انهال ضابط برتبة نقيب بالضرب بعصا يحملها على مواطن وقف أمامه ليحتج على الألفاظ النابية التي أطلقها الضابط على الحضور على اثر تجمهرهم أمام قاعة المقصورة وعدم تفرقهم رغم المطالبات المتكررة من قبل الشرطة لهم بمغادرة المكان .
وتبدأ القصة عندما أغلق منظمو العرس أبواب القاعة أمام الأعداد المتزايدة من جمهور ومحبي شعر (المحاورة) المقام داخل القاعة مما أدى إلى تكدس أعداد كبيرة من الناس خارج القاعة وقد استدعى ذلك التجمهر وجود رجال الأمن لتفرقة المتجمهرين والطلب منهم مغادرة المكان حيث إنه لا مجال لهم لدخول القاعة وعند مماطلة الحضور في الذهاب بدأ الضابط باستخدام عصاه لتفرقة المتجمعين بالقوة وأخذ في إطلاق السباب والشتائم عليهم مما أغضب الموجودين ممن طالهم الكلام البذئ الذي تلفظ به الضابط وعندما وقف أحد الحضور في وجه الضابط للاعتراض على تلك الألفاظ انهال عليه الضابط ضربا بالعصا التي معه وبمساعدة ثلاثة من الأفراد الذين كانوا يرافقونه ، وقد أدى ذلك إلى استياء الحضور وإطلاق صيحات عالية للانتقام من الضابط .
جدير بالذكر أن الضابط استدعى قوات أمن مساندة أمام تزايد الناس أمام بوابة القاعة مما أدى لوجود أكثر من خمس عشرة دورية تضافرت جهودها ما بين تفرقة الناس والحفاظ على الأمن وتنظيم سير المركبات