[خيَّال الغلباء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء

أخي الكريم / ذيب الجبور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : السالفة أن الجبري وهو غير من ذكرت كان راعيا عند العجمي المذكور بنفس الإبل وطلب أداء الإبل لهذا السبب والذي أنهى الإشكال الشيخ / ماجد بن ملفي أبو اثنين وبدان وفيها قصيدة الفارس / سلطان الأدغم المشهورة :

ربعي الخضران زوادة المـر الطنـا
= يكحلون الشب بعيون سواس يسـوس

لو إن لوم عندكـم صـار مثلـه عندنـا
= من غلاكم نزعجه قبل وقفات النفوس

وبني عمر لم ولن تنفصل وتفرع القبايل إذا كثرت بطونها وأفخاذها شيء طبيعي وهذا لا يعني أنه لا بد من وجود مشكلة بينهم مثل مريسة لأجل أن يتفرقوا هذا والله اعلم .

أخي الكريم / ذيب الجبور بعد السلام كتب أحد أصحاب المعرفات الصفراء والذي اشتهر بالتدليس قائلا : مع التحيه لكل باحث عن الحقيقه ولكل محترم يرغب في الاطلاع والمعرفه وأرجوهم كل الرجاء أن يتحملوا من أخيهم بعض الألفاظ وأن يعذروني على ذكرها بالتفصيل مع تحرجي من النبش في مشاكل قبيلتي ولكن بما أن غيري هو من خاض فيها فقد وجدت أن وزر إحيائها يقع على من قام بنبشها وأن السكوت مع المعرفه بتفاصيلها يعتبر نوع من الرخامه خاصه أن الدعوى راحت سرقات وتخبيط . وبدون تحيه ( لمعرسة السوالف ) عذرا على اللفظه الغير لائقه ولكنها عندنا كبدو غير مستغربه . لا بل مطلوبه ولا حرج من قولها عندما يرد على من يتخبط في ماضي هو يعرفه ويرى غير المتخبطين فيه الكثير من السارقين الذين يحاولون إقحام أنفسهم وذكر أسلافهم من خلال سرقة تاريخ غيرهم , على كل حال بخصوص قضية إبل أبو مريِّسة فهي وبالتفصيل الممل كالتالي :-

ناصر بن دغش بن شويشان الجبري كان راعي في إبل ابن حجرف أل سليمان العجمان وبعد أن أوفى منه ( يعني ترك العمل ) جلس في بيت ابن حجرف عزوبي وغزا / مسلم بن عساف أبو اثنين وأخذ إبل ابن حجرف وبعد فتره جاء ابن شويشان للجمالين وقال لهم أنتم خذيتوا إبل العجمان وأنا ممالحهم يعني يوم تأخذون البل معطيني طعام وهو مريسة أقط وشاربها ذاك اليوم قالوا أنت صبي عندهم والصبي ماله ملحه المهم ما عطوه حق وكل ما جاء إلى سبيعي قال له : أنت مخطي يابن شويشان خل سبيع تأكل إبل العجمان . ابن شويشان ما رضى فطلب فزعة / مسلم بن مجفل ( بحكم أن الصملة والجبور يقربون لبعض دون الخضران الباقين العرينات والنبطة ) المهم قال له : ابن مجفل يابن شويشان إذا تبي البل ترجع اذبح الجلابية فرس / فراج بن عساف أبو ثنين . راح ابن شويشان وجاء للفرس وطعنها بالرمح وذبحها وهج . قام ابن مجفل قبل ذبحة الفرس وشد ونزل على / فهيد بن هويدي بن شوية والعرينات في فزر أبو مروة بالصمان . الجمالين يوم ذبح ابن شويشان الفرس قالوا والله ما حرشه إلا فلانان ( شتيمه يقصدون بها الشيخ / مسلم بن مجفل ) المهم / فهيد بن شوية والعرينات ما يدرون عن شيئ إلا الجمع جمع الجمالين والمدارية واّل علي وبعض العزة متوجه لهم على خيل وسلاح وجيش يبون ابن مجفل وابن مجفل نازل على العرينات ما معه إلا بيتين من الصملة وهم / سلطان الأدغم الفارس المعروف والثاني اسمه / شاقص المهم / فهيد بن شويه بعد ما درى عن الدعوى أخذ فرس لابن مجفل وعشرين بعير من بعارينك يا ابن شويه وقال رحبها يا / حشر الجضعي من اّل شويه . عطها للجمالين يفكونا من شر اليوم وهذي رهانه عندهم حتى تحل القضيه أعطاهم الجضعي الفرس والبعارين وحلف لهم أنا ما نعلم عن شيئ وقال الفرس في وجه / سعد بن صنيتان أبو اثنين الحاصل أن الجمالين قبلو الرهانه ورجعوا لبيوتهم وفي رجعتهم قام / علي الأزمع وذبح فرس ابن مجفل ( عشان مشكله سابقه بين الأزمع وابن مجفل يقول الأزمع إنك يا ابن مجفل قد ذبحت واحد في وجهي ) المهم الأزمع صفى حسابه مع ابن مجفل على طريقته وكادت تصير مشكلة بين الجمالين على ذبحة الفرس . المهم / فهيد بن شويه زعل من ذبحة الفرس وهو اللي مرسلها وركب هو ومعه خيل ولحقهم وأخذ الزمول منهم وحاول بعض الجمالين يعترض دونها ومنعوا بعضهم قالوا زموله وخذاها فقال لهم : فهيد بناخذ الزمول وبتجي وراها إبل أبو مريسه إن شاء الله فحصل بينهم كلام ولا حصل حرب وأرسل فهيد لابن مجفل يقول : ترى مثارنا واحد في إبل أبو مريسه , المهم أن الأمر تطور من ذبح الخيل إلى المطالبة بإبل العجمان اللي خذوا الجمالين وتوجه كثير من عقلا سبيع في ذاك الوقت لحل المشكلة ولكن لم يحصل صلح ومن المواقف التي حصلت أن / سطان الأدغم وهو من كان يدفع ابن مجفل للفزعه لابن شويشان قال : يوم خاف يكون صلح والله لو ما تثورون في إبل ابومريسه إن أذبح نفسي فقام ابن مجفل وأرسل للصمله وقاموا الصمله ينزلون عليهم في مكانهم واجتمعوا الصمله كلهم على ابن مجفل وقال / سلطان الأدغم قصيدته المعروفة والمشهورة عند سبيع :-

كن ربعي يوم ناديت برفاعي
= جمع رومن سامعن زمر فنديه

حالفن ماوي لشينين الأطباعي
= كود ياوي قارح الحصن لحذيه

فشدو الصعبه جنوب ونزلوا على الخرج وشدوا الخضران وراهم ونزلوا في الخفس وأرسل / فهيد بن شويه للعرينات أهل رغبه وجاهم من العرينات أهل رغبه والبره حوالي أربعين مردوفه وأرسل الجمالين يطلبون فزعه من ابن خرصان واّل شامر وواعدوهم الفزعه فقام / ابن جويعد شيخ القدعا من بني عامر وأرسل لابن خرصان يحذره من التدخل في مشكلة سبيع وإلا ترى بني عامر هم اللي بيحاربونك فامتنع الشامري وهون عن الفزعه . فغزى / سلطان الأدغم و / فهاد بن هويدي بن شويه و / علي الفويجح الصمله ومعهم آخرين لا تحضرني أسمائهم غزوا على الصعبه في الخرج وأخذوا إبل / على الأزمع مغاتير عددها حوالي ستين أخذوها ورجعوا فيها للخضران في الخفس وعقلوها في محل وسط جموعهم وجاهم الأزمع ثاني يوم وقال : إبل أبو مريسه أنا معروف بها أمهلوني لين أجيبها من الجمالين لكن عطوني إبلي قالوا عطنا إبل العجمان وتعال خذ إبلك فقال : خلوني أحط إبلي في وجيه الجضاعا ( أسره معروفه من اّل شويه العرينات ) ادخلها عن الذبح ووافقوا عليه وساق إبله ونزلها على بيوت الجضاعا ودخلها في وجيههم وراح وجاب إبل العجمان وعطاهم إياها وناقص منها قعود وأخذوا بدله من إبل الأزمع . وأعطيت البل لابن شويشان وأرسلها للعجمان وسلامتكم هذي سالفة المشكلة بين الصعبة والخضران .

وقال غيره أن العجمي صاحب الإبل هو / فلاح بن حجرف أمير السليمان وابن شويشان من غير قصور فيه راعي مريسه ذهب إلى الجمالين يريد الإبل فقالوا له : أنت راعي مالك إلا الذلول وعصريتك اللي هي الناقة اللي يحلبها ويتمنحها ويأخذها الراعي بسلوم السبعان بعد ذلك استفزع بالشيخ / مسلم بن مجفل عن طريق الأدغم وقالوا له : اذبح فرس الشيخ / علي الأزمع إن كنت تريد الإبل ترجع لأصحابها فذبحها وعلم الجمالين أن الشيخ / مسلم هو الذي قال : لناصر بن شويشان اذبح الفرس وبعدها جاه / سعد بن صنيتان أبو اثنين وعلم مسلم أن الجمالين ناوين يصبحونه الصبح وعطاه مسلم فرسه الهدباء بدل فرسهم ويوم جاء سعد على الفرس ذبحوها وهي في يده وكذا علقت بين اّل صنيتان والزمعان وكلهم اّل أبو اثنين وهي خطة مسلم لكي يصل ربعه الصملة لأنه كان على الدهناء وعقبها ركب مسلم ذلوله ومعه ابن شويشان وابن عبلان وسلطان الأدغم وحولوا على الصمله مربعين عند النعيرية وعلى رأسهم ابن دهيم وطلب مسلم فزعة بني عمه الصمله وفزعوا إلى أن وردوا على الجمالين في الخفس وخذوا اّلاد صامل إبل / علي الأزمع فأجبر ربعه الجمالين أن يدون الإبل فأدوا كل الإبل إلا وضحا / فلاح على اسم راعيها ابن حجرف وردوها تالي وردوا الصمله إبل الجمالين وأقول الصمله منفردين ما معهم أحد من الخضران ولا غيرهم وعندما أتت إبل العجمي قالوا الصمله لابن شويشان احدربها ولا تخلي عد من عدود العجمان إلا وترد عليه لأجل أن يعلموا أن قبيلة سبيع بن عامر الغلباء كلها تؤدي الإبل . منقول واسلم وسلم والسلام .