يا أخي الكريم العويد
ما ذكرته لك عن سماوة كلب بين الشام والعراق فسببه أني كنت قد وجدت المياه في الشمال وعندما ذكرت لي أن طرفة بن العبد يذكره في شعره وثقت بقولك فقلت بناء عليه أنه هو الذي عناه طرفة
وأود أن أنبه إلى أمر أنه حتى وإن وجد شعر لقيس بن الملوح على مشابه له وزنا وقافية ه فلا يعني أن القصيدة له فكثير من الرواة القدماء نسبوها لابن الدمينة ولا أعلم أحد نسب هذاالبيت لقيس بن الملوح سوى ياقوت الحموي ولكنه أودره بصيغة التضعيف حيث قال : ( قال أعرابي وقيل مجنون ليلى ) لعلك تتنبه إلى كلمة _ وقيل_ ليتضح لك إن ياقوت لم يكن على يقين بإنها لابن الملوح