عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 40 )
lion1430
وسام التميز
رقم العضوية : 33225
تاريخ التسجيل : 12 - 12 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,430 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 24
قوة الترشيح : lion1430 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الكتابة في الأنساب

كُتب : [ 16 - 01 - 2009 ]

كتب أحدهم قائلا : الغريب أن بعض من لم يطلب العلم ولم يعرف قواعد الشريعة يتساهل في " الطعن " كما يتساهل غيره في " الإثبات "، وكلاهما شهادة يحتاج معها الإنسان أن يشهد على مثل الشمس كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( على مثل هذه فاشهد ) وأشار إلى الشمس ...

قرأت الكثير من الدعاوى التي تتكلم عن تزوير الأنساب وبيعها وما إلى ذلك ، وأنا حقيقة لا أثبت ولا أنفي هذا ، لأن الدعاوى المرسلة تحتاج إلى إثبات وبينات وحقائق

والدعاوى إن لم يقيموا عليها بينات أصحابها أدعياء

وكل الدعاوى في مسألة التزوير أو الإدعاء منحضرة في أن الذين يدعون النسب لم يكونوا يعرفون في ذلك ، أو أنهم يعتمدون على تشابه الأسماء ، أو أنهم حققوا أنسابهم من هنا وهناك ، ولكن لم أقف على مثال واحد فقط بحث فيه المدعي للتزوير النسب وأثبت خلاف ذلك ، فهل الدعاوى بهذه السهولة ؟

ماهو الطعن في الأنساب ؟

عندما يدعي قوم نسبتهم إلى قبيلة من القبائل فإن دعواهم صحيحة مالم يقم الدليل القاطع خلاف الدعوى ، والطاعن في نسبهم يحتاج إلى أن يعرف أن هناك نسبة من الصحة تدرأ عنهم الطعن حتى يثبت الخلاف القطعي لما يدعون ، فعدم المعرفة لا يعني نفي العدم ، وخاصة من القبائل المترحلة والمتنقلة في أرض الله الواسعة ، فإخفائهم لنسبهم ، أو بعد الشقة بينهم وبين ربعهم يجعلهم لا يعلنون نسبهم إلا بعد التحقيق والتدقيق ، فخفاء النسبة لا يعني عدم صحتها .

الغريب إن كثيرا من المتسرعين في الطعن لم يسلموا من طعونات في دعاواهم ، ولعل ضوضاء الطعن هو تقوية لأنسابهم ، والناس تعرف هذا وتدركه ، وإلا ما معنى أن يتحمل وزر التشكيك في أنساب الناس تأتي غالبا من أناس على أنسابهم مآخذ علمية كثيرة ؟ أليس في هذا ما يدعو إلى التأمل ؟؟

ثم لا بد من التفريق بين " التزوير" وبين " الخطأ "، فلم يزل النسابة يعتمدون على اجتهاداتهم في تحقيق الأنساب ، فيخطئون ويصيبون ، وفرق بين تخطئة الاجتهاد وبين الطعن في النيات والمقاصد ، وخاصة أن بين إثبات الدعاوى من أصحابها خرط القتاد ، فلم يضع الإنسان في ذمته أمر لم يتحقق منه تحققا يقينا لا يقبل الشك ؟؟

ثم إن من المصالح العظمى لحماية الأنساب العربية أن لا يشاع عن أحد من نسابيهم هذه الدعاوى حتى لو كان الظن يغلب على تجاوزاته ، لأن الناس لا تميز بين بلد وآخر ، ولا بين نسب وآخر ، فيكون الشك حاضرا في كل نسب عربي ، وهذا يؤثر على كل العرب في كل مكان ، وفي كل واد بنو سعد ، وما أسهل الطعون على كل عمود نسب ، ومن يريد أن يتابع الناس سيجد ما يعضد دعواه حتى لو كانت ضعيفة أو مهترئة ولكنها حتما ستشكك وتثير البلبلة والزوبعة ..

إن من المصلحة والحكمة أن تناقش قضايا الأدعياء في أروقة المحاكم ، وفي المجالس المغلقة مع كبار النسابة ، ومع الدوائر المعنية الرسمية في هذا الأمر ، ولا تكون ساحة الأنترنت ميدانا للتناوس والتطاعن ، فيظلم البرئ بدعوى المدعي ، ويدخل الناس في مشكلة ليسوا طرفا فيها ، ويتيح هذا فرصة للطاعنين والمبغضين أن يطعنوا في أنساب العرب كلها .. فالحكمة الحكمة ترشدوا !

المشكلة أن هناك منطلقات عنصرية ومناطقية وفئوية ينطلق منها البعض في الطعن بأنساب الآخرين ، وكأن النسب حكرا على بلد دون بلد ، وكأن النسب لا يليق إلا بآل فلان ، مع أن فضل الله واسع يؤتيه الله من يشاء في كل أرض وتحت كل سماء .. والكلام في الأمر يطول .. ولعلي أكتب فيه استقلالا إن شاء الله ...

شكرا للجميع ! منقول .


[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
رد مع اقتباس