جزاكم الله خيراً و بارك فيكم
فلنلتزم بالدعاء في كل وقت، فالإعتداء على الأقصى مستمر و لا يتوقف ليلاً و لا نهاراً.. و سواء أكان هناك تغطية إعلامية على إعتداء معيّن أم لم يكن، فأكبر إعتداء يمكن أن يصيب أقصانا الحبيب هو ما وقع بالفعل.. و هو الإحتلال
ما نحتاجه هو أن تتحول مواقفنا تجاه الأقصى إلى أفعال لا ردود أفعال
فالمسلمون لا يتحركون إلا عندما تقع كارثة في الأقصى فيشجبون و يثورون لبضعة أيام ثم يعودون إلى سباتهم من جديد لينتظروا فاجعة أخرى تقع في المسجد الأقصى ليعودوا إلى ثورتهم القصيرة مرة أخرى
من كان جاداً في حب الأقصى فليبحث عن وسيلة لنصرته و يحيا بهذه الوسيلة و يعمل بها في كل يوم بغض النظر عن الظروف أو التغطية الإعلامية أو أي أمر آخر.. من كان صادقاً في حب الأقصى فليجد له طريقاً إليه يسير فيه فوراً و لا يقف أبداً و مهما حدث حتى ينال مناه بسجدة على أرض الأقصى الحبيب
فيا ترى كم من صادق فينا؟؟