بسم الله ,,,,,,,,, ابدا
كان دغش الغزيلي قصيرا للشيخ لحزام بن حثلين
وكان صاحب ابل كثيرة ....
وبعد مدة من الوقت اراد العودة الى اهله وربعه بالعارض
فأ ستاذن قصيره الشيخ ابن حثلين في الرحيل ..... فاذن له ...
وسار دغش بابله متجها الى العارض ولم ابتعد عنهم نوخ ابله ليلا
وفي نيته المسير صباحا ......
ولكن العجمان ارادو اخذ ابله ..... وطلبوا من الشيخ السماح لهم ... فوافق
وساروا حتى وصلوا الى دغش وابله ليس بعيد عنهم .....
واحس الغزيلي وفطن بنيتهم ..... ولكن لم يبدي شي وكانه لم يعرف مايردون
واسر الى الشيخ ابن حثلين (( وكان الشيخ مشهورا بحب المال والابل ))
وقال له :ـــ ياعم الابل لك ولعيالك ..... وخل العجمان يعودون الى اهلهم
فأ مر ابن حثلين على قومه بالرجوع والانصراف ...... فرجعوا
وقام دغش وذبح له خروف لكي يطمئن الشيخ ..... ولم ابتعد القوم
قيد الشيخ واركبه ناقة وواصل المسير والشيخ اسير معه
ولما اقبل دغش على رماح والشيخ معه مقيد .....
طلب الشيخ من دغش ان يفك القيد لكي يتوضأ ويصلي .....
وفك دغش قيد الشيخ وقال الغزيلي هذه الابيات المشهورة :ـ
ياحزام صل ودوك بالرجل طبلين ......... عقب الكرامة عفر الوجه بغبار
ذكرت ربعي يوم شفت الخطأ الشين .......... ربعي بني عامر بعدين الاذكار
والقصيدة اطول من ذلك ولا يحضرني الا هذا وسوف اسل
الاستاذ/ عبدالله الحضبي عن الباقي وهو خير مرجع في هذه الامور
وعاد ابن حثلين الى قبيلته .........
وبهذا العمل ...... يضرب الغزيلي المثل في
الفطنة ....... والحكمة ........ والدهاء ....... وحسن التصرف
البـــــــــــــــــــــ2000ــــــــــــــارع