منكر العشرة للشيخ / مسلط بن شعيفان الأزمع أبو اثنين
كُتب : [ 17 - 12 - 2006 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة منكر العشرة للشيخ / مسلط بن شعيفان الأزمع أبو اثنين
مضى درو الشهر ما جاء من أهل المشكله مرسال= ولا أوحينـا بجاهـيـه ولا طلـبـه نلبيـهـا
خطاكم لا جهلتوا مـن غواكـم يزعـل العقـال= ثقال عقول لا زعلت وش اللـي عـاد يرضيهـا
مشيتوا بالجهاله ليـن ميـزان الليالـي مـال= وتساوت في نظركم روس ذا العالـم ورجليهـا
وأنا لولا صدى الذكرى يعرجبي على الأطـلال= نسيت أمـور قبـل اليـوم خابرهـا وناسيهـا
ألا يا واهني اللـي مـن الذكـرى خلـي البـال =عيـونـه ما يشقيـهـا ونفـسـه ما يعنيـهـا
وأنا لا من ذكرت الخد أبـو دقـه وحبـة خـال= وصـوف جـل خالقهـا مصورهـا وباريـهـا
كما قطعة سحابة شعف صيف في جبيـن هـلال= سواد الليـل ناشعهـا ونـور البـدر كاسيهـا
وطرالي طيف زول لا مشى في مشيتـه يختـال= تحسب إنه يعد أخطـا خطـاه اللـي يخطيهـا
أنا أركد لا صدفني بس الأرض يصيبها زلـزال= ألا يا طيب الأرض اللـي تقـدر رجـل واطيهـا
وطرالي يوم أنا وإياك في عمر الصبـا جهـال= زرعت الزرع في صبخا بياض الملح غاطيهـا
وطرالي عشرة راحت بمكسبهـا وراس المـال= ودريت إن عشرة البـواق ما تجنـي ثماريهـا
خليلي صابته خلـه وهـو ما يلبـس الخلخـال= حلف ما يلبس الحليـه وهـو لونـه يحاليهـا
ألا يا ناكر العشرة ترا رشاهـا علـى المحـال= وتبـي تظهـر خوافيهـا ليا سقنـا سوانيـهـا
وأنا لولا كلام الناس وأخشـى قولـة القـوال =إني لأكشـف مغطاهـا وأسميهـا بأساميـهـا
لكني قمت أخيل لي خيـال فـوق روس جبـال= لعل سيولها تسـري وتجـري مـع مجاريهـا
شطنا حال عن حال وحـن مختلـف الأحـوال =حشا ما نـاب نشعلهـا لكـن منـاب نطفيهـا
ويقولون الصبر حكمه يعـزز موقـف الرجـال= فلا شـكـوى رفعنـاهـا ولا روس نوطـيـهـا
أخاطب لي عوارف تعـرف المظهار والمدخـال= تسمـع بالعقـول اللـي تلقـا قبـل أذانيهـا
_ منقول عن الأخ / فتى العزة
أحـــــب مـــــــن يـــــــحـــــب الــــــعــــــزة
= لـــــــو أبـــعـــــد جــــــدي عــــــن جـــــــده
عــــــزيــــــزي وشــــــــامــــــــخ ٍ عــــــزة
= يــــا ويـــــلـــــه مــــن وقــــــــــف ضــــــــده
|