[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

الطيب في اللي ما يقدر خساره=يصير عنده يالربع ميح في ميح
يجحد وينكر في صريح العباره =حتى لو إنه من زحول وطحاطيح
جميل راع الطيب جمرة زقاره=حتى لو لنفعه يبي يقوم ويطيح
فعله هدام وفعل غيره عماره=مثل الدجاجه عند روس المفاطيح
في هالزمن مال المكارم سفاره=والطيب لازم ينطبع له تصاريح
لأن المراجل حولوها قذاره=أهل العلوم الناقصه والتماديح
قانون مستحدث وهذا شعاره=ومؤسسينه بالطبايع نبابيح
والشمس تبطلها جلال الستاره=عند الذي يهوى رقيق الطراريح
وختامها صلو صلاة استخاره=من قبل صحبة ضايعين ودبابيح
بوجودهم زاد الزمن بانحداره=وأعلى مباديهم تراها مباطيح

أخي الكريم الفاضل الشاعر / فارس العشر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة وشهر رمضان الفضيل عليكم مبارك جعلنا الله وإياكم وإخواننا المسلمين في كل مكان من صوامه ومن قوامه ومن عتقائه من النار وصح لسانك وسلم نبضك وبنانك وإعتلا شانك على هذه القصيدة الرائعة المعبرة والطيب عند أهل الطيب ما يرخصونه والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والامتنان مقرونا بجزيل المحبة والاحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .