" أول حـــب "
مضى علي ثمانية عشر ربيعا من الدهر لأرى العذراء التي أحببتها من النظره الأولى , كان قلبي لي وبات بين ابتساماتها وعيونها التي تحكي قصص حزينه ونظراتها العذبه المعذبه , نظرات قد تجعلك أسعـد الناس إن كانت لك إن كنت تنتظرها ..... أو تجعلك أتعسهم مثلي تماما.
والأحزن من هذا أن سحرها جعلني أفقد كل جراءتي لم أستطع أن أكلمها، بكت علي الطيور في تغريدها على ما يجري وقالت هل من رساله أوصلها لك قلت ….. قلت لا قد فات الأوان , كتبت الكثير بها حتى عاتبتني أقلامي
حتى أتى القدر بعد زمن ليخبرني وبكل وقاحه من دون شفقه أو رحمه : إنها ليست لك ….... ليست لك .
فأصبحت كالمجنون أنادي بإسمها في ظلام الليل ... لعلها تسمعني أتوقع أن تنساني ولكن لن أنساها ما حييت