القصة في الحقيقة لاتخص هذا الفتى لوحده
بل تخصنا جميعا لنأخذ العبره منها في الاهتمام
بأولادنا الذين نتعب عليهم ونربيهم ونتركهم لمثل هذه المرأه
او الشارع لينحرف الابن ونجلس في الاخير نندب حظنا ونلوم الاخرين
ونبكي على الماضي ياخوان هي ليست قصة قرأنها وننساها بل بالعكس
خذو منها العبره لكي نربي اولادنا التربية الصحيحة بعيدنا عن العصبيه
ورمي هموم العمل وضغوطه على بيوتنا كما حصل لوالد هذا الفتي الذي
لم يجد الوقت لحل هذه المشكله من اصلها وبذلك تفاقمت المشكله وصار حال
الفتى لهذا الحال الذي يرثى له نسأل الله ان يتوب عليه ويرزقه الهدايه