عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
أبو مطلق سبيع
عضو نشط
رقم العضوية : 52116
تاريخ التسجيل : 06 - 06 - 2013
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 35 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو مطلق سبيع is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: أخطاء في كتاب : سبيع وأصولهم وآل رشود وفروعهم

كُتب : [ 14 - 06 - 2013 ]

القسم الثامن


من العادة عند القبائل في نجد والجزيرة العربية ما يسمى في القديم بالجيرة أي الحماية بأن يكون هناك قبيلة ضعيفة تستجير بقبيلة قوية أو يستجير شخص بجماعة من الناس
والقبائل يستجير بعضها ببعض وهذا شيء لا ينقص من قدر أحد والمؤلف يتحاشى ذكر الجيرة في مواضع كثيرة واذا كان آل رشود جيرتهم عند الدواسر فإن هناك دواسر جيرتهم عند سبيع مافي مشكلة ولكن لأن الافلاج بلاد دوسرية لذلك فكل من سكنها في القديم لا بد ان يكون جار عند من يرغب من القبائل الدوسرية. وقد كانت جيرة آل رشود عند الدواسر في ليلى ثم لظروف قبلية انتقلت جيرتهم عند الدواسر في قرية البديع كما نقل لي

وقد أشار المؤلف إلى وجود ظروف قبلية جعلت بعض من آل رشود ينتقلون إلى حوطة بني تميم ويقيمون بها فترة من الزمن ويتملكون ويتزوجون هناك حتى صارت مدة بقائهم ملفتة للنظر. فهل الظروف القبلية هي السبب ؟ أم أنهم لا يرغبون في الزواج من الدواسر ؟ أم أن الدواسر لا يزوجونهم ؟

ومن الذين ذكر المؤلف أنهم رحلوا إلى الحوطة أو غيرها وبقوا فيها فترة من الزمن لظروف الجيرة او صراعات قبلية هم :

رشود الاول ص103 ورشود بن رشود ص104 وراشد بن رشود ص106 وعبد العزيز بن راشد بن رشود ص147 وعبيد بن راشد ص228 ومبارك بن راشد ص253 ومنصور بن راشد ص324 وعبد الله بن زيد بن عبد الله ص219

وأما الذين سكنوا البديع فهم محمد بن عبد العزيز بن راشد ص157 ومحمد بن راشد بن رشود ص305 . قال المؤلف (عندما اضطربت الاوضاع الأمنية في ليلى) ويمكن أنه يقصد أوضاع وظروف انتقال جيرة أل رشود من دواسر ليلى إلى دواسر البديع .

وأما الذي رحل إلى الزبير فهو رشود بن محمد ص309 حيث بقي هناك وأنجب أبناءه هناك وذكرهم المؤلف .

والذين رحلوا من سبيع إلى الزبير عددهم بالمئات لشدة الفقر والجوع في الجزيرة العربية .


القسم التاسع


سألت كبار السن في الافلاج وأهل مكة أعرف بشعابها عن قصة بناء قصر الإمارة وعن قصة قدوم ابن سبهان وغيرها من القصص التي أوردها المؤلف عدة مرات فكانت الإجابة أن قصة بناء قصر الإمارة هي أن الأمير عبد الله بن فيصل جاء ليؤدب أهل الافلاج لأن بعضهم موالين لأخوه سعود ولما وصل إلى ليلى اتجه إلى المبرز مقر الإمارة وهدمها وأراد ان يبني إمارة جديدة في مكان آخر بعد أن حط العجالين الدواسر أمراء على ليلى فسأل عن تجار ليلى فقيل له علي بن رشود وأخوه راشد فأجبرهم على بناء القصر وسجن إخوانهم حتى ينتهوا من بناء القصر. والمؤلف ذكر القصة بأسلوبه حيث قال ص228 (وسأل أي الأمير عبد الله بن فيصل عن تجار الافلاج فقيل له هم راشد بن رشود وعلي بن رشود فكلفهم الأمير عبد الله بن فيصل ببناء قصر للحكم وسجن إخوانهم عبيد بن راشد بن رشود ودخيل بن رشود حتى ينتهي بناء القصر) لم يذكر ان البناء على سبيل الإجبار مع أنه ذكر أن الامير سجن إخوانهم وهذه إشارة على أنهم مجبرين على ذلك من قبل الأمير .

ومن الغريب ان المؤلف ذكر أن التاجر علي بن رشود أصبح فيما بعد حارس لسوق ليلى قال ص235 في ترجمة علي بن رشود (سُلمت له مفاتيح السوق بليلى يفتحها أول النهار ويغلقها عند غروب الشمس خوفاً من اللصوص) فهل من المعقول ان للسوق مفاتيح، وكيف يكون تاجر ثم يكون من العسة والحراس للسوق؟

أما قصة قدوم ابن سبهان هي ان ابن رشيد يوم كان حاكم على نجد فترة قصيرة من الزمان قبل عهد الملك عبد العزيز اختلف أهل ليلى مع اميره على الافلاج فاعتدوا عليه فأرسل عليهم ابن رشيد جيش يقوده ابن سبهان لتأديبهم فاجتمعت كلمة الدواسر خاصة وأهل الافلاج عامة على حرب ابن سبهان وعدم تمكينه من ليلى ولا من غيرها من القرى في الأفلاج مثل السيح والخرفة فحصلت المعركة وهزم ابن سبهان ورجع بالخيبة إلى حائل .

هذه هي الخلاصة إلا أن المؤلف أخطأ في مواضع أخرى من الكتاب منها ما ذكره ص351 (من أن ابن سبهان التحق بجيشه كثير من الدواسر ورجال البادية ..) وهذا غير صحيح لان ابن سبهان عدو وليس دوسري وجاء من خارج منطقة الدواسر ويريد الاستيلاء عليهم ومن العيب أنهم يتحالفون معه أو يرضون بفعله هذا لا يتفق مع شيم الدواسر ومروءتهم

ومن الطريف العجيب قول المؤلف ص351 (عندما علم آل رشود بهذه المكيدة والمخطط الخبيث أجروا لقاءات ومشاورات ودفعوا أموالاً لكبار أمراء الدواسر واتفقوا على أن يقوم آل رشود بزيارة لابن سبهان مع ما في ذلك من المخاطرة بأنفسهم على ان يقوم أمراء الدواسر بمنع ابن سبهان من البطش بهم)

هل من المعقول أن كبار امراء الدواسر أخذوا الأموال من آل رشود على أن يقوموا بحمايتهم من ابن سبهان . مع أن آل رشود جيران للدواسر فالحماية قائمة بدون مقابل .. وهل الدواسر لا يحمون ديارهم إلا بمقابل مادي تدفع لهم من هذا أو ذاك .
هذا كلام خطير في حق الدواسر كنت أتمنى أن المؤلف ما ذكره نهائيا حتى لا يوقعنا في إحراجات.


القسم العاشر


هذا هو القسم الأخير ومن الملحوظات العامة فيه :

1. القصيدة المنسوبة للشيخ رشود ص94 يقول الادباء الذين نقدوا كتاب إمتاع السامر بأن جميع قصائد الكتاب كتبت بلغة معاصرة من شاعر واحد أو شاعرين وكتبت بنَفَس واحد وألفاظ واحدة

وأتوقع ان الذي قال هذه القصيدة شاعر جنوبي لأنه استعمل كلمة (تختشي) في أحد الأبيات .

وبعد رجوعي لكتاب معجم اليمامة فأنا رأيي ان هذا الشاعر لا يعرف الافلاج فمرة يأتي بمواضع في الافلاج ثم ينتقل إلى السليل ثم وادي الدواسر ثم يعود للافلاج مرة أخرى وهكذا دون ترتيب لأنه لا يعرف المواضع وإنما وردت عليه أسماءها مما يدل على بعده عن هذه الأماكن .

واستعمل الشاعر كلمة (أحمر) يقصد بلدة الأحمر وقد كان اسمها في زمن الشيخ رشود (الحمر) كما ذكر ذلك صاحب كتاب معجم اليمامة وكما وردت في كثير من القصائد الشعبية

واستعمل الشاعر كلمة (عمار) يقصد بلدة العمار مع أنها أنشئت حديثاً بعد وفاة الشيخ رشود كما ذكر صاحب كتاب معجم اليمامة أنها بنيت أواخر القرن الثالث عشر

وأخطأ الشاعر في تسمية بعض الجهات فالخماسين سماها (الخماسي) والبديع سماه (البدائع) و (وسيلة) سّماها (أسالة) وشلون يقول رشود هذي القصيدة وهو من أهل الديرة يا إما انه ما قالها أو أنه ليس من أهل الديرة .

ومدح الشاعر قبيلة سبيع وهي تستحق المدح إلا أن الذين قابلوا الاتراك في الافلاج هم الدواسر فكسروا شوكتهم ولو أن القائل الشيخ رشود لمدح الدواسر بما يستحقون وأنصفهم فمن المستبعد جداً أن تكون له ونسبتها له من أوهام كتاب إمتاع السامر وتبعه المؤلف فنسبها إلى جده .

2. لم يذكر المؤلف فروع آل روق وآل مسبل ص69 مع أنهم أقرب النبطة إليه . ولم يذكر أين يسكنون ولم يذكر علاقتهم بآل مهيض . بل لم يذكر آل مهيض أنفسهم مع فروع النبطة ص65 ولا مع فروع آل كلوب ص69 الذين جعل آل رشود منهم .

3. قال المؤلف ص107 (آل وحيمد سكان النقية بالأفلاج وهم من بني ثور من قبيلة سبيع) المعروف عند أهل الأفلاج أن القرية القديمة التي يسمونها النقية للشثور . أما آل وحيمد فهم ثلاثة رجال ولا يوجد لهم ذكر في الافلاج كلها ومن الممكن أنهم رحلوا أو ماتوا وانقطعوا. وقال ص66 (آل صافر) يسكنون الافلاج وهم (آل سعد وآل جمعان وآل فهد) والصحيح أنهم ليسوا في الأفلاج وهم يرجعون للصيافا من النبطة وليسوا من صيافا بني عامر.

4. قال المؤلف 102 (آل مهيض الذين كانوا أمراء على الافلاج وكان لهم بلد في أعلا وادي ترج تعرف بالنبيطية نسبة إليهم وهي الآن خربة ...)

وادي ترج ليس من اودية الافلاج وقد بحثت عنه على الخارطة الالكترونية فوجدته ما بين رنية وبيشه والهمداني ذكره في كتابه صفة جزيرة العرب صفحة 240 والنبيطية التي في أعلاه نسبة إلى قبيلة النبطة حيث كانوا يسكنون هذا الوادي . كما بحثت عن صداء التي ذكرها المؤلف ص93 فوجدتها قريبة من قرية البديع بالأفلاج وكانت لبني الحريش بن كعب ثم للجميلات ثم للدواسر حالياً ولذلك لم يذكر المؤلف (صداء) ولا (النبيطية) من الأملاك الخاصة لآل رشود مع أنه أوهمنا أن النبيطية وصداء من أملاك آل رشود مثلما وضحت في اول كلامي.

5. ذكر المؤلف آل ذيب ص84 وعدهم من فروع (القبابنة) والصحيح أنهم من الشميسات من الزكور وليسوا قبابنة

6. قال المؤلف ص236 في ترجمة محمد بن علي بن رشود بن رشود (واستشهد وهو يقرأ القرآن في المسجد بعد صلاة العصر عام 1295هـ) فهل تسمى الوفاة في المسجد شهادة ؟ وإذا كانت وفاته عام 1295 فيكون بين وفاته ووفاة جده (رشود الأول 37 سنة) فهل يعقل أنه ووالده وجده عاشوا في هذه المدة

7. في ص230 السطر الأخير ذكر المؤلف أن موقعة روضة مهنا وقعت عام 1337هـ والصحيح أنها وقعت عام 1324هـ. وتناقض في تاريخ موقعة تربة لأنه في صفحة 230 قال انها بتاريخ 25/8/1337 وذكرها صفحة 354 بتاريخ 25/2/1337هـ
ومن التناقض في الصفحتين (230 و 353) أنه قال أن راشد بن عبيد بن راشد تصارع مع أحد جيرانه في المخيم في موقعة روضة مهنا (التي وقعت 1324 مثل ما ذكرت) فلم يفوز أحد منهم وتوفوا جميعاً (هكذا قال) ثم ذكر المؤلف أن راشد حضر موقعة تربة بتاريخ 25/8/1337هـ
فهل توفاه الله 13عام ثم أحياه مرة ثانية ليحضر موقعة تربة ؟


أختم بهذا التناقض ملاحظاتي على الكتاب وأرجو أن المؤلف يقرأها ويكرر قراءتها ليتنبه إلى الاخطاء وينبّه عليها غيره من القرّاء واذا كان انه متخصص في التاريخ وهذه أرائه فهذي ما لها علاج. وان كان انه غير متخصص ولا يعرف التاريخ يسأل ويستشير يا اخي لا بأس في ذلك ويعطي الناس يقرونه له أما انه يؤلف ويجيب الطوام على سبيع ونسبها ونسب فروعها ويزود في تاريخها من عنده فهذا لا بد انه يوعيه أحد من الذين حوله أو من مؤرخين القبيلة وانا بذلت جهدي ورجعت للمراجع وكتبت لكم هذا الكلام لعله يحرك أحد وينقد الكتاب مرة أخرى


وأرجو من له تعليق أن يراسلني على ايميلي وانا ممنون له اذا في كلامي اي شيء فصدري واسع لأي ملحوظة او راي


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوكم


محمد مطلق عيد السبيعي


الرياض – الإزدهار


الايميل


Bu_mtlq@hotmail.com


رد مع اقتباس