هذه القصيدة للشيخ الشاعر عبد الله الغصن رحمه الله.. وهي إهداء للأخ خيال الغلباء.. حيث أنني علمت أنه يبحث عنها فإليه أبياتها.. ويقول شاعرنا
سلام ياشيخ بدا بالطيب=والطيب من مثلك ماهوب غريب
غريب عليك الدون وشلون يلحقك=وانت الأصيل العالي النجيب
نجيب النجيب من النجيبة اللي انجبت=فذٍّ عريب الجدود عريب
عريب من الجدين خالٍ ومنسب=نورٍ على نور يكون عجيب
عجيبٍ يابدر الدجى مرهق العدا=صاروخٍ أطلس والحديد صليب
صليب راس وباسه أقوى من الحجر=ومن هيبته منه الرجال تهيب
تهيب من باسه صناديد العدا=وإلا على الصاحب حلا وحليب
حليبٍ على الصاحب ومرٍ على العدو=ضد البعيد وعزٍ للقريب
قريب الندا رجل الهدى غالي الفدا=طبيبها لا عمس كل طبيب
طبيبٍ يعالجها بعلم وحكمة=واللي يعالجه الطبيب يطيب
يطيب عبد الله وحنا نطيب له=جندٍ على الأمر السريع نجيب
نجيب لا جانا أمركم في لزومكم=ولاخير في اللي في اللزوم يغيب
يغيب الردا عنّا ويبين طيبنا=لابان من ورى الحدود حريب
حريبٍ يريد الدار وإلا يريدكم=وإلا يسوي في البلد تخريب
تخريب داره قبل ياصل لدارنا=حقٍ علينا والفعول نصيب
نصيب الهدف لامن قصدناه بالتلف=وعلى الرمايه مانبي تدريب
تدريبنا جاء من طبيعة بلادنا=مثل ماتدرب في الظلام الذيب
الذيب عبد الله وحنا عياله=جندي ونايب والعريف رقيب
رقيبنا عند المهمات أميرنا=يحسنا بالضبط والتوظيب
توظيبنا في كل شانٍ يهمنا=وأنا أشهد انه في الكلام مصيب
مصيبٍ على راي البطل ريّس الحرس=ابو مرحبا حلاّل كل صعيب
صعيبات الأريا حين ينوي يحلها=ينحل محكمها لو كان قطيب
قطيب المعاني باني القاف صاغها=وختامها صلّوا على الحبيب