عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
سمير الحبوري
عضو
رقم العضوية : 4924
تاريخ التسجيل : 30 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سمير الحبوري is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الشيخ عثمان الخميس يهزم عالم الشيعة عصام العماد 1

كُتب : [ 03 - 12 - 2005 ]

ومن هنا اعتبروا أن من قدم الإمام علي وهو إمام أهل البيت على عمر بن الخطاب أو على عثمان بن عفان, إنه من المبتدعين الضالين!! (وإنا لله وإنا إليه راجعون). اصطفى الله من آل إبراهيم أناساً معينين ومشخصين ومعروفين ومعدودين, وجعلهم هم الورثة للكتاب والحكمة كما في القرآن الكريم, وهكذا اصطفى الله من آل محمد أناساً معينين ومشخصين ومعروفين ومعدودين وجعلهم هم الوارثون للكتاب والسنة, كما في (حديث الثقلين), وقد حدد النبي في يوم المباهلة بصورة واضحة تفيد الحصر, حيث أدخلهم في يوم المباهلة, أدخل علياً في الكساء ثم أدخل فاطمة في الكساء ثم أدخل الحسين في الكساء ثم أدخل الحسن في الكساء, ثم قال: >اللهم هؤلاء أهل بيتي< وأدار الكساء عليهم وأغلق الكساء عليهم, لماذا يصنع كل هذا؟ من أجل أن يبيّن من هم ورثة الكتاب، من هم قرناء القرآن, لا شك إنّ النبي إنما عنى المصطفين المنتجبين المختارين من بين جميع أهل بيت النبي, وإلا لما ذكروا في الصلاة ولما قرنوا بآل إبراهيم, إن أهل البيت الذين نذكرهم في التشهد هم ناس معينون ـ كما تقول الاثنا عشرية ـ مشخصون ليس كل من هب ودب. خمسون مليوناً كما في الإحصائيات الأخيرة كلهم نذكرهم بالصلاة، هل هذا معقول؟ وهل هذا يقبله العقل؟! ومن هنا أوصانا النبي بالأخذ بالقرآن والسنة أولاً وهما الثقل الأكبر, وبأهل البيت ثانياً وهم الثقل الأصغر.

وأترك المجال للشيخ الجليل عثمان الخميس أن يتكلم, ثم أبين بعد ذلك دور بني أمية في فصل أهل السنة عن أهل البيت وتفضلوا معكم المايك وجزاكم الله خيراً.

سماحة الشيخ عثمان:

بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد, وعلى آله وصحابته أجمعين, أما بعد كنا نتمنى أن يتكلم الدكتور عصام عن (آية المباهلة) بينما نجد أنه خرج عن الموضوع كثيراً, وقد ذكر الدكتور عصام في معرض كلامه أن البحث في آل بيت النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ يكون من خلال النظر في آل إبراهيم، ثم استدل بقول الله تبارك وتعالى: (أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله, فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً). وأنا أوجه سؤالين للدكتور الشيخ عصام أو ثلاثة أسئلة قبل أن يستمر:

السؤال الأول: اكمل الآية التي بعد هذه الآية, أقول للدكتور الشيخ عصام: إنك تقول إن البحث في آل بيت النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ يكون من خلال النظر في آل إبراهيم, فأقول اسمع الناس، اسمع الناس, الآية التي بعد قول الله تبارك وتعالى (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)؟ هذا السؤال الأول.

أما السؤال الثاني: فقوله الذين اصطفاهم الله من آل إبراهيم معروفون معدودون فنريد أن نعرفهم، اعلمنا من هم؟

وأما الأمر الثالث: فقبل أن تنتقل عن (آية المباهلة) اخبرنا أين الدلالة في (آية المباهلة) على الإمامة وأين الدلالة من (آية المباهلة) على العصمة؟ فأنت إنما ذكرت «آية المباهلة» لتستدل بها على الإمامة فموضوعنا الإمامة وما تدل عليه (آية المباهلة)، ولما تخرج من هذا كما خرجت من (حديث الكساء) أو من (آية التطهير) و(حديث الكساء)؟ حيث لم تذكر الدلالة من (آية التطهير) و(حديث الكساء) على الإمامة والعصمة, فنحن نطالبك أن تذكر لنا الدلالة من (آية المباهلة) على الإمامة والعصمة وأن تجيب على السؤالين, من خلال كلامك الذي ذكرته, والآن اسمع الناس الآية لو سمحت، تفضل.

سماحة الدكتور السيد عصام:

بسم الله الرحمن الرحيم, أنا أريد قبل أن ندخل في التفصيل في هذه المسائل التي ذكرها أخي فضيلة الشيخ عثمان الخميس, أن يجيبني على هذا السؤال: لماذا قرن الله ورسوله بين آل إبراهيم وآل محمد في الصلاة الإبراهيمية الثابتة عند جميع المسلمين؟ أرجوه أن يجيب عن السؤال, فإذا اتفقنا في هذه الكلية, سوف نناقش الجزئيات والموارد، هل يوافقني في البحث عن موضوع؟ لماذا قرن بين آل إبراهيم وآل محمد؟ أجب عن هذا السؤال.

الشيخ عثمان:

نعم ذكر الله تبارك وتعالى هذا لبيان مكانتهم عنده سبحانه وتعالى, تفضل.

الأخ السيد طلال من غرفة الحق من طرف الاثني عشرية:

لحظة .. المناظرة فقط .. شيخ عثمان رجاء يعني هذه سوف نرد نرجع إلى البداية يا شيخ عثمان، الدمشقية انظر له ماذا يكتب أنا لا أعرف، هذه طبعاً سوف تزيد من الحساسية، يعني الكتابات التي يكتبها الدمشقية ليست طبيعية, نحن نريد أن نحافظ على الجو، نريد نحافظ على إنه المناظرة تظل مستمرة بشكلها الطبيعي، فنتمنى منكم أنه تطلبوا من الدمشقية أنه لا يكتب مثل هذه الكتابات بعد, أنا هذا الذي أراه يا شيخ عثمان، فيجب على الإخوة أن يردوا عليه وهو أيضاً يرد عليهم, فأنا أرجو من الإخوة جميعاً رجاء أنه لا أحد يكتب, الأخ محمد علي نحن اتفقنا على إنه إذا أي واحد يريد يكتب الشيء يكتبه على البرايفت, تفضل شيخ عثمان, عفواً الشيخ يريد المايك, تفضل شيخ عثمان.

سماحة الشيخ عثمان:

نعم, أنا أطلب من الجميع أن لا يكتبوا شيئاً, فقط الذي يكتب محمد علي عن الساعة والوقت وأي أحد عنده أي استفسار عن الوقت, يسأل محمد علي عن طريق المراسلات فقط, لا يكتب شيئاً, لا أحد يكتب بارك الله فيكم.

السيد طلال من طرف الاثني عشرية:

طيب, أحسنتم جزاكم الله خيراً, يتفضل سماحة الدكتور السيد عصام.

سماحة الدكتور السيد عصام:

بسم الله الرحمن الرحيم, في الحقيقة هذا ما قلته, إذن اتفقت معي إنه أراد الله سبحانه وتعالى أن يبيّن مقام أهل البيت إنه كمقام آل إبراهيم, إذن فما المانع أن نبحث عن مقام آل إبراهيم في القرآن الكريم؛ لأجل أن نعرف مقام أهل البيت ما هو المانع من ذلك؟ تفضل معك المايك.

سماحة الشيخ عثمان:

يا شيخ عصام لا تضيع الوقت, أجب على الأسئلة التي ذكرتها لك، ما نبحث في مقام آل إبراهيم, اذكر لنا الآن الدلالة من (آية المباهلة), وأجب عن الأسئلة التي سألتك إياها، وإذا كنت غير حافظ الآية أنا أذكرها لا توجد مشكلة, تفضل يا دكتور عصام.

سماحة الدكتور السيد عصام:

بسم الله الرحمن الرحيم, أنا في الحقيقة لا أدري أخي عثمان الخميس يريد فقط أن يستمع أنا تكلمت ستة عشر دقيقة وأنت تكلمت فقط ثلاث دقائق, أنا أريد فقط أن تسمعنا شيئاً ولكن سأجيب على السؤال حتى تعرف القضية ليست إنه لا يستطيع أن يجيب عن سؤالك أحد من الاثني عشرية, الأسئلة التي سألتها لها إجابات, ولكن الآن مر الكثير من وقتي ووقتك ما زال محفوظاً لأنك لا تتكلم فقط توجه أسئلة، ولا تطرح موضوعاً.

قال الله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله، فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكاً عظيماً، فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيراً).

فنجد هنا أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا في هذه الآية إن هنالك أناساً حسدوا آل إبراهيم، وفي* التاريخ كذلك نجد أنه هنالك من حسدوا آل محمد، فيوجد مشابهة بين آل إبراهيم وآل محمد من هذه الناحية, ونجد أن الله قد آتى آل إبراهيم كما في الآية الكتاب والحكمة, ونجد أن النبي قال: >تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وأهل بيتي< ونجد أنه قال الله: (وآتينا هم ملكاً عظيماً), فما دام أن الله قد آتاهم ملكاً عظيماً, فلا ينبغي لرجل يأتي وينكر أن لآل إبراهيم ملكاً عظيماً, ويقول لا تجتمع النبوة والملك في آل إبراهيم.


رد مع اقتباس