[أبونواف{الثوري}]

إخوااااني الكراااام أعضاء منتديات قبيلة سبيع الغلبا

السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتــه:

هذه قصيـدة بالفصحـى للشاعر الكبير والمبـدع {{عايش أبو ليـل}} وهي قصيدة غزليـة رائعة وجميلة أرجو أن تنال رضى الإدارة الموقرة ويتم تثبيتها تشجيعاً لأبو محمد وغيره من الشعراء الشباب مثل بـدر بن محمد السبيعي الذين أصبح لهم بصمة واضحة ومكانة مرموقة بين شعراء القبيلة وسوف يكون لهم شأن بإذن الله تعالى ما شاء الله تبارك الرحمن

ولا تنسوا أن تذكروا الله

وكما تعودنا دائماً من أبو محمد في تألقه وإبداعه من خلال قصائده الجزلة والرائعة في الشعر الشعبي والنبطي فأنه تألق وأبدع في كتابته لقصيدته هذه بالفصحى ما شاء الله عليه هذا من وجهة نظري فهو مزج بين الشعر الشعبي والفصيح وجمع بين الغزل والمدح ووضعها في قالب جميل ليصنع لنا هذه الجوهرة الفريده

أترككم مع قصيدة الشاعر المبـدع {{عايـش أبو ليــل}} وأنتظر رأيكم وتقييمكم لها بعد قراءتها وأرجو أن أكون قد وفقت في نقلها لكم بصورة صحيحة وكما كتبها عايش وأن أكون قد نشرتها في القسم الصحيح وللإدارة الحرية في نقلها في أي قسم يناسبها {{يعني جتكم ودبروها}}

ذوات الحُسـن قــد قبلــنَّ كفـي

أُكن العشق في قلبي واُخفي = وتسأل فاتنت قلبي وأنفي
بآني لستُ ممن يعشقوها = وقلبي أسرتهُ رغمَ أنفي
ألا يا فاتنة أخلِ سبيلي = كفى عشقاً من الأعماق يكفي
مضى عامٌ وأكثر في هواكِ = رهين الشوق والقضبان خلفي
كعصفورٍ فقد نور الصباحِ = كآن الكون من حوليه أُطفي
وأيا معشوقتي عُمتي حنيناً = إلى الأوطانِ من قلبي فأعفي
إلى موطن شموخاً وإعتزازٍ = إلى موطن عزيز كاد يهفي
فإن طبتي مُقاماً فأُهجريني = كما طبتي مُقاماً فوق كتفي
سئمتُ العشق أُمات الجمالِ =لأني عاشقٌ يعشقهُ ألفي
فمن قوة شموخي وإعتزازي = ذوات الحُسنِ قد قبلنَ كَفي
لنيل الحب من قلبي مصفىً = توفن غيرةً يالألأسفي !!
سأثبت لك بآني لستُ عاشق = أميرُ العُشق والعشاق خلفي
فلا شعر الفرزدق والحُطيئه = يعادل فلسفة شعري ووصفي
رأيت الحنثُ في حلفِك حلالٌ = فتاللهِ لأحنث لك بـحلفي
فإن كُنتي بعايش مُستهينه = وتعتقدين طيبُ القلبِ ضَعفي
فإني من بني عامر وعامر = سبيعيٌ لهُ الأمجادُ تُضفي
لنا في محتوى التاريخُ فهرس = وفي أقصى بلاد الأرضِ عُرفي
فإن حميَ الوغى جمعاً أتينا = على مُهرٍ من الأعداءِ تُشفي
نبيع العمر بخساً لا نبالي = ونوردهم حياض الموت رشفي
نقاتلهم بأمات السلاسل = ولا نرجو بهم رِفقاً وعطفي
نُعلمهم فنونً في القتالِ = ندربهم على ساقٍ وكَفي
فإن طابوا كما طبنا مقاماً = فإن الدرس للعقّال يكفي

و


تقديري لكم جميعا