لقد ذكر الشيخ ابن عبيد الثوري صاحب كتاب النجم اللامع للنوادر جامع اخبارواشعارمن القرنين الثالث عشر والرابع عشر ان الغياثات اغاروا على ابل حرب واخذوها وفي طريقهم نزلوا على قطين الشيابين فامر هذال بن فهيد رحمه الله الفرسان ان تركب في طلب فرسان الغياثات ورد الابل فدارت معركة حامية الوطيس عند جيش الغياثات حتى استسلم في المنع وهرب بعض الفرسان من الغياثات اما جيشهم وبقية فرسانهم فقد استسلموا ومنعهم هذال بن فهيد على ارواحهم واصيب في ذلك اليوم جهز بن هذال بن فهيد حيث كسرت رجله وابن عم له اما هذال فبعد ما اخذ سلاح الغيياثات وجيشهم وخيلهم امر بناقة فذبحت لهم ثم قال يا دواسر كل ياخذ له من جلد هالناقه نعول وهذا فلان ابن عمي معه ذلولين ذلوله وذلول الروايا يبا يوديكم اهلكم ونياقه مابها مطمع فقبل الغياثات وكانوا له شاكرين حيث اوصلهم اهلهم ورجع بذلوليه والمؤرخ ابن عبيد الثوري السبيعي كان ممن حضر تلك الوقعه والسلام