عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راجح مسفرعون
عضو فعال
رقم العضوية : 34238
تاريخ التسجيل : 23 - 01 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 167 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : راجح مسفرعون is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
إخضاع من تبلغ حرارته 38 درجة أو أكثر مع الانفلونزا للفحص الفوري

كُتب : [ 05 - 08 - 2009 ]

سمحت وزارة الصحة للمستشفيات الخاصة توفير واستخدام العقارين المضادين للفيروس «تاميفلو و ريلنزا» للمرضى المصابين بانفلونزا الخنازير، فيما ألزمت المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة فحص القادمين من خارج المملكة أو المقيمين أو العاملين الصحيين الذين تصل حرارتهم إلى 38 درجة وأكثر، للتأكد من إصابتهم بمرض انفلونزا الخنازير من عدمه. وأقرت في تحديث للإجراءات الوقائية من المرض بناء على توصيات اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية، الاكتفاء بالإبلاغ اليومي عن الحالات المصابة وعدم إرسال البلاغات قبل التأكد من الإصابة بانفلونزا الخنازير. وأوصت اللجنة باستخدام الكاميرات الحرارية في منافذ دخول الحجاج والمعتمرين الجوية والبحرية، وعدم فحص حرارة القادمين عبر المنافذ البرية إلا في حالة الشكوى من أعراض الانفلونزا، إذ يجب تحويله عند ذلك إلى عيادة المنفذ ليقيم الطبيب الحالة ويقرر إن كانت تستدعي التنويم من عدمه، مشددة في حالة عدم تنويمه على توعيته صحيا بالمكوث في المنزل حتى زوال الأعراض.

وأكدت على الأطباء في المستشفيات الحكومية والخاصة الانتباه للحالات المرضية المنومة بتشخيص كالتهاب رئوي، إذ يجب اعتبراها كحالة مشتبه للانفلونزا وأخذ العينات المخبرية وإعطاء العلاج المضاد للمرض والتبليغ الفوري عنها.

وتضمنت التحديثات، تعالج حالات الانفلونزا التي لا تستدعي التنويم بالأدوية والمسكنات وخافض الحرارة والعزل المنزلي، فيما يعطى العلاج المضاد للفيروس للمرضى في العيادات والمنومين والمخالطين من الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات المرض خلال 48 ساعة من بدء الأعراض.

وحددت أنه عند ظهور أعراض المرض على العاملين الصحيين مع ارتفاع درجات الحرارة لديهم تؤخذ مسحة أنفية حلقية مع الإعفاء عن العمل وإعطائه العلاج المضاد حتى تظهر نتيجة التحليل، فإن كانت إيجابية يستمر إعفاؤه عن العمل حتى اختفاء الأعراض أو لمدة أقلها خمسة أيام.

وشمل التحديث، استبعاد المخالطين من العاملين الصحيين للحالات الإيجابية للمرض من الأماكن التي يكشف أو يعالج فيها مرضى نقص المناعة والسرطان مع استمرارهم بالعمل، وعند ظهور الأعراض عليهم فتطبق الفقرة السابقة عليهم، في حين يعطى المرضى العلاج المضاد للفيروس ويعزلون خلال فترة العلاج إما في المستشفى أو المنزل إن استدعت حالاتهم الخروج.

وطالبت بعزل المخالطين للحالات الإيجابية من المرضى ممن ليسوا عرضة لمخاطر المرض في المستشفى في مكان واحد أو المنزل إن استدعت الحالات خروجهم، على أن يعطوا مضاد للفيروس إذا ظهرت عليهم الأعراض.


رد مع اقتباس