( قــصه و قـصـيـــده )
السلام عليكم ..
أسعد الله أوقاتكم ..
دائما اذا كانت القصيده بعد قصه أو حدث سواءآ حدث عاطفي أو أجتماعي أو أنساني ..الخ.. تكون للقصيده صدى جميل يستمتع قارئها أو سامعها وأحيانآ تكون دليل أو شاهد للقصه.
معروف عند العرب اذا كان الرجل مطلوب وعليه دم فأنه يلجا الي الله ثم الي القبائل الاخرى ويزبن عليهم ويكون دخيل فيكون في حمايتهم وتقوم القبيله بالمحاولات التاليه بعد الاخرى لأقناع ذوي القتيل بالديه وبالأجر الكبير عند الله .
تشاجر حمود مع بعض الاشخاص وقتله من غير عمد فهرب وزبن قبيلة عنزه وقبيلة عنزه غنيه عن التعريف ( كل قبيله ولا عنزه ) ومضى عشرين عام وبعد ذلك وافق ذوي القتيل بالديه وسافر أخوه سعد الي الشمال لكي يبلغه بالخبر السعيد ويرجع معه الي ديرتهم خلال هذه الفتره تزوج حمود من هذه القبيله وصار واحد منهم فرح حمود بهذا الخبر السار ولكن رفض ان يعود الي ديرته وحاول سعد معه ان يعدله عن هذا الرأي خلال شهرين أمضاها معه ولكن رفض بعد ذلك شد الرحال سعد وذهب الي ربعه وجماعته وهو في الطريق تذكر ربعه وديرته وتهيض وقال هذه القصيده /
شرفت لي في رأس عيطا طويله =يـوم أتــذكر لابتــي والفـعـايــــل
ياأهل الركاب اللي عليهن دليـلـه= ياللي عليهن تسهجون القــوايـــل
أهل الحفر و رمـاح ليــه قبيلـــه= ياطيبـهـم لاعد طـيب القـبـايــــل
بني عمــر لاجا نهــار الدبــيـله =ركبوا على قب المهار الأصايـل
لاصاح صيـاح يـومي شـلــيـلــه= حطوا على كبد المعادي مـلايــل
ولاد عامــر كاسبيــن النفـيـلـــه= مركاضهم بالضيق يبري العلايل
لاجهزوا صم الـرمـك للـوهيله= عـزوة هـل الهــدلا تفــك الجلايل
( سعد بن غايب الحري السبيعي )