[خالد ابن هرسان]

هذه القصيدة للشاعر ناصر بن ماجد الفراعنه السبيعي وهي من القصائد التي تبين صفات شريحة من شباب اليوم .

	شباب تدهور واعتنق مذهب مكذوب === يقلد على النسوان في فصلة ثيابه ورجالهم يظهر هباله بطول الثوب === ويزعل ليا ما قلت ما ينتصلى به أنا أشوف لي ناس تخافق بغير قلوب === سواة الطيور إلي تخافق مع الغابه ولا حافظين أمنٍ ولا ناطحين حروب === تلاوح مسابحهم فقارى ونصابه ومن راح منهم للوظيفة رجع مطلوب === طوى مرجعه قيده إذا طول غيابه وركب ددسنٍ فيها ستاير وقام يلوب === عسى الله يجنب صالح الناس ما صابه وكب الوظيفة والمكاسب شريط حبوب === ولا طاح في درب الردى جاك باصحابه وراحو لبوه أو فتشوا منزلة بأسلوب === ولكن أبوه مخبره قبل يدرى به لقوا بندق الشايب على غاية المطلوب === وصكوا عليه أو ضيع الفسج ماجابه تسبب عليه إبمشكله ما لها ماجوب === وشاف المصايب كل أبوها من أسبابه شباب الوطن ما للرخامة عليه دروب === ولكن المعاصي المظلمة هارت أعصابه غزت شعوب الغرب من كل فج وصوب === وظهر مذهبٍ في إسلافنا ما سمعنابه ترى الرابح إلي من جميع الذنوب يتوب === يحاسب ضميره قبل مولاه وإحسابه يخاف الصراط إلي نهار اللقا منصوب === وكلٍ يشاهد بالنظر ويش بكتابه إلا يا الله إللي رد يوسف على يعقوب === وذالنون من مثناة حوت البحر جابه ترد الجميع لسنة محمد المحبوب === نبياً دعانا للهدى وأهتدينا به