عفواً اخوي مُسلط العزيزي،ويسعدني مرورك،والتعليق على الموضوع،فلا تعجب أخي من هؤلاء القوم،ودراساتهم حول قوة الإسلام،مع ضعف وخوار وتفرق كلمة أهله المسلمون في أرجاء المعمورة،وإن تعجب،فهم حين عرفوا أسباب ضعف المسلمين،وقوتهم أخذوا وأكبوا على دراسات تاريخية للمشرق المسلم،والمشهورة بالإستشراق،وأصحابها المستشرقون
يهود ونصارى،فمنهم من علم،وآمن بالله وبرسوله وأسلم،ومنهم من صدى عن سبيل لله بمكر ودهاء،وأخذ يطعن بدين الإسلام،وبنبي الإسلام وتعاليمه وأخلاقه،وتبعهم في ذلك بني جلدتنا،وهم المستغربون العرب العلمانيون بمختلف تياراتهم المنحرفة عن الجادة والمحجة البيضاء،وسقوط الخلافة الإسلامية لم يكن إلا من ظهور الضعف فينا،وهم استغلوا وانتهزوا هذه الفرصة،فكان السقوط المدوي،وتفرق كلمة المسلمين،فهذا غيض من فيض،وعندي المزيد-إن شاء الله تعالى-،وسوف اقدمها على حلقات لنتعلم كيف يفكر القوم،مع شهادة الله عليهم في كتابه العزيز الذي بين عدم رضاهم عليك يامسلم حتى تتهود أو تتنصر-والعياذ بالله-.
مع تحيات وتقدير اخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي بن محمود الدريدي الأثبجي.
((ابن جزيرة الحرمين الشريفين)).