عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خالد الشماسي
إدارة المنتديات
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 11 - 04 - 2003
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : منتديات سبيع
عدد المشاركات : 11,812 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 51
قوة الترشيح : خالد الشماسي will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
د/ عبد الله الفيفي يفتح النار على شاعر المليون

كُتب : [ 27 - 01 - 2007 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خرج لنا عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله الفيفي بموضوع في جريدة الإقتصادية ، أبان خلاله العداء الداخلي للقبائل العربية ولغتهم العامية متهما اياهم بالتكسب بشعرهم والإقتيات على موائد الممدوحين .


اليكم مقاله كاملاً كما نشترته الجريدة .
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=62053

وصف الشعر العامي بـ "المد الشعبوي الأحمر" الذي سيفتك باللغة
عضو "شورى" يفتح النار على "شاعر المليون"
- عبد الله عبد الغني من جدة - 09/01/1428هـ
أثار الدكتور عبد الله الفيفي عضو مجلس الشورى وأستاذ النقد الحديث في جامعة الملك سعود، قضية مسابقات الشعر الشعبي في القنوات الفضائية، معتبرا أن هذا المد العامي الشعبوي الأحمر على اللغة العربية الفُصحى، يعد من أفتك الأسلحة اللغوية المعروفة، عندما يتحوّل مفهوم التُراث، الذي يمثّل ذاكرة الشعب والأُمّة، إلى واجهة شعبية، تحتفي بالفولكلور وبالأدب العامي، الذي ساد إبان ضعف المجتمع وجهله ومرضه، فلا غرابة أن ينصرف إليه الاهتمام، وتُسخّر في سبيله الوسائل، وتحشد من أجله الأموال والطاقات.
وفي إشارة واضحة إلى برنامج "شاعر المليون" أكد عضو مجلس الشورى السعودي أن العرب ما إن أفاقوا في القرن الـ 20، أو كادوا يفيقون من سُبات قرون، حسبما قال، وما إن جَعَلَ التعليم والإعلام ينهضان بشيء من سويتهم اللغوية والأدبيّة والفكريّة، حتى ارتكسوا مرّة أخرى، بفعل فعلة من أبنائهم، يدفعهم الجهل أو اللامبالاة أو المتاجرة والأغراض الضيقة، إلى اختزال التراث العربي في تراث "عصور الانحطاط" وهكذا شُجّعت العاميّة، ومُدّت بالمال والعتاد، فأقيمت لها الأمسيات، والندوات، والمهرجانات، والقنوات الفضائية، وظهر "ستار شعبي" على طريقة "ستار أكاديمي"، وأُنشئت مواقع الإنترنت ومنتدياتها العملاقة، ونُشرت المجلاّت الصاخبة، ورُوّج لها عبر الغناء، وخُصّصت لها ملاحق باذخة في الصّحف اليوميّة والمجلاّت ، بل أُدخلت بعض نصوصها في مناهج التعليم في بعض الدول العربيّة، وتبنّت بعض الجامعات التي هدفها التعليم والتنوير.
واعتبر الدكتور الفيفي ما يحدث حملة شعواء تستهدف نشر العامية بكل وسيلة ممكنة أو غير ممكنة، في حين تعيش اللغة العربية غربتها وتهميشها المتزايد يومًا بعد يوم، ليأتي من يندب ضَعْفَ الأجيال العربية في لغتهم، وعيَّ القصيدة عن منبرها المعتاد، وخجلَ العربية في مواجهة اللغات الأخرى.
ويتساءل الدكتور الفيفي عن هذا الإفراط في حُبّ العرب للتراث وغلبة النزوع العربي للغة، فهل يعود لاحتفائهم بالجذور والأصالة؟ فإن الجواب لا، فلو كانوا كذلك، لكانوا أقوى من اليابان في أصالتهم، وأعظم من الفرنسيين في أدبهم، وأرسخ من الإنجليز في خدمة لغتهم، لكنه نزوعٌ قَبَليّ، في حنين إلى الماضي الدفين، في رغبة إلى التقوقع حول المحلّي، في هروب من حداثة العصر، لا إلى منابع النور الأصيلة من الماضي، ولكن إلى منابع الانغلاق والتقليديّة والسكونيّة والاجترار في قرون الانحطاط!
إنها حالة طوارئ تنحو إلى الانطواء على الذات باسم التراث الشعبي، ولذلك فهي غير خلاّقة في تعاملها مع الموروث، بحيث تأخذ صالحه وتنبذ طالحه، وتصطفي منه ما يستأهل أن يعيش، لا إلى نسغ حيويّ، يُوظَّف في قضايا اللغة التاريخيّة الجامعة وشؤون الفكر الجاد والثقافة.
فإذا تجاوزنا خطورة هذا المدّ العاميّ الشعبويّ الأحمر على اللغة العربية الفُصحَى - بتوظيفه أفتك الأسلحة اللغوية المعروفة، تقليدية ومستحدثة: الفنّ والأدب والإعلام وربما التعليم- إلى خطورته الثقافية والقيمية، ألفيناه يستحيي أمراض الشّعوب العربيّة ويكرّسها: قَبَليّة، طائفيّة، ووصوليّة! كما يبتعث من رميم الشاعر العربي القديم شخصية الكذّاب، الزمّار، المتكسّب، الطفيلي، الذي يعيش على فُتات الموائد، ويسخّر موهبته وراء كل ناعق، لا قضيّة له، ولا رأي، ولا موقف، ولا كرامة! يمتهن الكلمة الشعريّة، كما يمتهن الطبّال طبلته، لا همّ له سوى كم باع وكم كسب، من ملايين أو حتى ملاليم! ولا غرو، فحين تسقط الكلمة في أتون الذات والمال والجاه، يتداعى وراءها كل شيء!
لكم كان يتطلّع كل غيور إلى أن توظف الأموال والإمكانات لخدمة قضايا الأمّة، والانتصار للغتها وثقافتها، وما يوحّدها، عروبيا وإسلاميا، لا لما يفرّق لسانها، ويُشتت شملها، ويبلبل انتماءها.. أو، إن لم يكن للأمّة في هذا الخير من نصيب، فأضعف الإيمان أن يُكفّ عنها شرّ العمل على نقيضه، من السعي في مناكب كلّ ما يضر ولا ينفع.. ويهدم ولا يبني!




و من هنا نأمل من لديه رد شافي وكافي أن يرد عليه و لو بقصيدة . أو مقال شافي


رد مع اقتباس