هذه القصيده ردها الوالد في الشباب
كُتب : [ 04 - 09 - 2006 ]
أنــا أول كلامي بـأذكـر الله مـع التيـسير = يـغفـر الـذنوب الـلــي عـلـيـه مجـزيـهـا
أحـب الـبداوه والـبدواه لـهــا تـقـديـر =لـكـن الشـباب الـيوم مـا هـــو بباغيـهــا
يـبـي كـيك ومربى ونوم عـلـى السـرير = وحتـى الـصـلاة الـواجـبـة مـــا يصلـيـهـا
ويسهر عـلى التلفـاز وإبلـيـس له شوير = يشجع هـــل الـكــورة ودايـــم يراعـيـهـا
ولاهو فـي الـنـادي ولاهو (ب) له مـدير =غدى مـثـل ذاك الـلــي يبـيـهـا ويخطـيـهـا
ولاجاء مــن الغربة عيونن بـراس بعـيـر = ولاتفرح الــحــاره بـشـوفــه وأهـاليـهــا
يوقف وراء بـيتـه ولايعــرف الـتـدبـيـر = وسيارته عـن مــن نـصـى البـيـت يخفيـهـا
نـهاره يـنام وكـل لـيلـه يـحـير يـديــر =حيـاتـه عكـسهـا لين ضـيــع مـواريـهـا
يقول المثـل شــرواه قـد راح في خرخـيـر = مـع رجلهـا حـول وهــو رايـــح فـيـهـا
يفلـسف بجواله ولا لــه مـــزاج غـيــر = دروب الـنـشـامـا كلهــا مــا يـدانـيـهـا
معاشه غدى في مكالـمـات لـهـا تـأثــير = رصدهـا الخواجـه لـيـن بـانـت معـاريـهـا
ولايـلزم المـجلس ولا يـسـمع التـعـبيـر =تـسوقـه شياطـيـنـه ولاهــو بعـاصـيـهـا
ولا يمـسك المسجـد ويجفـل مــن التكـبيـر = ولا هـمـتــه نـار تـلـظـى يصـالـيـهـا
وبعـض الشـبـاب نـقـول طيب وفـيه الخير =سـماته بـوجهه والـنـواقــص يـوفـيـهـا
رفع راس ابــوه وأعزه الله مــن التقـصـير =مـسك ديـنه ودنـيـاه مـاهـو بناسـيـهـا
عليـم حلـيم لابغى الـشـور لــه شـويــر =يبـعد هـموم الـعود مـا عـــاد يطـريـهـا
نظيـف مـن الشبهـات لـو كـان ورع صغير = حمـته الشهـامه لـين ثـبـت كراسـيـهــا
[/poem]
|