أخي ابن الجبور السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد:
فقد قرأت القصة مرة أخرى فوجدت ما يدل على الأمانة و الإنصاف في الطرح و للعلم فقد اطلعت على كتاب المؤلف و هو بعنوان العصبية القبلية وقد أجاد في كثير مما تطرق إليه و لم يوفق في بعض ما طرحه فعلى سبيل التمثيل لا الحصر:
1- ذكر المؤلف أن من أسباب العنوسة عدم التصاهر بين القبيلي و الخضيري و هذا الواقع ينفيه.
2-دعوته الصريحة إلى المصاهرة بين الطبقتين وهذا مما لا يوافقه فيه أحد .
3-عدم تمييزه بين العصبية المذمومة و المحافظة على الأنساب .
4- تجاهله للآثار المترتبة عن التصاهر إذا تم بين الطبقتين من قطيعة أرحام و عداوات و غمز للأسرة التي تقع في مثل هذا الأمر مما لا يخفى على اللبيب وهي أمور محرمة شرعا فكل أمر يؤدي إليها فهو محرم لأن الوسائل لها حكم الغايات .
في الختام الكتاب يؤخذ منه ما أصاب فيه المؤلف و يترك ما أخطأفيه فكل يؤخذ من قوله و يرد عليه إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم. و تقبل فائق الحب و التقدير.