيعيين تماما من حيث الممارسة الجنسية السوية والرغبة فيها،
كما أن 75% من الرجال قد تزوجوا زيجات طبيعية،
وقد قالوا بأن عملية التحويل قد استغرقت في الغالب أكثر من عامين،
وأنهم قد لجئوا إلى محاولة تغيير اتجاهاتهم الجنسية بسبب أولوية اعتقاداتهم الدينية بالنسبة إليهم،
بالإضافة إلى إحساسهم بعدم الاستقرار النفسي في تلك النوعية الشاذة من العلاقات.
العلاج :
يتم العلاج بالطرق التالية :
· إذا شعر الفرد بميل نحو نفس الجنس عليه السيطرة وتحويله للجنس الآخر
· ممارسة الرياضة التي تعمل على تنقية النفس من التفكير بهذه الممارسة .
· الاهتمام بالتعاليم الدينية وان هذه الظاهرة مخجلة .
· الاهتمام بالأعراف والتقاليد الاجتماعية التي يسير عليها المجتمع .
· الإسراع باستشارة الطبيب المختص والطبيب النفسي المختص .
· التخلص من المسكرات والمخدرات لأنها سبب في ظهور تلك الحالة .
· استعمال التحليل النفسي لعلاج تلك الحالة بمختلف الطرق النفسية .
· استشارة ذوي الرأي للسيطرة على تلك الحالة .
· الابتعاد عن المنحرفين مهما كلف الأمر .
· ينبغي تعميم التوعية على الأفراد لمختلف الأعمار .
· ينبغي على الوالدين توجيه الأبناء ونصحهم قبل حدوث الحالة
· ينبغي الابتعاد عن التكتم على هذه الظاهرة وأن تعم الصراحة العلمية بين الآباء والأبناء .
ولعلنا ننبه أن من أسباب هذه الظاهرة هي
قلة الوازع الديني والتثقيف الصحي الإسلامي لمثل هذه الممارسات ؛
فالتربية بالوعيد تارة ؛ وبتطبيق نظام التربية الإسلامي الصحيح بعيداً عن الآفاق التي صورها لنا كثيرٌ من
منظري علم النفس نجد أن لدينا مايكفل ذلك تماماً إن احسنّا استخدامه وتطبيقه ..
الحل الإسلامي
إن علاج مشكلة الأمراض الجنسية وأوبئتها الفتاكة بالبشر لن يتغلب عليها الإنسان إلا
بالتزام تعاليم الإسلام؛
الذي حرم الزنا والبغاء العلني والسري
وأمر بتطبيق حدود الله علي الزناة والقوادين واللوطية والشاذين جنسيا،
وحرم الخمور والمخدرات ومنع بيعها وصناعتها ،
وأمر بتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية علي المفسدين،
وأمر بنشر الوعي الديني والصحي، وتعميق الإيمان في نفوس الناس،
وأمر بوضع برامج إعلامية هادفة وحارب وسائل الإعلام التي تشيع الفاحشة في المجتمعات،
ونظم سفر العاملين خارج أوطانهم، وحل مشكلة اصطحاب أسرهم معهم،
ومنع التعليم المختلط والتبرج والسفور، ونظم عمل المرأة
وهذه كلها هي أسباب الإباحية وشيوع الفاحشة
وبغير القضاء عليها ستظل الأوبئة والأمراض الموجعة والمهلكة تفتك بالبشر في كل مكان تتحقق فيه هذه السنن!
والحمد لله الذي أعزنا بالإسلام وجعله لنا دينا
|