لم ينتابنا ادنى شك ان يكون الجاني من اهل المحافظه .فما حدث صنف من صنوف الاجرام والارهاب البشع وسلوك بهيمي يمتل قانون الغابه,فما عرف عن اهل رنيه الفيحاء اهل المثلوثه هو اكرام الظيف والاجنبي وعابر السبيل بغض النظر عن من يكون ولمن ينتمي وهذا ما دعى لظهور المقوله القائله(رنيه سحر الاجنبي).ولكن اصدقكم القول بعد ما تناول الموضوع اعلاميا وبعد طرحه من قبل قناه العربيه انتابني نوع من الشك بان ما يحصل بين هولاء الاجانب هو تصفيه حسابات.ولكن اذا امعنا التفكير لوجدنا ان هذه الجثث وجدت متحلله في الصحراء لعماله سائبه غالبيتهم من افريقيا,فاعتقد انه لا يعدو عن انهم تائهون في الصحراء نفد منهم الماء والطعام وماتوا على اثر ذلك.كما تعلمون نحن الان في عصر التكنولوجيا وارفاهيه ولا زال البعض من اهل المحافظه يعثر عليه ميتا عطشا او شارف على الموت,مع انه يركب سياره جديده ويمل ماء وطعام ويعرف المنطقه ومعه جوال وجهاز سيناو زخلفه اهل وربع وجماعه ينتظرونه ,ومع ذلك يواجه نفص المصير.ختاما نقول انا لله وانا اليه راجعون,والدم ما يضيع هدرا.