عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 62 )
الحرألأبيض
وسام التميز
رقم العضوية : 6356
تاريخ التسجيل : 13 - 09 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,104 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 12
قوة الترشيح : الحرألأبيض is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الصـــــــحابة

كُتب : [ 18 - 02 - 2007 ]

الصـــــــحابة

قاتل السبعة
عبد الرحمن بن أبي بكر


إنه عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة -رضي الله عنه-، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا محمد، وأمه أم رومان بنت الحارث، وهو شقيق أم المؤمنين عائشة
-رضي الله عنها-.
كان أشجع رجال قريش، وأرماهم بسهم، وقف ضد المسلمين في بدر، وكان أحد الرماة الذين جندتهم قريش يوم أحد، تأخر إسلامه حتى هدنة الحديبية (الفترة التي توقف فيها القتال)، رغم أن أباه كان أول الناس إيمانًا بالله ورسوله.
كان على رأس رماة قريش في غزوة أحد، وقبل أن يلتحم الجيشان، وقف
عبد الرحمن متحديًا يدعو من يبارزه من المسلمين، ونهض أبوه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- ليبارزه، لكن رسول الله ( أمسك به ومنعه من مبارزة ولده.
وظل عبد الرحمن يحارب دين الله حتى شرح الله صدره للإيمان، فاندفع إلى الرسول ( معلنًا إسلامه، فتألق وجه أبي بكر، وفرح حينما رأى ابنه يبايع رسول الله (، وانطلق عبد الرحمن بعد إسلامه يدافع عن رسول الله ( ليعوض ما فاته، وبعد وفاة الرسول ( ظل يجاهد في سبيل الله مع الخلفاء الراشدين، لا يتخلف عن غزو، ولا يقعد عن جهاد.
وفي يوم اليمامة وقف موقفًا عظيمًا، وجاهد جهادًا كبيرًا، وكان له دور كبير في كسب المعركة؛ حيث قتل محكم بن الطفيل العقل المدبر لمسيلمة الكذاب، والذي كان يحمي بقوته أهم أماكن الحصن الذي احتمى فيه جيش مسيلمة، فلما قتل محكم بسهم من عبد الرحمن تفرق من معه، وانفتح الحصن، فتدفق المسلمون داخله، وتم نصر الله، وقد قتل عبد الرحمن سبعة من الكفار في هذه المعركة.
وكان -رضي الله عنه- صالحًا، يخلص لله في عبادته، ويخاف عقابه، وكان يتمتع بروح الدعابة والظرف، وشارك في فتح الشام في عهد أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب.
وكان -رضي الله عنه- لا يخاف في الله لومة لائم، يدافع عن الحق أينما وجد، ويعلنه في كل مكان.


الا ياولدي من حجر بيضاء جنيته=عامريـةٍ مـن حافظـات الودايـعِ
ولا ياولدي ولد الهدى مرذي النضا=مفجـر مرحـان العـداء للقرايـعِ
ولا ياولدي كم شوق البيض بالغناء=مع ظلال الصبـح والنـور شايـعِ
كم عرض الاولاد مسرى وحشـه=هجدهم واصبح مشعل القوم ضايعِ
كم ولدٍ يغـذى ولا ثمـن الغـذاء=مثل باذر الصبخـا قليـل النفايـعِ
غذيت مـن الاولاد حـرٍ مجـرب=ياعنك ماراح الغذاء فيـه ضايـعِ
رد مع اقتباس