عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الجوهرة المصونة المرأة

كُتب : [ 25 - 03 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : مما اشتهر من حسن أوصاف النساء ما حدث المدائني عن أشياخه أن / الحرث بن عمرو الكندي بلغه أن أم إياس تشتمل على عقل كامل وجمال وافر فبعث إلى إمرأة كندية يقول لها أم عصام وكانت ذات عقل ورأي ثابت فقال لها يا أم عصام إن رسول المرء يبلغ عمله عقله وبالرسول يعتبر عقل المرسل ، قد بلغني أن أم إياس ذات عقل فائق وجمال رائق فأنطلقي حتى تأتيني بصفتها ونفس معرفتها وإياكي ان تقتصري على الظن دون اليقين فأنطلقت أم عصام حتى أتت أم إياس وهي / أمامه بنت الحرث فأخبرتها بالذي جاءت بسببه فقالت لها شأنك والجاريه ، ثم قالت لأبنتها أي بنيه هذه خالتك أتت لتنظر بعض شأنك فلا تستري عنه شيئا أرادت النظر إليه من وجه وخلق وناطقيها فيما إستنطقتك فأتتها وتأملت خلقتها . ثم أنها إستنطقتها فعرفت موارد كلامها ومضارب عقلها فخرجت من عندها وهي تقول ترك الخداع من كشف القناع ثم أتت الحرث فقال لها ما وراءك يا أم عصام فقالت ، هي كما قال / إمرؤ القيس فقال : لها صفي لي منها ما رأيت شيئا ، فقالت : أبيت اللعن رأيت لها فرعا كأذناب الخيل المضفورة إذا أرسلته كأنه عناقد منثورة أسفل منه جبهه كمرآة الصقلية مشرقة كإشراق الشمس الجميلة أسف منها حاجبان خطا بقلم أسود ، بحمم قد تقوسا على مثل عيني عبهرة لم يرعها فائص ولا قسورة بياضها كبياض الجوالق وسوادها أمس الغاسق بينهما أنف كحد السيف المصقول لم يخنس به قصر ولا أزرى به طول حفت به وجنتان كالأرجوان في محض بياض كالجمان قد شق فيه فم كالخاتم لذيذ المبتسم فيه ثنيا غرر ذوات أشر وأسنان تعد كالدرر وريق كال........." له نشر الروض في السحر يتقلب فيه لسان ذو حلاوة وبيان يزين به عقل وافر وجواب حاضر وتلتقي دونه شفتان كالزبد يجلبان ريقا كالشهد ركب في عنق بيضاء محظة كأنها عنق الإبريق الفضة صب في نحر كأنه المرآة وصدر هو فتنة لمن رآه يتصل به عضدان مدملجان كأنهما في نقائهما اللؤلؤ والمرجان يمد فيهما ساعدان يرى فيهما بنان كالفضة وقعت بالعقيان وقد تربع في صدرها حقان ، كأنهما مرمرتان أو ثديان كحقي العاج يضن بهما الليل الداج ومن تحت ذلك بطن طوى ، كطي القباطي المدبجه تحيط بها عكن القراطيس المدرجه ، خلف ذلك ظهر كالجدول ينتهي إلى خصر يكاد لايبين في كفل يقعدها إذا قامت ويوقظها إذا هي للنوم رامت ، يحملها فخذان مدمجان كأنهما نضيد الجمان وساقان جردوان خدلجتان يحمل ذلك كله قدمان ، لطيفان محددان السنان فتبارك الله كيف بصغرهما وبلطفهما يطيقان أن يحملا ما فوقهما وأما ما وراء ذلك فإني تركت ذكره فهذه الأوصاف التي تعد بها المرأة جميله حسناء .

ست أنواع من النساء :

قال العرب : إن على راغب الزواج أن يبتعد عن ست أنواع من النساء هن :

الأنانة . والحنانة . والمنانة . والحداقة . والبراقة . والشداقة .

الأنانة : فهي التي تكثر من الأنين والشكوى بسبب وبلا سبب في كل وساعة وكل وقت .

الحنانة : هي التي تحن إلى زوج اّخر ولا ترضى بوضعها مع زوجها وتقارن بينه وبين غيره من الرجال .

المنانة : هي التي تمن على زوجها .. فتقول فعلت من أجلك كذا وكذا .

الحداقة : هي التي ترمي كل شئ بحدقتها أي بعينيها فتشتهيه وتشتريه أو تكلف زوجها بشرائه .

البراقة : هي التي تظل طوال النهار تصقل وجهها وتزينه وتبالغ في ذلك مبالغة شديدة .

الشداقة : وهي المتشدقة الكثيرة الكلام بفائدة وبغير فائدة .

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس