ثبتت معلومات أكيدة تشير إلى وفاة أسامة بن لادن زعيم فتنة القرن الواحد والعشرين بمرض الفشل الكلوي والسل وتم دفنه في مرتفعات جبال القبائل الباكستانية متاخمة للحدود مع أفغانستان. وعلى ما يبدو أن الإرهابيون نصبوا من بعده خليفته شيخ الضلال أيمن الظواهري. بهذا رحل أسامة بن لادن إلى غير رجعة وهو الرجل الذي تسبب في إحتلال وضياع دولتين إسلاميتين أفغانستان والعراق، والرجل الذي تسبب في مقتل عشرات الآلاف من المسملين في كل من الدولتين .... والأخطر من ذلك كله أن فتنته التي تضاهي فتنة الخوارج ومن ثم فتنة دولة الحشاشين ضربت دولة الإسلام الأولى وقلبه النابض من الداخل عندما حاول أعوانه وزبانيته النيل من أمن واستقرار المملكة ولكن الله رد كيدهم في نحرهم وأعلى من شأن دولته دولة الإسلام ورفع من شأن المسلمين على الرغم مما فعله في حقهم أسامة بن لادن الرجل الذي تخطى حجمه ومكانته وموقعه وحاول أن يكون زعيما لأمة الإسلام من خلال ما أراقه من حمامات العنف والدماء التي فجرها في المنطقة العربية بل في العلام الإسلامي كله. ومع ذلك نسأل الله أن يحاسبه بعمله وفعله والله غفور رحيم ولكنه أيضا شديد العقاب.
00000000000000000000000000000000
منقوووووووووووووووووووووووووووول