رد : محمد بن جايد من المُفرج عنهم ..قوانتانامو
كُتب : [ 18 - 04 - 2006 ]
اللهم فك قيد اسرهم جميعا
هذا تعقيب بسيط على الموضوع لشخص ذكر اسمه هنا مع المجموعة التي ان شاء الله يفرج عنهم
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت جريدة الوطن السعودية يوم أمس مقالً عن أخينا محمد ال مسفر الكربي وبحثت الموضوع في موقع الجريدة الإكتروني وأحببت نقله لكم لكي تطلعوا عليه ولاتنسوا إخواننا الأسرى من الدعاء

وهذه صورته
فوجئ المواطن سالم الكربي شقيق المعتقل محمد مبارك سالم الكربي بنشر الحكومة الأمريكية للائحة اتهام موجه لشقيقه محمد والمتضمن انخراطه في تنظيم القاعدة والمشاركة بتفجير المدمرة الأمريكية "كول" وكذلك إدارته لنزل (فندق) يضم أفرادا من حركة طالبان الأفغانية.
وأكد الكربي أن شقيقه محمد كان أثناء تفجير المدمرة الأمريكية يسهر على القنوات الفضائية ولا يهتم بتلك القضايا.
و يرى الكربي أن التهم ملفقة، واستدل على تخبط الحكومة الأمريكية مع المعتقلين في جوانتانامو، بما حدث مع المعتقل اليمني الذي تم الإفراج عنه بعد اتهامه في وقت سابق بقربه من أسامة بن لادن.
وقال: لو كان الاتهام الأمريكي صحيحا لكانت أمريكا سارعت بالإعلان عنه لكافة وسائل الإعلام بهدف إثبات أن الموجودين في المعتقل من فئة المجرمين، واعتبرت ذلك إنجازاً أمنياً، وأضاف أن المعلومات التي لديهم غير صحيحة بدليل وجود بعض الأخطاء في الأسماء، فضلاً عن أن الإعلان جاء نتيجة ضغوط، وتنفيذاً لحكم قضائي لصالح وكالة الاسنوشيتدبرس.
وأشار الكربي إلى أن أول رسالة وصلته من محمد كانت أوائل عام 2002م عن طريق الصليب الأحمر من أحد المعتقلات الباكستانية، حيث علمنا باعتقاله عن طريق أحد المجهولين الذي اتصل بنا وأبلغنا بخبر اعتقال محمد عند محاولته العودة إلى السعودية بعد أحداث سبتمبر بـ4 أيام، ولكن إغلاق المطارات الباكستانية حال دون عودته.
رسالة مرسلة بتاريخ 27-05-1426هـ من محمد إلى ذويه وصلت عن طريق الصليب الأحمر الدولي 42
وأكد سالم أن علمه بتواجد شقيقه ضمن السعوديين المعتقلين في جوانتانامو عن طريق لجنة خاصة من المباحث العامة أطلعتهم في أواخر 2003م على صور المعتقلين بملابس جوانتانامو البرتقالية, وقال: عندها أيقنت أن شقيقي وقع في الأسر ولاحظت وجود ضمور حاد في عينيه، وعلمت أن السبب هو وضعه في غرف ذات ألوان صارخة مؤذيه للعين، وبعدها وكلت المحامي السعودي كاتب الشمري وآخر بحريني، ومحامية أمريكية تدعى تاينا مونشي فوستر.
وعن فحوى الرسائل، بين الكربي أنها تضمنت إيصال السلام لوالديه، حيث لا يعلم محمد أن والده توفي.
وأوضح أن هناك رسائل لم يطلع أحد عليها لما تضمنته من مشاعر محزنة، خاصة أن والدته كبيرة في السن ولا تتحمل ذلك.
وأشاد الكربي بموقف وزارة الداخلية السعودية التي لم تتراخى يوما عن متابعة قضية محمد, وأكد أن الأمير نايف بن عبدالعزيز أبلغ ذوي المعتقلين بأنه يعتبر كل سعودي معتقل في جوانتانامو هو ابن له حتى عودته إلى أرض الوطن سالما، مضيفا أن شقيقه محمد وبحسب معلومات من وزارة الداخلية السعودية من ضمن 10 سعوديين تطالب المملكة بتسليمهم دون قيد أو شرط لعدم توفر أي دليل إدانة ضدهم.
وكانت الوطن نشرت مساء أول أمس أسماء 3 من المعتقلين بمعتقل جوانتانامو الأمريكي ومن بينهم محمد الكربي الذي تتهمه السلطات الأمريكية بانخراطه مع تنظيم القاعدة ومشاركته في تدمير المدمرة الأمريكية "كول" عام 2001 م وإدارته لفندق يقيم فيه عدد من أفراد حركة طالبان الأفغانية .
يذكر أن محمد مبارك سالم الكربي من مواليد 1398هـ، ومتزوج ولديه 3 بنات (مرام وآمال وخلود)، ويحمل شهادة الكفاءة، وعمل في مؤسسة والده قبل سفره إلى باكستان عن طريق الإمارات قبل أحداث سبتمبر بخمسة أشهر، وحفظ القران الكريم في المعتقل.
منقول من جريدة الوطن http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local01.htm
|