دخلت السيارة إلى القصيدة النبطية كوريث شرعي للجمل والخيل في زمن مضى ، وظل التعامل الوصفي والحميمي مع الوسيلة مشابهاً :
السيارة العجيبة
عرف الشاعر سعد بن جدلان الأكلبي بجودة وصفه لركائب الأبل . وهو في وصف السياره لايقل مستوى . وهاهو يصف الوانيت بقوله :
ياراكـب اللـي صـممـتـه الـولايـات = الي امـريكـا فـ المـصـانع تـصــبه
تصـميم شركة كلهن الخــواجـات = مورد من ((نيون يورك )) ونصبه
أكـبـر مـكـيـنـه سـقـطـت للونيتات = خـمـسـه صـفـر واحـد ودبــه دبـه
مايصدر إلا عن طريق الوزارات = حـتـى سبـيراتـه تـجي في سـطـبه
بالجدول السري خذتـه الـوكـالات = مـديـرهـا وقـع وعـاهــد بــربــــه
صدفه طلع بالواسطه والحيـالات = ثـم قـيـل ياسـواقـه اخـذه وغـبــــه
سـاعـة فـتح بابه عطوه السويكات = شـغـل، وللماء ... مع قزوزه يكـبـه
قـام يـتـسمع وش تقول القـزوزات = لاهـي تـقـول ابغــاك مـامـا وبـبـه
وصف الجمس ووكيله الجميح
يمتدح الشاعر سعد بن جدلان الجمس الأحمر الذي تستورده شركة (( الجميحي )) بقوله :
يـازين الـجميـحـي لاسرى والعباد خفوت = يـبـي لازم مـتـماكـنـه قـبـل لايـفـوتــــــه
على هجـعة السـاري وسـجة هل البيلوت = لاقـام يتـقـلـب تحـت رجـلك تـقـل حـوتـه
يـقـوس مـع اللفـات كـنك تـشـوتـه شـوت = يـشـادي الـمـظـلـي نـازل مـع بـراشـوته
حـَمـَاره عـلـى نـور الـقـمـر كـنه الياقوت = تـعـد الـنـجـوم الـمـرقبـه فـوق كــبـوتــه
بـرفـقـه خـوي صافـي معك حتى الموت = إذا جر ... صوته ينجلي الهم من صوتـه
يداري على سجتك من هرجة السربوت = وغـلـطتـك عنـده داخـل البحـر مزتوتـه