[خالد ابن هرسان]

هذه القصيدة مما قاله الشاعر نايف بن خالد بن دريميح القريشي في مزاين خريص عام 1419هـ تقريباً حينما فازت أبل ناصر بن مهناء العزه السبيعي المجاهيم وأخذت الأول على مستوى الخليج بأكمله فكان الحضور من السعوديه وخارج السعوديه فكان الفوزهذا يعتبر فوز للقبيلة أمام الأجناب وهو ينومس عموم القبيلة فهاضت مشاعره بهذه القصيدة حينما رأى حضور الناس من كل فج ويكون الفوز لأحد أبناء قبيلته فيقول نايف :

هات القلم وأكتب كلامٍ بقوله = هاض القصيد وهاضت الأشعار
منومسني ذاك اليوم فعل أبن عمي = يوم أجتمع من كل فجٍ ودار
فوزه ينومسنا وعم القبيلة = وراحت تناقلبه الأخبار
عزل ثنتين واربعين سوداء = فيهن ثنو والباقيات بكار
فيهن من وصف المغاتير شاره = زين الخشوم وركزة العمار
قليلٍ لحمهن جردً رقابهن = متنكسةً ظهورها على الفقار
فجحاً عراقيبهن جلالةٍ عظامهن = عسمن يديهن والخفاف كبار
سحبهن من الصمان أبو مهناء = وخلا طلوع الشمس عنه يسار
عقب عزلهن تقالن عمارهن وزرفلن = ثم قام يردعهن على الفكسار
وتعدن حروة أمهاتهن ووجبن = يطون ما يزمي من الزبار
وليلة ثلاث معشياً بالجوب = في أعلى نباه ويسبر الأنوار
والرابعة معشياً جنب المزاين = وبنا الخيام وشب فيها النار
وقلط عليها دلالٍ تعاقب = وذبايحن في الليل والنهار
وقربهن في وعدهن من المنصة = وشافن سواد وذيرن ذيّار
ورفعلهن بالصوت في الشبك فايز = واستبرمن ثم ثور المعصار
والله يا لولا الجمهور والضرب والعصي = أن يغدن ما قدامهن دمار
وجتنا اللجنه تسوق جيوبها = جونا الضحى مع مبتدا النهار
وشافوا لهم شوفاً يسر عيونك = ثم دبروا ما كروا الأنضار
وأخذنا الشبح يوم فازت أبلنا = وفزنا وغدا للرشاشات شرار
وختامها مني صلاةٍ على النبي = واعداد ما تمطر الأمطار

الشاعر / نايف بن خالد بن دريميح القريشي