[النمر]

صاحب اللقب هو سلطان بن سطام الادغم عرفه الكاتب / ابراهيم الخالدي في كتابه عزاوي واللقاب بانه لقب بهذا اللقب لكونه

(فارس وكريم وشاعر ووسيم). ولن أقدم له بل أترككم مع ماروي عنه القصة التالية:


أنه ورد علي بئر ماء فوجد عليه فتاه فقال: أعطيني ماءفي قدح يابنت

فعطته الما وكان كدر وفيه شوائب

فقال :الماء ماهو نضيف كان غسلتي القدح

فقالت الفتاه : شايب ونفسك عيافه...!!

ولم تعجبه كلمت (شايب)

فرد عليها بقوله :

يـا بنـت والله مابهـرجـك خمـالـي
.... وانحاس بالي يوم طريتي الشيـب

والشيـب هـو قبلـه وجيـه الرجـالي
....زحول الرجال اللي تسمو علي الطيب

كـم أشمـطن لأهـاب بعـض العـيـالي
....يارد علي حـوض المنايـا لياهيـب

وخطـوا الغليـم لـو بوجهـه جـمـالي
....يجبيك دعبـولن هروجـه رباريـب

كباي وان كربت عليه الحبالي
....نقاز في وجيه الدنايا الاصاحيب

يابنـت ياللـي مثـل وصـف الغـزال
....يا أم الجعود اللي تنثر علي الجيـب

انـتي مـن اللـي يبعـدون المفـالـي
.... شقح البكار اللي زهن الدباديـب

والا مـن عـوس الغـنـم الطـفـالي
.... صفر العيون اللي يفرسهن الذيـب

قالت : أمانتك لاعاد اتكمل

قال:

خوذي كلامن مثل نقد الريالي
....لابه شواذيبن ولابه عذاريب

وقصه أخرى

وقعة المقارن وقعه حصلت مع ركب من الصمله وركب من ظفير وهي :

كان سلطان بن سطام الأدغم معه ركب وكلهم من جماعته الصمله وواجهم ركب أخر من ظفير

وأكتشفوا من السبر أن معهم بنادق و ( قوم سلطان) ليس معهم سوى رماح وشلف وسيوف

فقال: ماهو الحل ياربعنا .

فقالوا: نصد عنهم لكون البنادق تجعل الغلبه للقوم ومواجهتهم سوف تفقدنا الكثير من ربعنا.

فقال ربعي يا ربعي والله ماعنهم صده لكن الحل عندي و ( أنا أخو مجداء ).

خلونا نكون على طريقهم ونتقي عنهم ولا قربوا مني بظهر عليهم فجاءه أعدي وتراهم

بيرتاعون ويطلقون النار علي لامنهم أطلقوا علي باغتوهم عليكم بهم قبل يعبون أسلحتهم ذخيره.

(لكون البنادق القديمه تاخذ وقت في تعبيتها)

وفعلا" بعد ما أختبوا على دربهم و مر ركب القوم طلع فجاءه في وجيهم سلطان .

الأدغم يصيح ويعتزي والله ان مالكم سلامه ياقوم واطلق النار على مقدمة الركب لكونه الوحيد اللي

معه بندق.

فما كان من الرماه الا أن يطلقون عليه النار ويصيبونه بأربع طلقات ثنتين في فخذه

ووحده في ساقه ووحده في في جنبه وكتب الله له النجاه وطاح مصاب وهو يندب

الاد صامل ياعيال ابوي عليكم بهم .

وفعلا" قاموا عليهم فجاءه ولاكان معهم وقت يجهزون ذخيرة بنادقهم

وكتب الله لهم النصر واخذوا ركايبهم واسلحتهم .

ويحضرني الأن من الحضور من الصمله

مياح بن فواز وهو من عرفوا بالشجاعه وشدة الباس وكذلك هائف بن حميضان

وفارس بن براك الادغم الذي توفي شاب وهو ( اخر سلاله البراك انقطعوا من الدغمان )

وقد ذبح ثلاثه وهو يصيح عمي يا ثائرلما راء سلطان الادغم يظهر الدم من فمه وتوقعه مات

ومن الحضور فهد بن سحمي .

وقصه أخرى

بأن سلطان الأدغم قد أجبرته الظروف على أن يعيش مع قبيلة شمرفترة ليست
بالقصيرة أكثر من عشرون عام وقد كانت له مواقف بطولية مشهودة وكثيرة من ضمنها
عندما شارك في وقعة بين شمر وعنزه وكانت الغلبة لعنزه لكثرة عددهم وكانت شمر بقيادة برغش بن طواله الذي كان الأدغم ضيف عليه ولايعرف عنه شي.
وعند المواجهة أنكسر قوم بن طواله من أمام الغزو فما كان من سلطان الادغم ألا أن رمى بنفسه خلف الجيش وأخذ يصوب بندقيته نحو ألغزاة ويرميهم قاتلا"عدداً منهم

وعندما شاهده برغش رمى بنفسه كذالك .
وأخذ يرمي جهة فرسان العدو مما جعل فرسان قومه يعودون بأستبسال ويصير النصر حليفهم .
ألا أن برغش الطواله قد ثارت ثائرته على هذا التصرف من ألأدغم والذي كاد أن يقضي على فرسان شمر.

مما جعله يسأله بغضب أمام جموع فرسان شمر.
هل أنت أشجع من هؤلاء الفرسان يالأدغم ؟
قال : لا يا برغش
قال :أذا" لماذا فعلت ذالك؟

قال هذه طبيعة في فخذ يقال له بني عمر من سبيع الله وأمانه يابرغش ( قسم بعبارة شمرية لتأثره بها ) لا انهزم الجيش يرمون بأنفسهم مثل الشنه اللي ما يبونها أهلها.
الشنه أداه قديمة.
رافعين الصوت ( رده يابني عمر )
قال : الله وأمانه يالأدغم .
قال: نعم
قال:بصوت عالي والدمع في عينيه سمعتو وأنا أخو شيمه ياحلوك والله من طبيعه.
الادغم الله وامانه يابعد حيي أن مجلسك من اليوم ورايح لزرتني انه بجواري على هالشداد على فعلك وطيب بني عمك.ملاحظة هذه القصة كذالك في كتاب منديل الفهيد الجزء الأول عام 1399.الراوي خالد بن خرفاش المليحي رحمه الله.


القصة الثانية بقصيدة

يقال أن سلطان الأدغم في حائل وبرفقته أحد أصدقائه من شمر وقد شاءت الصدف وهم على بئر معروف في حائل وهو بئر حواس أن يشاهد عليه بنت جميلة
سأل الشمري من هذه قال: بنت ناس من كبار الأسلم يقال لها جوزا الحودله ويبيها أبن عمها حسين من فرسانهم الشجعان.
قال : مخطوبة؟؟!!!!
قال : نعم .

فقصد الأدغم.

[poet font="Arabic Transparent,6,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
راح (ن) بي العيرات عجلات الأمراس"="لين أوصلني ديرة الحودليه

لاعادت الوقفه على بئر حواس"="حزت صلاة العصر قبل العشيه

واجهتلي ظبي(ن)عفرزين الالباس"="ينقض جديل(ن)مثل ذيل العبيه

من شفتها وأنا صويبن ومنحاس"="جذت عراوي قلبي الشمريه

ليتنا أنتلاقى عندكم يا أشقر الراس"="قومانك الاسلم وقومي أعمريه

أنا نطيح حسين من فوق الافراس"="أنانطيح حسين ذيب السريه

لزم(ن)عليـه الطيـــر حــومه تنكاس"=" بالســيف والاالحربة العولقيـــه

أن ماجدعت أملبس الجوخ والطاس"="ولا فلاني شـوق جـال الثنـيــه


[/poet]



ويقال أن الادغم واجه حسين بعد هذه القصيده ولم يسلم

وسأله الادغم لماذا لا تردالسلام .

قال حسين : حسين متاك جادعه يالادغم حسين ميت

قال الادغم:ماتلاقينا عشان يموت حسين يابعد حيي حسين أكبرمن قصيده.

وقال له:والله أن تاخذ هالفرس لتصفية الأنفس ياحسين.

فرفض حسين وأجبره الادغم على أخذها.



ويحضرني قصيده كتبها الاستاذ / محمد بن دخيل العصيمي

بمناسبة الذكرى المئوية

في جريدة اليوم من خلال عمود أسماه شعراء التوحيد أيام الذكرى المئوية

وذكر القصيدة التالية لشاعر سلطان الأدغم

وذكر أن الأمام عبد العزيز طيب الله ثراه

أخذ يعد العدة ويختار الرجال لغزوته المشهورة معركة (جراب)عام1333هـ

وتقدم له الادغم مبديا" أستعداده للمعركة

ولكن الامام لاحظ في يده أصابة من غزواته السابقة وقال له اننا لن نسمح لك

بالمشاركة يا (سلطان)لكبر سنك ولكون يدك مازالت بها أصابه من غزواتنا السابقة

. وعندما تأخرت الأخبار عن سلطان قال هذه القصيدة .

وله ايضا هذه القصيدة عندما نظر لماء الغدير وشاف كثرة الشيب في وجهه وناصر هو اكبر ابناءه الذي كان برفقته عندما قال هذه الابيات : ـ

والقصه التي أنجبت القصيده
هي أن سلطان الأدغم شاهد فتاه من قبيلة شمر وتعلق بها واراد خطبتها واثنا ماكان يعد العده لهذا ألأمررحل أهل الفتاه وأصيب

سلطان في مقتل لتعلقه بتلك الفتاه من مما جعله يسند على ابو نمر كما في القصيده ( الشيخ/ برغش بن طواله ).


والقصيده هي :ـ

شد الحبيب الفجر والليل مازال
أقفـوا وقفـى ومطلبي ماتهـيا

يتلون براقا" سرى يشعل أشعال
قدمه أرشوما" من أحساب الثريا

ركب ركب من فوق من تهذل أهذال
فوق أوضح ٍ شالوا عليه الحنيا

ونزل نزل جوا"به العشب ميال
وسمك سمك بيته طويل العصيا

شفته يدير البيت في يوم همال
ولصق لصق ثوبه على الردف عيا

ماشفت أنا مثله مع الناس رحال
فتق فتق قلبي جميل المحيا

العين حر"لأكبر الخرب نزال
والوجه بدر ٍباوسط الشهرضيا

في عينه اليمنى ثمانين خيال
وفي عينه اليسرى جهنم تغيا

يلبس حرير الثوب مايلبس الشال
فرحة عمر كانه تطوله يديا

لاشافني سلهم ويرفض ويختال
وده يصوبني صوابا" قويا

جمالها ماينتوصف بالامثال
والزين واجد بس مامن سويا

من شافها كبر من الزين مهتال
يقـــول ياكافي وفيـك الكفيـا

يابونمر مرهب زحازيح وابطال
أفزع ترى ياخوك مامن كميا

ان كان هي بالمال سقنالها المال
وان كان هي بالحرب أنت الحميا

لاني ولد عم ٍ ولاني ولد خال
أنا من الغلباء وهي شـمــريا

الجادل اللي حط في القلب غربال
ان ماحصل والا فلالي بغيا

من شوفتي له صابني ضعف وهزال
ولامن صــدفته فز قلبي وحيا

عزي الحالي كان بعد الغضي طال
وســبحان من بعد وصاله عليا

يابونمــر والله مايشــرح البال
الا ومطلـوبي اذا هــو تهيا

وقد سعى الشيخ برغش بن طواله في تحقيق أمنية الادغم وتزوج بها ولكنها توفيت بمرض ألم بها
وكتب قصيده لم يحفظها الرواة .