[الأملح]

الأخ مخايل الغربي سلام من الله عليك ورحمة وبركة ، وبعد.

فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب ، تقال لمن يجادل في الله الذي جاء بالشمس من المشرق،

وأنت وأنا وغيرنا من البشر لا نأتي بالشمس لا من المشرق ولا من المغرب ، وهذا ما أبهت الذي كفر.

بينما نحن يا بني آدم يؤخذ من قول أحدنا ويرد إلا صاحب القبر محمد صلى الله عليه وسلم ولا أظنك تخالف هذه القاعده الشرعية أو تطعن فيها،

فلذلك يقال لنا نحن بني آدم بشأن كل شيء نورده القول الذي وجهنا الله تعالى به ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) ، فهذا هو المعيار الصالح والحقيقي بل والقاعدة الشرعية لقبول القول من قائله كائنا من كان أو رده.

وشيء جميل أن الحاسد عندك لم يعد من يطلب بالدليل والبرهان وبالتالي خرجنا أنا والأخ الفاضل أبو عمر من الحسد المزعوم.

والأخ أبو عمر يعرف من يزعجه بالرسائل الخاصة ، وإن كان أبو عمر إنزعج من أحد على الخاص فطلبي منه أن يشهر به ولا يرحمه .

وليسا عيبا أن تقول للأعمى أعمى ، إن تفاخر الأعمى وقال أنه مبصر وأنه أحد بصرا من المبصرين. فمن يقول له أعمى وليس له قصد سوى أن يوقظه من غيه و يبين له حقيقته وينتشله من أحلامه ، فلا يقع في جرف أو غيره ، فلا شك أن له أجر.

أما الشيخ حمد الجاسر رحمه الله تعالى فهو بشر يصيب ويخطيء ولا يُقبل منه الرأي في النسب إلا بالدليل كغيره ، أما إن كان مجرد رأي منه فقط فينظر هل يوجد ما يؤيد هذا الرأي من موروث أو واقع أو قول سابق أُخذبه وإن لا فلا. وهذا يعرفه المحققون والنسابه والمؤرخون على إختلاف مشاربهم إن سلموا من الهوى والإغراء.

أصلح الله لنا ولك الأنفس والنوايا.