عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 28 )
عايش ابوليل
عضو مميز
رقم العضوية : 3148
تاريخ التسجيل : 03 - 06 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجــــــد
عدد المشاركات : 672 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عايش ابوليل is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : القصةالتي أذهلت العرب بين مفرج العماني وجاره محمد المهادي نقلاً عن حفيد مفرج العماني

كُتب : [ 06 - 01 - 2006 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسل الشيوخ
الكل يعرف هذه القصه وما تحمل من معاني الرجوله والطيب والكرم والشهامه وهاهي بين يديكم القصة الكامله :ـ

إنه الشيخ / مفرج العماني شيخ قبيلة بني عامر من سبيع .

والشيخ / محمد المهادي من شيوخ قبيلة قحطان .

لقد كانت لمفرج العماني بنت عم إسمها عمشاء وكان يعشقها ويريد الزواج منها وكانت يتيمة الاب والام وعاشت في كنف عمها الذي هو والد مفرج
ولقد خطط مفرج على امور الزواج والكل يعرف ذلك ولكن قبل ان يتملكها
نزل عندهم ركب من قحطان وكان من ضمنهم الشيخ/ محمد المهادي من شيوخ قحطان والكل يعرف محمد من شجاعته وكرمه
في يوم من الايام شاهد محمد عمشاء فاعجبته من دون ان يحدثها باي كلمه رحلوا قحطان الى ديارهم ولم يرحل معهم محمد عسى ان يضفر بهذه البنت اللتى لا يعرفها ولم تعطه اي اهتما م لانه يوجد عندها ماهو اجدر بها من المهادي اذا لمن يشتكي المهادي تضاهر المهادي بمرض الصرع
ولكنه احتار في امرة وكيف يخطبها وهو الضيف الغريب عن القبيلة ولايعرفون عنه الاالقليل ؟ ومن ذاالذي يساعده على ذلك من رجال القوم ؟ فدله عقلة وحدس الرجال على مفرج العماني الذي كان يرى فيه الرجوله والشجاعه وملامح النخوة والشهامه , ولكنه لايعرفه جيدا فاختار الى احدى طرق العرب للكشف عن معادن الرجال , وعندما عاد الى البيت واجتمع الرجال تعمد الجلوس على يمين مفرج السبيعي وذلك لكي يطبق خطته وفوضع كوعه على فخذ مفرج مستندا عليه وبقي فتره من الزمن ومفرج لم يتحرك من مكانه ولم يطلب منه رفع كوعة عنه, وظل محتملا الالم في سبيل ارضاء ضيفة وراحته وعدم ازعاجه , ثم بعد ذلك زاد المهادي من ضغطة ولكن مفرج لم يحرك ساكنا , حتى ايقن المهادي ان هذا هو الرجل الذي يؤتمن على السر وتطلب منه المساعدة في وقت الحاجة , وبعد ان انفض المجلس وتفرق القوم قال المهادي لمفرج انني ارى فيك الرجل الشجاع الشهم لذا اريد منك المساعدة في احد الامور . فقال له مفرج انك ايضا من الرجال الذين يتصفون بالشجاعة والطيب , وبماانك قد اخترتني من بين الرجال فقل حاجتك وانشاء الله نقوم بحلها , فانت ضيفنا وطلباتك مجابه حتى ولوكان احدابنائنا , فاخبره محمد المهادي القحطاني بقصته مع الفتاة التي شغلت تفكيرة ورغبته في الزواج منها , وانه بحاجه للمساعدة لكي يتم هذا الزواج , عندها وعده مفرج خيرا وطلب منه ان يدله عليها من بين بنات القبيلة , وفى الصباح رآها المهادي ذاهبه الى الماء فاخبر مفرج بها واشار عليها ، اللتي هي عمشاء ابنت عم مفرج العماني الذي كان على وشك الزواج منها بعد حب دام بينهما ، فماكان من مفرج بعد ان عرفها الاان وعده بالخير وطلب منه مهله يومين حتى يكلم والدها في الموضوع , وبعد يومين اتى مفرج الى المهادي ليخبره بالموافقة , ثم تمت الاستعدادات للفرح وفي يوم الدخله وعندما دخل المهادي على زوجته الجديدة وجدها تبكي بحرقة والم, فسالها عن سبب بكائها بعد الموافقه في البداية على هذا الزواج , فقالت له انها ابنه عم مفرج , وكل منهما يحب الآخر وكانا على وشك الزواج , ولكنك طلبت المساعدة من مفرج في موضوعك هذا فلم يستطع ان يخبرك بهذا الشئ , وفضل ان يترك ابنه عمه وحبيبته ولا أن يردك خائبا, فانت ضيفة ولك الأولويه على الجميع , فكبرهذا العمل في عين المهادي , وكبرهذا الرجل في نظره , وقال للفتاة انك من الآن مثل اختي , فلا تخافي ولاتحزني وسوف ترجعين الى ابن عمك , وبعد عدة ايام اراد المهادي الرحيل فاخبر زوجته بطلاقها وطلب من مفرج ان يزوره في دياره وانه اذا احتاج الى أي شئ فلا يتردد في القدوم اليه ليرد له هذا المعروف وهذا الجميل الكبير , ثم رحل المهادي الى اهله وديارة , وتزوج مفرج من ابنه عمه وانجب منها اولادا , وبعد عشرين عاماً اصاب ديار مفرج وجماعته القحط واصبحت قاحلة , واحتاروا الى اين يذهبون بحلالهم , فتذكر مفرج صاحبه وطلب من زوجته شد الرحال والاستعداد للسفر, وذهب الى ديار المهادي الذي استقبلة بكل حفاوة وتكريم , وامر زوجته بأن تخرج من بيتها وتترك البيت بما فيه لضيوفه الاعزاء , وبنى المهادي لأهله بيتا بجوارهم , وفي المساء قالت زوجة المهادي لزوجة مفرج ان لي ولدا اعتاد على النوم في فراشي وهو الان ذاهب الى الصيد وقد ياتي متاخرا فاذا اتى فاخبريه بانك لست امه , وان بيتنا هوالذي بجواركم , فبقيت زوجة مفرج ساهرة في انتظار عودة هذا الولد , ولكن غلبها النعاس وسرقها النوم فنامت قبل حضوره , فشاءت الاقدار ان ياتي ابن المهادي ولم يلاحظ أي تغيير في الامور , فدخل في الفراش ونام معتقدا انها امه وبعد ان أكمل العماني والمهادي سهرتهم ذهب مفرج الى بيته وعندما دخل صدم عندما راى الرجل نائم مع زوجته وفى فراشه , فسل سيفه وقتله في الحال فإستيقظت زوجته مرعوبه وقالت له قتلت ابن جارك واخبرته بالقصة وانها السبب فلو لم تنام لماحدث هذا الشئ , فندم على مافعل وحزن كثيرا ولكن قد فات الفوت وسبق السيف العدل ، فذهب الى جارة المهادي واخبره بماحدث فهدأ المهادي من روعة واخبره ان هذا قضاء وقدر وليس عن المكتوب مفر فأخذ ابنه ووضعه في ملعب بنات الحي وفى الصباح جمع قبيلته واخبرهم بأن ابنه قد قتل في ملعب بنات الحي ولا يعرف من قتله وبذلك اصبح دمه مفرقا على القبيلة كلها وعليها دفع ديته , فامتثلوا جماعته لما طلب منهم وجمعوا الدية كاملة واعطوها للمهادي الذي اعطاها بدوره لجاره العماني الذي اتى وليس معه حلال , استمرت جيرتهم عدة سنوات تجمهم المعزة والكرامه والاحترام وكان للمهادي بنت على قدر عالي من الجمال والاخلاق وكان لمفرج ثلاثة ابناء وكان اصغرهم دائما يضايق بنت المهادي منذ قدومهم محاولا النيل منها وكانت هي تردعه وتهدده باخبار والدها وتبتعد عنه قدر المستطاع , وبعد فترة من الزمن اخبرت والدتها بهذا الامر فقالت لها الام اصبري ياابنتي فانهم جيران والجار له حقوق علينا فحافظي على نفسكي واصبري , وبعد فترة اخرى من الزمن ومع عدم توقف هذاالفتى عن مايفعله اخبرت الام المهادي بما يحدث وما تعانية ابنتهم من ابن جارهم فقال محمد المهادي لزوجته اخبري ابنتكي ان تصبر وتحافظ على نفسها جيدا وان يبقى هذا الامر سرا حتى لايعلم مفرج العماني بما يحدث فهورجل يستحق الاحترام والتقدير, واستمر الحال على هذا المنوال وبعد فتره طويلة لم تعد الفتاة تحتمل مضايقات هذا الفتى واخبرت امها بذلك وانه سوف يصيبها بسوء ان لم يفعلوا شيئا وينقذوها مما يدور حولها , فاخبرت الزوجة زوجها بما قالت ابنتها , فطلب المهادي من جارة الرحيل بصورة غير مباشرة ولطيفة للغاية ففي اثناء لعبهم احدى الالعاب الشعبية , كان دائما يقول له
(إرحل ياجار وإلا رحلنا ) وكررها عدة مرات وبعد ان ذهب محمد المهادي الى بيته اخذ يفكر مفرج العماني في كلام صاحبه وجارة المهادي واستغرب كلمته (إرحل ياجار والا رحلنا) وتكريرها عدة مرات فأيقن ان جاره قد مسه الضرر من جيرتهم وان في الامر سرا لايعلمه فطلب من زوجته شد الرحال و رحل مفرج وهو مذهول .. حتى حل الظلام فنزل بأهله في موضع من الأرض ...وهو لم يفق من الصدمة .. وكان يتساءل كيف سمح لنفسه بالرحيل قبل معرفة السبب ؟
وتذكر أن من عادة المهادي كونه شاعراً .. أن يغني همومه آخر الليل عندما تنام العيون , فجمع أبناءه وأمرهم بأن يلزموا هذا المكان .. وتذرع بأنه نسي أمانة للمهادي معه .. سيعيدها ثم يرجع بسرعة ..
عاد مفرج للديار ولاذ بشجرة قريبة من بيت المهادي تستره حتى يسمع أحاديثهم .. وكان المهادي لا يتحدث إلا قليلاً ويجيب بإختصار على من يسأله عن رحيل مفرج فيقول : - مفرج اشتاق لجماعته ,
(راح يسلّم عليهم وبيعوّد إن شاء الله )..
انفض المجلس .. ولم يبق للمهادي سوى الليل والدلال وأماكن كثيرة تركها مفرج فارغة لا يملؤها سوى الشعر .. ومعها ومع الليل والقصيد أتضحت أول الصورة السوداء التي جعلت المهادي يطلب من العماني الرحيل فقصد قصيدته وهو يقول :ـ



وبعد أن سمع مفرج القصيدة أدرك أن أحد ابنائة قد تحرش بإبنة المهادي ولكنة لا يعرف من00رجع مفرج الى المكان الذي ترك أهلة به وفي الصباح نادى إبنه الكبير وقال له بقصد إستدراجة بالكلام أتمنى أن تكون رجلً وأن حصلت على بعض الشي من إبنة المهادي جاوب الابن وقال ليس هذا ماربيتنا علية يا أبي ولم أفعله0 بعدها نادى إبنه الأوسط وسأله نفس السؤال وقال نفس جواب الإبن الأكبر0 بعدها نادى إبنه الأصغر وسأله عندها قال الإبن ليتك صبرت قليلً ولم تستجعل الرحيل يا أبي لقد اوشكت أن اوقع بها 0عند ذلك سل مفرج سيفة وذبح إبنه وابلغ زوجتة وأولادة بالخبر وأمر إبنه الكبير أن يأخذ رأس أخية ويضعة في كيس يطلق علية "الخرج " ويذهب الى المهادي ويسلم عليه ويسلم رأس أخيه له وقد فعل الإبن ما قاله له أبية ورجع وأكملوا مسيرهم بإتجاه قبييلتهم.


رواية شيخ مشائخ بني عامر كافه من قبيلة سبيع الشيخ / محمد بن سعد بن مذكر العماني
95 سنة من أحفاد الشيخ مفرج العماني ، الذي عاصر أبيه الشيخ / سعد العماني وعمه الشيخ/ فراج العماني وهو أصغر مقاتل في جيش الموحد الملك/ عبدالعزيز طيب الله ثراه .




أخوكم / نسل الشيوخ



لا هنت يانسل الشيوخ على نشر هذه القصه والقصيده الرائعه ..


في انتظار جديدك وابداعاتك .. ويعطيك الف عافيه تقبل تحياتي / عايش ابوليل


.



أنا ليا من جيت اسجل حضوري = أسجله في راس عالي المراقيب

أسجله فيما يناسب غروري = في موقع ٍ يرقابه الحر والذيب .!


تفضلو بزيارة ديواني من هنــــا

.
رد مع اقتباس