عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
أبو أحمد
عضو هـام
رقم العضوية : 2136
تاريخ التسجيل : 28 - 02 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 300 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو أحمد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
خالد بن الوليد وصهيل الخيل

كُتب : [ 19 - 03 - 2007 ]

نحن الآن مع اعظم أبطال الاسلام القائد الذي نصب للاسلام على كل رابية راية
وأبقى للاسلام في كل ارض وطناً انه من اعظم القاده في التاريخ بشهادة نابليون
وششتراه وشهادة سيرته واخباره خططه العسكرية لا زالت تدرٌس في الأكاديميات
العسكرية الاوروبية انه خالد بن الوليد سيف الله المسلول .
في يوم مؤته بعد ما قتل قادة الجيش رضي الله عنهم اخذ اللواء خالد بن الوليد
رضي الله عنه ولما جنٌ عليه الليل رأى ان جيشه خمسة الاف وان الروم مايقارب
المائة الف وانه لو اراد الانسحاب فلن يتركه الروم ينسحب فحبك عليهم خطه ابدل
الميمنه ميسره والميسره ميمنه وامر طائفه من الجيش ان تتأخر لكي يوهم العدو
ان جيشاً ومددأً قد اتى معه فلما بدأت المعركة فى الصباح رأى الروم وجوهاً غير
الوجوه وأعلاماً غير الأعلام ورأوا غباراً ملأ السماء ثم قام خالد بصعق العدو في قلب
جيشه وتكسرت في يده تسعة اسياف على جماجم الصليبين وهذا موجود عند البخاري
فتوهم الروم ان المسلمين جاءهم مدداً من المدينة ففروا الروم من ارض المعركه
فانسحب خالد فقال قائد الروم انه كمين ولم يعرف الروم ان انسحاب خالد كان حقيقياً
الا وخالد على مشارف المدينة
وهنالك فى المدينة قام المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى، فلقد
أوحى الله عز وجل له ما حدث فوقف فى المسجد وعيناه تذرفان بأبى هو وأمى فقال
كما فى صحيح البخارى من حديث أنس قال:" أخذ الراية زيد بن حارثة فأصيب
وأخذها جعفر بن أبى طالب فأصيب وأخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ثم أخذ الراية
سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم".. فسمى النبي صلى الله عليه وسلم نصر
خالد فتحاً "

ان روح هذا الفارس الكبير لتوجد دائماً وابداً حيث تصهل الخيل وتلتمع الأسنة
وتخفق رايات التوحيد فوق الجيوش المسلمة ولذلك لما نفخ الشيطان في بعض
الأعراب فأرتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان من نعم الله على خالد
ان جعل على يديه تثبيت البناء فلما استقر الأمر في الجزيرة قاد الزحف المبارك
الى العراق واستطاع خالد بن الوليد فى عام واحد ان ينجز ما عجز الرومان أن
ينجزوه مع الفرس فى أجيال فلقد دخل خالد مع الفرس خمس عشرة موقعة لم
يهزم فى موقعة واحدة بفضل الله وكان من أخطر هذه المواقع التى خاضها خالد
مع الفرس موقعة ذات السلاسل وسميت بذات السلاسل، لأن الفرس كانوا يقيدون
أنفسهم بالسلاسل خشية أن يفروا من الميدان تحت ضربات خالد الساحقة.

ولما علم ابابكر الصديق ما يجمعه الروم لقتال جيش المسلمين في الشام وان عدد
جيش الروم مائتين واربعين الف وجيش المسلمين ما يقارب خمسه وثلاثين الف
قال رضي الله عنه والله لا اشفين وساوسهم بخالد فارسل خالد الى الشام ومعه
عشرة الاف فلما وصل خالد رضي الله عنه ارض الشام عمد الى جيش الروم
الادنى فضربه في اجنادين ضربه أذهبت روعه واطارت صوابه ثم كانت معركة
اليرموك وهو اليوم الأغر في سيرة خالد وهو من ايام الأسلام المعدودات حيث
سوٌى بالتراب عرش الروم ،وطهرت هاتان المعركتان ارض الشام من الروم وعادت
بلداً مسلماً وكانت احدى حسنات خالد

لقد كان حزنه العميق ان يموت على فراشه هنالك قال ودموعه تنثال من عينيه :
(لقيت كذا وكذا زحفاً وما فى جسدى موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية
بسهم او طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشى حتف أنفى كما يموت البعير
فلا نامت أعين الجبناء)
ولما مات خالد رضي الله عنه لم يدع الا فرسه وسلاحه وغلامه فبعد ماحملوه
اخذت خيله الشقراء تصهل .... فارقت الخيل فارسها وخيالها
رضي الله عن أبي سليمان وارضاه وجعل في شباب الأسلام اليوم من يحذو حذوه
ويسير مسيرته انه سميع مجيب 0


رد مع اقتباس