وله أيضاً هذه القصيدة بعثها إلى الإمام فيصل بن تركي قيل إنه بعثها إليه عقب إخراج أخيه جلوي بن تركي من عنيزة ، وقيل بعد ذلك .
يقول فيها :
الحكم لله ثم له ما أحد عصاه
ومن الغضب رد خطوطي ما قراه
رب السما المعبود فلاق النواه
يا من رجاه الخلق في عالي سماه
وتصلح أحوال الناس والحاكم قداه
بالحكم يا ما به عفا وادرك مناه
والشر مخطن للشرايع مبتداه
سلام يا من سار البلاوي حريب
كزيت مرسولي وعيا يستجيب
رفعت أنا الشكوى لمن هو لي يثيب
يالله ياللي من يسألك ما يخيب
تذهب وشاة السوعنا من قريب
فيثل ملك نجد بتدبير مصيب
مير القدر يمضي ويخطيه الطبيب
وهي طويلة منها :
مع حاكم كل القبائل في سناه
وضدك بركن بلادنا يطمن رحاه
يوم أن نجد تختبط لك بالشعيب
سريت لي جمح الدجا قلبك مريب
وهناك قصيدة مشهورة نسبها مقبل الذكير لزامل السليم ، ومنها :
حارفيها الطبيب وضاعت أطبابه
أنكم قصر عزنا وأننا بابه
وان صفينا كما السكر لشرابه
مسهالين والسم يا نيابه
خبر أهلالقصيم وقل بكم علة
لو تعرفون لو تدرون بالخلة
إن حربنا فحنا للعدو علة
لابني هبة وقطا بصدع لـه