رد : الوكيل رقيب السبيعي يضرب مثلا رائعا في الانتماء
كُتب : [ 12 - 12 - 2006 ]
أخي الغالـي {{ابوعزوز}}
إخوااااني الكراااام المشاركين في هذا الموضوع
أولاً : أشكر أخي الغالي {{ابوعزوز}} على نقله لهذا الموضوع وإهتمامه بمعرفة المقصود بالموضوع الذي كتب في جريدة عكاظ وما شاء الله عليك ظنك في محله وأنا فعلاً من كتبت عنه الجريدة فأنا أعمل بقوة المهمات في شرطة منطقة مكة برتبة {{رقيــب}} وقد كان لي شرف المشاركة في أغلب المواجهات مع {{الفئـة الضالـة}} التي حصلت في مدينة جــدة
ثانياً : يعلم الله أنني قـد ترددت في كتابة ردي هذا وتوضيح الأمر لكم حتى لا يفسر بطريقة ولكن أخترت الرد لسببين
الأول : هو كثرة الرسائل التي وصلتني من الإخوة الأعضاء في المنتدى وكذلك أتصال مجموعة كبيرة من الإخوان بي على الجوال والجميع يسألني هل أنا من كتب عنه في جريدة عكاظ
إخواني لقد لاحظت عليكم أنكم أعطيتم الموضوع أهميه فوق ما يستحق وكبرتوا من حجم الموضوع وكأنني قد حررت فلسطين وتسابقتوا على وصفي بصفات لا أستحقها وأمتدحتم ما حصل مني وما قمت به علماً أن ما قمت به هو واجبي بصفتي من رجال الأمن وهو ما أقسمت على كتاب الله بأن أقوم به
وهو ما سوف يقوم به أي واحد منكم لو كان في مكاني ولا يستحق من قام بواجبه أن يشكر أو توجه له عبارات المدح والثناء وهو أقل بكثير مما قدمــه شهدائنــا الأبرار عندما ضحوا بأرواحهم الغالية من أجل هذا الوطن الغالي حتى لا تعبث بأمنه يـد الغــدر التي يواجهنا بها خفافيش الظـلام هذه هي التضحيه وهذه هي الأعمال التي تستحق أن يطلق عليها أعمال بطولية ويطلق على من قام بها أبطال رغم أنهم ليسوا بحاجة لهذا اللقب فقد نالوا اللقب الأعظم منه وهو لقب الشهــداء وفازوا بأعلى وأعظم الدرجات في جنات الفردوس هؤلاء هم من يستحقون التكريم فقد فارقوا الدنيا وقد فازوا بأعظم درجات المجـد وفازوا في الآخــرة بأعظم ما يتمنى الإنسان أن يفوز بــه اسأل الله العلي العظيم أن لا يحرمنا وأياكم مما فازوا به وأن يكتب لنا ولكم الشهادة في سبيله ويغفر لنا ولكم ولجميع المسلمين
ختاماً : يعلم الله أني لا أقصد أن اقدم لكم محاضرة أو أنه عشق مني للكلام والكتابة ويعلم الله مدى تعبي فيما كتبت وأقسم أني أقصد وجه الله سبحانه وتعالى وأدعوه في كل وقت أن يكون مصيري مثل مصير زملائي الذين سبقوني وفازوا بالشهادة في سبيل الله وأملي فيه كبير أن لا يحرمني منها
كما ارجو أن لا تفسروا ردي هذا على أنه حب للتفاخر والتباهي لأن ما قمت به ليس فيه شيء يفخر به الإنسان فهو أولاً واجبي الذي أقسمت على كتاب الله أن أقوم به وثانيـاً أنه شيء بسيط يخجل الرجـل أن يكون هذا هو أقصى ما يستطيع تقديمه لهذا الوطن الغالي والحبيب على قلوبنا وهو لا يرد ولو جزء بسيط مما ندين به لوطننا ولولاة أمرنا أعزهم الله اسأل الله عز وجل أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ وطننا من شرور الحاقدين وكيد الكائدين ويحفظ قادتنا وولاة أمرنا ويرزقهم البطانة الصالحة ويرشدهم ويهديهم لما فيه خير البلاد والعباد
وسامحوني في الإطالة عليكم ولكنه شيء في قلبي أحببت أن أكتبه لكم وأضعه أمامكم والله من وراء القصد
و
تقديري لكم جميعا
|