عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
الهلالي2
عضو
رقم العضوية : 8926
تاريخ التسجيل : 29 - 07 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 23 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الهلالي2 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
من قصص البطل ابو زيد الهلالي

كُتب : [ 05 - 08 - 2006 ]

[][[[blink
[glow1=00
0000]]glow=3333CC]glint][I][B]من قصص البطل ابو زيد الهلالي التي وعدتكم بها هو ان بني هلال في مسيرهم الى بلاد الغرب قاتلو الكثير من الملوك والشجعان ومنهم البردويل وهو من الملوك الشجعان والاشاوس الابطال وكان من المشعوذين و السحره حيث كان يضع طاقيه لاخفاءنفسه فلا يراه احد وبذلك يستطيع قتل الابطال والشجعان دون ان يراه احد . وكانت مملكته في طريق بني هلال في ذلك الزمان فعلم بقدومهم فأرسل كتاب الى الامير حسن بن سرحان الهلالي امير امراء بني هلال يطلب منه عشر المال والجمال والبنات الاقمار فعند وصول الكتاب الى الى الامير حسن بن سرحان الهلالي اغتاض وغضب الغضب الشيد لكنه اخفى الغضب واظهر الجلد . وعرض الكتاب على امراء واعيان القبيله وفي مقدمتهم الامير الصنديد ليث الاجام صاحب الضرب والصدام الامير ابو زيد الهلالي والفارس الشجاع والقرم الصميدع الامير دياب بن غانم والامير زيدان بن غانم فأستقر الامر على محاربة البردويل فأرسل الامير حسن بن سرحان الهلالي كتاب الى البردويل بأن لا يوجد لديه سوى الطعن والضرب فعند وصول الكتاب للبردويل غضب ومزق الكتاب وعندما حل الصباح و اشرق بنوره ولاح استعد الجيشان للحرب والصدام فبرز البردويل بعدما لبس طاقيه الاخفاء وطلب مبارزة الفرسان فما اتم كلامه حتى صار الامير دياب بن غانم امامه فقال البردويل من انت ؟ فقال : انا دياب بن غانم الذي يقتلك والتقى البطلان كانهما جبلان او اسدان كاسران وتقاتلا قتالا اذهل الفرسان واشاب الاطفال ولكن البردويل سرعان ما قرأ الطلاسم واذا به يختفي فتعجب دياب من ذلك الساحر فرجع الى قومه خوفا من المصائب حيث دقت طبول الانفصال وحين سأله الامير حسن عن خصمه اجابه انه عفريت من عفاريت سليمان وفي الصباح دقت طبول الحرب وركبت الفرسان وتقلدت بالسيوف والرماح وهجم الجيشان على بعضهم وجرى الدم وسال وعظمت الاهوال على بني هلال فلله در ابا زيد ودياب فلقد قاتلو قتال الابطال ولكن مكر وشعوذة البردويل ادت الى انكسار بني هلال ولما قرب الليل ولاح دقت طبول الانفصال فرجع البردويل في فرح وسرور ورجعت بنو هلال في هم واكدار وفي صيوان الامير حسن قال ابو زيد انا للبردويل فخاف الامير حسن عليه وقال له: اذا تطيع الله والامير فضع هذا القيد في رجليك فقال: سمعا وطاعه . فوضع القيد في رجليه واعطى مفتاح القيد لزوجه ابو زيد ام مخيمر وقال لها: لاتفتحيه الا بأذني وفي الليل قال ابو زيد لها افتحي القيد لي فقالت :لا افتحه الا بأذن الامير حسن .فقال لها: الا تقبلين بأن ابيت لديك اربعين ليلة .ففتحت له القيد ولبس الدرع وتجهز بالعده وذهب للبردويل وعند وصوله الى قصر البردويل صاح بصوت كا الاسد فايقض البردويل من نومه غاضبا فعندما عرف انه ابو زيد العبد لبس عدته وطاقيه الاخفاء ونزل لقتال ابو زيد والتقى البطلان كأنهما اسدان كاسران حتى كلّت منهم الزنود فخاف البردويل من قتال ابي زيد فقرأ الطلاسم واذا به قد اختفى فبادر ابو زيد وقرا سورة الفاتحه وبعض سور القرآن فبطل السحر وظهر البردويل بعد اختفائه وايقن الموت فضربه ابو زيد الهلالي قطع رأسه وذهب به الى الامير حسن الهلالي ففرح واثنى عليه ودامو في ذلك اليوم في فرح وسرور.




اخوكم الهلالي2

[/blink][/glow1]
[/glow]


رد مع اقتباس