أكد وكيل وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية زياد أبو عين اليوم أن إسرائيل ستفرج يوم الجمعة القادم عن 252 أسيرا وأن هؤلاء الذين سيفرج عنهم ينتمون إلى مختلف فصائل منظمة التحرير الفلسطينية .
وأكد أبو عين في حديث صحفي لوكالة الانباء الفلسطينية اليوم أن أقدم أسير من الذين سيفرج عنهم هو مهند يوسف جرادات ويمضي حكما في السجن لمدة عشرين عاما أمضى منها حوالي ثمانية عشر سنة .
ونفى أبو عين أن يكون هؤلاء الأسرى جميعهم من أبناء حركة فتح 00مشيرا إلى أن وزارة الاسرى والسلطة الوطنية الفلسطينية ترفض مثل هذه التصنيفات بل يتم التعامل مع الأسرى بشكل متساو بعيدا عن الحزبية .
وقال خلال لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت رفض الجانب الفلسطيني تسلم قائمة المنوي الإفراج عنهم لأنها أعدت بشكل أحادي وأن وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية حصلت اليوم على القائمة من خلال موقع مصلحة السجون الإسرائيلية على شبكة الإنترنت .
ونوه وكيل وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية إلى أن 61 أسيرا من الذين سيفرج عنهم أمضوا ثلثي فترة الحكم و93 أسيرا قضوا أكثر من النصف وأقل من الثلثين و102 من الأسرى قضوا أكثر من الثلث وأقل من النصف .
وذكر أنه ضمن قائمة الافراجات هذه أسيرا واحدا اعتقل عام 1998 وسبعة آخرين اعتقلوا عام 2001 وأن القائمة تضمنت بعض القيادات السياسية في مقدمتها عبد الرحيم ملوح نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وشدد وكيل وزارة شؤون الأسرى على أن وزارته والسلطة الوطنية تولي اهتماما للأسرى من أبناء الحركة الإسلامية كما تهتم بأبناء بقية الفصائل وأن السلطة الوطنية غير مسئولة عن قائمة أحادية أعدتها إسرائيل دون استشاره السلطة الوطنية الفلسطينية .
وأكد على أن السلطة الوطنية تبذل كل جهد مستطاع للإفراج عن كافة الأسرى ممن أمضوا عشرين عاما فأكثر في السجون الإسرائيلية وكذلك لموضوع الأسيرات والأطفال المعتقلين