عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الشيخ / زامل بن عبدالله بن سليم رحمه الله يأخذ سبلا إبل عتيبه

كُتب : [ 13 - 03 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

سبلا هي إبل الشيخ / مسلط بن ربيعان شيخ الروقة من قبيلة عتيبه العريقة رحمه الله وعندما كانت علاقة عنيزه قوية بالإمام / عبد الله الفيصل رحمه الله كانت سبلا ترعى بالشقيقة من حمى عنيزة برضى الأمير / زامل بن عبدالله بن سليم رحمه الله ولما تغيرت الأحوال على الإمام / عبدالله الفيصل رحمه الله ثبت معه كل من الشيخ / زامل والشيخ / مسلط رحمهم الله وقد قال الشيخ / مسلط بن ربيعان رحمه الله في ذلك شعرا :

عقلت سبلا كم لي من يوم
= ما طق راسي بيرق بالشام

يا شيخنا مالك علينا لوم
= لومك على برقا وابن بسام

ثم بعد ذلك تغيرت الأحوال وصارالشيخ / مسلط بن ربيعان رحمه الله مع الإمام / عبدالله الفيصل رحمه الله ضد الشيخ / زامل بن سليم رحمه الله فضايق الشيخ / مسلط الشقيقة حمى عنيزة بأمر من الإمام فغزاه الشيخ / زامل في الشقيقه وأخذ سبلا فجن جنون الشيخ / مسلط بن ربيعان على سبلا وجاء يطلبها من الأمير / زامل فأعطاه بعضها ورأى جزاري أهل عنيزة يقودونها إلى مذابحها أمام عينيه فتهيض وقال قصيدته المشهورة :

يا ليت سبلا يوم جاها بلاها
= ما هيب عند مصرفة خضر الأرباع

رحم الله الجميع ويقول الشيخ الرحالة / محمد بن علي العبيّد الثوري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر :- ثم دخلت سنة 1289 وفي هذه السنة أتى مصلط بن ربيعان بعربان من الروقة وضيق على أهل عنيزة بقطع سابلتهم فانتدب له أمير عنيزة زامل العبد الله السليم وجماعة أهل عنيزة وبادية مطير النازلين حولهم ففروا على مصلط بن ربيعان وعربانه وأخذوه في نقود صعافيق مما يل وثبلان وأخذوا ( سبلا ) أباعر ابن ربيعان المشهورة التي هو يعتز بها فيقول إذا أنكر شيئا ( خيال سبلا مصلط ) ثم أن مصلط بعد الوقعة المذكورة طلب الأمان من زامل والاجتماع به فأمنه زامل ودعاه إلى ضيافته في عنيزة فامنه وأكرمه ورد عليه شيئا من إبله وكان يشاهد الجزازير وهو في عنيزة يسوقون الناقة من إبله وينحرونها فيشق عليه ذلك ويقول متمثلا :-

ياليت سبلا يوم جاها بلاها
= ما هيب عند معرفة خضر الأرباع

ومراده من هذا أنه يتمنى أن أباعرة حين أخذت يكون اللي يأخذها بدو ولما يرجوه من أنها تؤخذ من البدو يأخذها هو أو يأخذونها قبيلة من عتيبة فتأتى عرايف كما هي العادة وأما الحضر فإنهم إذا أخذوها نحروها وأكلوها فبهذه الصفة ينقطع أمله منها وهذه الوقعة مشهورة عند أهل عنيزة خصوصا القدماء منهم فيورخون السنين بها وبأمثالها من الوقائع فيقولون سنة سبلا وسنة بقعاء وسنة الجوي وسنة المليدا وسنة المطر يشيرون إلى وقعة الوادي ثم يعدون من الوقائع إلى حوادث السنين فيقولون سنة البرد يفتح الراء وسنة البرد بسكون الراء وسنة الجوع وسنة الرحمة حين ما حل الوباء سنة 1337 وسنة الزعابة وهي سنة 1297 ماتت الأبل كلها التي يسنونها على مرزوعاتهم فكانوا يزعبون على ظهورهم فسميت سنة تلزعابة وأشكلها كثير . وقال نبدأ اليوم بولادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ونشأته وحياته أما ولادته فرأينا تاريخها يختلف بين المؤرخين فمنهم من يقول أنه ولد في عام 1297 ومنهم من يقول أنه ولد في عام 1299 وأصح ما أرويه للقراء هو ما تم نقله عن عبدالرحمن العبدالعزيز السليم فكان يقول لي كنت جالسا يوما عند الإمام عبدالرحمن الفيصل فسألني بقوله متى كون جدك زامل السليم على قحطان في دخنه أتاني البشير به والبشير بولادة ولدي عبدالعزيز بيوم واحد وهذا أصح ما نقلته عن ولادة الملك / عبدالعزيز . رحمه الله وأسكنه فسيح جناته منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس