أهلا بكل المشاركين في الموضوع
عايش ابو ليل
مشعاب
الراعي
وهذا لا يستغرب عليكم لأن حرصكم على رنيه جعلكم تشاركون كل حسب ما يرى ومادام أن الهدف واحد فلن نختلف بإذن الله .
عند النظر إلى حاجات رنيه وأهلها حسب ما يبدو لي فهناك إحتياجات ضرورية وإحتياجات تكميلية .
فحاجات رنية الضرورية كثيرة ويمكن تقسيمها إلى أقسام بحسب نوع الحاجة ومنها ما يلي :
القسم الأول : الطرق
ونحن عندما نتكلم عن الطرق في هذا النقاش نقصد الطرق الخاصة بالبلدية ، اما الطرق التابعة للمواصلات فلا تتعلق في كلامنا .
والناظر للطرق التابعة للبلدية مثل طريق العماير- القوز -الحفاير يجد الا مسؤولية في إنشاءه وحتى لو كان ذلك سابق لمجلسنا البلدي إلا اننا نتمنى منهم النظر فيه بحيث تعاد صيانته ووضع له أرصفه او رصيف وقوف إذ أنك بمجرد خروجك عن الأسفلت ستنقلب سيارتك نظراً لوجود حفر عميقه على حافتي الأسفلت الصغير .
وهذا الطريق ليس الوحيد فهناك طريق الضرم و والسلم ومقابل وغيرها من الطرق المؤدية لهذه المناطق .
كما أن هناك أحياء مثل الملحة والمخطط الشمالي الجديد وهناك الكثير الطرق في المراكز والقرى التابعة لرنية تحتاج إعادة دراسة لمستوى الطرق في رنية ووضع خطة للعمل تكون واضحة لكي يحصل التكامل المنشود والمشار إليه في رد أخي الراعي .
القسم الثاني
إزالة التعديات ووقف الموافقة على استخراج صكوك جديدة كما أن البلدية يمكنها إزالة كل التعديات حتى التي عليها صكوك ووضع مخططات جديدة معتمدة من قبل البلدية ولا مانع من إعطاء أصحاب هذه التعديات أراضي ضمن هذه المخطاطات كتعويض عن أراضيهم المنزوعة حتى لو بحكم القاضي .
القسم الثالث :
توزيع أراضي لكل مقيم في المدينة -بشهادة وإثبات -أرض فورية وبمساحة لا تقل عن 850 بأي حال من الأحوال لأن اي ارض أقل من هذه المساحة سيجبر صاحب الأرض على شراء اراضي مجاورة وهذا ما لا نريد سماعة مستقبلاً لأن بناء الأرض كافي لإنهاك الساكن الجديد .
ولا أجد حرجاً في أن اقول بأنني منذ 19 سنة 1408 وأنا على قائمة الإنتظار !!!
بل إن والدتي منذ عام 1404هـ وهي مثلي تنظر قطعة ارض أي قبل 23 سنة
ولكن الآن أنا من أهل الرياض وليست هذه الأرض المرجوه بمحل إهتمام لأن قيمتها السوقية لا تساوي حتى حفظ أوراقها او الحديث فيها . إلا أن هناك من ينتظرها بفارغ الصبر لأنه إما مستأجر او متزوج جديد او مضطر للسكن في المدينة بدل المراكز البعيدة . وقد يكونون ينتظرون قبلي هذه الأرض منذ زمن بعيد .
وبكل تاكيد أن القصور في توزيع منح الأراضي جعل الناس يعتدون على الأراضي البيضاء بسبب إمتناع البلدية عن التوزيع .
القسم الرابع :
حاجة أهالي المدينة لشبكة مياه تغذى بمشروع حكومي ، وما سماعي هذا اليوم في الأخبار عن توقيع عقد بقيمة 200 مليون لصالح سقياء نجران إلا دليل على رغبة ولاة الأمر في توفير الإحتياجات الضرورية لكل مواطن .
القسم الخامس :
توفير أراضي بالتأجير لإقامة صناعية متطورة للسيارات والآلات تعطى للمستثمر بشروط من أهمها أن تبقى هذه الورش عاملة طوال العام وإلا تسحب منه .
القسم السادس :
مراجعة عقود النظافة الحالية وتطبيقها بشكل افضل أو طرح مناقصات جديدة وإختيار شركة جديدة ذات مؤهلات لتقوم بنظافة المدينة بشكل افضل من حالتها الحالية التي تعاني كثيرأً من قطع الكراتين الأكياس المتناثرة في كل مكان .
القسم السابع :
ترصيف كل الطرق الداخلية بشكل جمالي غير الأرصفة الإسمنتية والبلاط الأسمنتي بإختيار ارصفة اكثر جمالاً .
القسم الثامن :
وضع حلولاً مناسبة لصد السيول خصوصاً المخطط الشمالي الذي يصب على رأسه عبارة كبيرة من جهة السلم بالإضافة لشعيب الثغر ( كبري 7 )
القسم التاسع :
توصيل الخدمات البلديه لمخطط الوزران إن كان معتمد من البلدية لأنه قد يمكن إستعماله كإستراحات او موطن سكن حسب ما يرى المجلس .
نأمل من أخي الراعي نقل هذا للمجلس البلدي ومراجعة إحتياجات رنيه ومن ثم إفادتنا عن متى وكيف يمكن أن يتم إنجاز هذه الإحتياجات .
ونحن ننتظر منكم أن تخبرونا بأرقام وخطط واضحة لعام 1427 هـ - 2006 م
نحن نعلم أن ميزانية البلدية هي عبارة عن مشاريع قائمة او منتظرة تم دراستها وإقتراحها أو مصاريف التشغيل الروتينية . وبكل تاكيد إذا لم تقومون بدراسات لإحتياجات المدينة وإقتراحها للعام المالي القادم فهذا يعني خسارة سنتين كاملتين من وجودكم على رأس الهرم في بلدية رنية :
وأنتم عندما تمضون الأشهر لمجرد التعارف بينكم وتبادل التحايا والتبريكات بالفوز في الإنتخابات فإننا نخبركم بحقنا في قيامكم بواجبكم نحونا ونحو الوطن والدولة إذ إن هذه المدينة وأهلها لن يرون مشاريع جديدة إلا بجهودكم و عقولكم وأيامكم ولياليكم التي نتمنى أن تمنحوننا جزء منها لتتطور هذه المدينة التي إخترتم تمثيل أهلها .
وآمل من إخي مشعاب الذي نراه دائماً حريص كل الحرص على استمرار مداخلاته والتي هي محل إهتمامنا جميعًأ
كما آمل من كل زائر للموضوع المشاركة بما لديه فلربما كان لكلمة واحدة فائدة كبيرة نسأل الله أن لا يحرمنا وإياكم الأجر والمثوبة .