عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 62 )
حمد ع ح
عضو مميز
رقم العضوية : 7915
تاريخ التسجيل : 06 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,204 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : حمد ع ح is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : ماهي البكيرية وتوضيح للحقيقه

كُتب : [ 20 - 04 - 2008 ]

هذه المعلومات مغلوطة وهذا الكتاب لم يفسح من قبل السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية والذي ألفه الدكتور : علي بن حمود الكريديس وليس محمد بن يوسف الدخيل الله العريني التيمي الربابي والبكيرية وقف لحمد بن سليمان البكيري الله يرحمه سطى عليها العرينات من تيم الرباب وسامة العرقاة (+) وقد ساقوا صاحبها على شيئ معلوم من بر وشعير لم يصل منه شيئا إلى يومنا هذا علما أن ورثته في مدينة عنيزة المجاولاة والتي لا تبعد سوى 35 كيلو متر ولا يمتون عرينات تيم الرباب لسبيع بصلة إلا بخاوة الذل على الحماية التي كانوا يدفعونها للعزة في شعيب غبيراء من الدرعية وعلى رأسهم اّل خزيم واّل مويهان ولمليح وعلى رأسهم اّل فايز شيوخ مليح من قبيلة سبيع في العطار عليه فإن على هذه الموسوعة ذات المصداقية العالمية أن تتحرى الحق وأن لا تنشر سواه وأعدكم أن أكتب لكم ما ينقض كل ما جاء بهذا الكتيب المشؤوم مع خالص التحية .

البكيرية نيوز – رصد : عبدالإله الجهني

أصدر أحفاد حمد البكيري بيانا جديدا بخصوص مقصورتهم التي اغتصبت وسميت باسم السويلم وكان خبر البكيرية نيوز هو مفتاحا لكشف الحقيقة التي بدأت تنساج فصولها وتتضح معالمها . وتشير مصادر البكيرية نيوز أن أحفاد حمد البكيري بصدد الرفع والمطالبة بإرثهم الذي لا يوجد للسويلم أي وثائق تثبت ملكيتها وتم توزيع البيان وتلقت البكيرية نيوز نسخة منه :

بسم الله الرحمن الرحيم

البكيرية موقع في قلب القصيم أول من اختطه جدنا حمد بن سليمان البكيري من ذرية الزبير بن بكارالقرشي النسب وذلك أن حدث بينه وبين أمير عنيزة شئ من خلاف مما حدا به إلى الخروج إلى موقع البكيريه والمسمى قديما نقرة الخوف حيث قال عبارة عمر بن الخطاب المشهورة من ثكلته أمه فليلحقني إلى نقرة الخوف وكانت هذه النقرة قبل حفر جدنا الاّبار فيها حمى لخيل ابن هذال شيخ قبيلة عنزة كما كانت البرجسيات الشماسية حاليا حمى لخيل برجس بن مجلاد شيخ الدهامشة من عنزة فحفر الاّبار وغرس النخل وبنى المسجد وما زال قصره ماثلا للعيان وقد سمي في وقتنا الحاضر قصر السويلم ظلما وعدوانا وقد ذكر الشيخ العبودي في معجم القصيم أن البكيريه لم يكن لها ثمنا إلا البر والشعير أي أن العرينات ساقوا جدنا على المزرعة ولظروف خاصة بالعائلة ومنها موت المؤجر مساقات حمد بن سليمان البكيري عام 1226هجريه ولم يورث إلا ابنا واحدا هو محمد وأخته والذي يزعم العرينات أنهم قد اشتروا منه البكيريه عام 1175هجرية قبل أن يولد وحتى تاريخ وفاة والده عام 1226هجريه لم يرشد والدليل على ذلك أن والده جعل ابن بسام تاجر عنيزه وصيا عليه وفي وصية الجد أمر بشراء الثلث من ماله بيئر تزرع وجعلها وقف فقرر وصي الورثة شراء البكيرية من الثلث للوقف وجعل ناظرا عليها صاحب وإمام ثاني أقدم مسجد في البلد بعد مسجد البكيري الشيخ : صالح بن ناصر بن خزيم السبيعي بل ويوجد في وصية العمة أن اشتروا الودك لمسجد أبي حتى ولو بلغت الوزنة ريال وقرر الوقف والوصاية قاضي عنيزه : علي بن محمد الراشد الأسعدي العتيبي بصكوك شرعية موجودة بين يدينا ولم يرسل العرينات البر والشعير إلى عنيزة لوفاة ابن بسام وقصر الورثة ولقد توارثنا أن البكيرية أجرت ببر وشعير لم يصل منه شئ إلى يومنا هذا أما جغرافيتها فروضة يحدها من الشمال كثبان رملية ومن الجنوب كثبان رمل ومن الشرق كثبان رمل ومن الغرب أرض صخرية حمراء اللون تسمى أبو مغير وقد سيطرت عليه إمارة بريده بعد جدنا بزمن وأقطعته لعلي الفايز من أهل المريديسيه وإذا كنت في البكيرية فإنك تشاهد من الجبال المشهورة صارة وساق الجواء شمالا وأبان يرى منها في الصباح غربا أما الإمارة فلكثرة العرينات وغلبتهم على البلد ظلما وعدوانا فلقد ذهب منهم جماعة إلى الدرعية في اّخر سنيها على رأسهم محمد بن دخيل الله بن سويلم وطلبوه أميرا عليهم فوافقت الدرعية على ذلك لأن أصحاب الملك قصر في عنيزة واّخر من ذكر منا في التواريخ النجدية فرج مولى جدي والذي قتل في معركة المليداء دفاعا عن شيخ بني ثور الأمير : زامل بن عبدالله السليم عام 1308 هجرية .

نشاة البكيرية :

لقد ثبت لي بالرواية المتواترة أن هناك اّبار قرب البكيرية القديمة وداخل البكيرية الحديثة قد عمرت بعد البكيرية وذلك من باب التنافس بين امارة عنيزة وامارة بريدة والذي عمرها هو رجل من أهل المريديسية يسمى علي الفايز باقطاع من الأمير حجيلان بن حمد الله يرحمه أمير القصيم بعد الدولة السعودية الأولى وهذه الابار هي الثمامية وقليب علي الفايز والفيضة وعسيلة وقد اّلت ملكية الثمامية في الوقت الحاضر إلى ابن محسن الغضوري العنزي كما اّلت ملكية عسيلة إلى الشيخ : عبدالعزيز بن عبدالله بن سبيل الله يرحمه من بني زيد وقد تكونان مؤقتتين بالصبرة أما الفيضة وقليب علي الفايز فقد بقيت ملكيتهما في عائلة الفايز والقائم على أمرهما صالح الفايز حفيد المؤسس المذكور والفيضة قد ماتت أما قليب علي الفايز فلا تزال حية وفلاحها الشعيبي المعيبري الكعبي نسبا من أهل الخبوب ولا زالت الثمامية عامرة على يد ابن محسن الغضوري العنزي وكان فلاح عسيلة إلى وقت قريب ابراهيم العريني من سلالة علي بن عثمان بن عمران بن سويلم الذي حاول بعض مرتزقة البكيرية يفتي أن جده لا وارث له ليشرع لغيره سرقة ما له وكل ما ذكر من الاّبار تقع بقاع صفصف أحمر يسمى أبو مغير وقد ذكر معالي الشيخ الرحالة محمد بن ناصر العبودي في معجم بلاد القصيم القسم الثاني أن البكيرية باسكان الباء بعد ألف ولام فكاف مفتوحة فياء ساكنه فراء مكسورة فياء مشددة فتاء مربوطة اّخره نسبة للبكيري تعتبر الرابعة من مدن القصيم وهي إحدى مدنه الرئيسة بعد بريدة وعنيزة والرس أما اسمها فمنسوب إلى البكيري وهو شخص اسمه محمد البكيري وأقول تصحيحا اسمه حمد بن سليمان البكيري واقفها وقد ساقى العرينات عليها ولكنهم ادعوا ملكيتها وادعوا أنهم اشتروها من ابنه محمد عام 1175 وهو لم يولد بعد وإلى وفاة والده عام 1226هجرية وهو قاصر ولا زالت أسرة البكيري في العقيلية من عنيزة ولم يغادر البكيري الأب البكيرية إلا وقد سكنت ومن أول من نزل عليه العرينات الذين ساقاهم عليها وقدومهم من الضلفعة ثم كثر سكانها من غيرهم فأول امام معين لمسجد البكيري والمسمى حاليا بالمسجد التحتي هو ابن جربوع الشمري جد الجربوع والصغير الجربوع والبصيلي بعد عمارتها باثنتا عشرة سنة ثم اتسعت عمارتها وذكر الشيخ العبودي أن بعض أهلها يقولون أن ثمنها لم يكن ذهبا ولا فضة ولكن من القمح والشعير وهذا هو الصحيح لأنها مساقاة وليس ثمن ولقصور الورثة فلم يستلموا من ريعها شيئا إلى يومنا هذا وتبعد البكيرية عن بريده 52 كيلو مترا مع الخط الجديد المستقيم والمشهور قديما بالجادة فتبعد حوالي 35 كلم وقد روى العبودي عن ابن بسام أن عثمان بن عمران بن سويلم العريني كان يسكن الضلفعة وكان له ثلاثة أبناء محمد وعلي وسويلم فانتقل من الضلفعة محمد وعلي ومعهما والدتهما المشهورة بونانة وسكنوا قليب البكيري وبعد خمسة عشر عاما لحق بهما أخوهما سويلم بعد وفاة والده وحفر سويلم بئرا ثانية تعرف ببئر سويلم وأظنها المسماة ملاح السويلم وبعدما اتسع عمران البلدة أمروا عليهم دخيل الله بن محمد بن عثمان العريني وبعد وفاته تامر ابن اخيه عمير بن خضير بن محمد بن عثمان العريني ثم قتل في معركة بقعاء التي دارت بين أهل القصيم والأمير : عبدالله بن رشيد عام 1257هجرية وقد أقر عبيد بن رشيد أنه قتل في هذه المعركة تسعون رجلا من اهل القصيم في قصيدة له يقول فيها :

اللي ذبحت بشذرة السيف تسعين = منهم ولاني عن طردهم بسايل

ثم سرد الشيخ العبودي حفظه الله أسماء من تأمروا فيها إلى محمد بن عبدالله بن مقبل التميمي الذي تأمر عام 1391هجرية وأزيد من تولوا بعده إجمالا وهم ابن جاسر من أهالي الربيعية ثم عين بعده علي بن سليمان السويلم وكيل إمارة القصيم حاليا ثم عين بعده سليمان بن صالح بن ابراهيم الخضير وقوعد العام المنصرم وقد ذكر الشيخ العبودي أن البكيرية قد أنجبت علماء أجلاء بل كانت فيها ولا تزال أسر علمية مثل اّل خزيم والسبيل والخليفي والمقوشي واشتهرت البكيرية باختلاف جغرافيتها ففيها الكثبان الرملية والمرتفعات الصخرية كما يوجد قرب البلدة القديمة أسماء لمواضع شملها العمران الحديث السكني أو الزراعي مثل نفود أبو درجة ونفود العش الذي أقيمت عليه منشاّت نادي الأمل والمخر وعليه أقيم شلال على المخر الطبيعي والقعبة أرض شبه مستوية تختزن مياة الأمطار سابقا ونفود العادية جنوب البلد والذي يشرف على المجصة والطبق قبالة البلدية ورأس العبيد أخر القور والجال وهو سلسلة صخور بركانية سوداء تمثل امتدادا طبيعيا لراس العبيد ويوجد على سفوح الصخور المشهورة بجال الثليبيت رمال صفراء ناعمه تزيد وتنقص حسب اتجاه الريح مشكلة من سلسلة الجال سلسلة برقان إذ أنها من الرمال المتحركة والجال هو الحد الطبيعي بين الخبراء والبكيرية قال الشاعر : سليمان بن خزيم

لي ديرة ساق الجواء عن يمينه = شرقيها الضاحي وغربيها الجال

وهو داخل ضمن صحراء واسعة تسمى الظهرة لحقتها العمارة الزراعية والسكنية إذ عمرت فيها عدد من المخططات السكنية واشتهر من الرمال شرق البلد لغف مطلق ولغف سحيم ولغيف سليمان والخليل ومطقع وكرع الشعيب والفطيسه وعدانة المانع والطاقية والأجرب والمزابير شمالا وغيرها .

معركة البكيرية :

لما تولى جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله امر القصيم بريده وعنيزة والبكيرية وامتد سلطانه عليها زاد اهتمام الدولة العثمانية والشيخ مبارك الصباح ولما تعاظم شان جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله في نجد عموما والقصيم خصوصا اثار في الحكومة العثمانية والشيخ مبارك ال صباح كوامن القلق الشديد اما الحكومة العثمانية فانها عضدت الامير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد خصم ابن سعود وشدت ازره بالمال والرجال والذخيرة فامدته بقوة عسكرية جاءت من السماوة الى البكيريه مع ابن رشيد في اخر ربيع الاول عام 1322هجرية 1904ميلاديه وقوة اخرى قدمت من المدينة المنورة فالتقت قواة ابن رشيد بقوات ابن سعود رحمهم الله قرب نفود الجنية وحصل بينهما ملحمة عظيمة قتل فيها اكثر من الف من جنود الدولة العثمانية وقد ذكر قرب هذا العدد الشاعر العوني بقصيدته وقتل اعداد من جيش بن سعود واهل القصيم وقتل فيها العديد من اتباع بن رشيد بما فيهم اثنان من اكابر الرشيد هما ماجد بن حمود العبيد ال رشيد وعبدالعزيز الجبر ال رشيد رحمهم الله واصيب الامير عبدالعزيزبن متعب ال رشيد اصابة طفيفة فقسم نفود الجنية الجيشين ومع دخول الظلام انتهت المعركة الاولى فانسحبت قواة ابن رشيد الى البكيرية وضبط اهل عنيزة بلادهم كما ذكر الشيخ ابن عبيد الثوري وهو شاهد عيان وبعدها ببرهة قصيرة حدثت معركة اخرى على البكيرية كان النصر فيها حليف جيش الملك عبدالعزيز فضبط البكيرية ونظم شؤونها ويقال ان اول جيش دخل البكيرية تابع للملك عبد العزيز هو الامير محمد بن هندي بن حميد بقبيلة عتيبه ثم طارد الملك عبدالعزيز فلول قوات ابن رشيد والدولة العثمانية الى الخبراء وقد طلب بعض قادة واعيان شمر من ابن رشيد الرجوع الى البكيرية فرفض ذلك متعللا بان الاتراك اذا راوا الفا او تزيد قليلا من بني جلدتهم صرعى على البكيرية فانهم سينسحبون ويستسلمون اما الخبراء فانه سلط عليهم المدافع من التلال الصخرية الواقعة شمال البلدة الا ان اميرهم امرهم بجمع الملح المتساقط من المدافع بدون احتراق مع ما عندهم من ملح بارود وتعبيته في بنادقهم بعدما اشاع في البلد خبر زواجه ثم بدات الدفوف تضرب احتفالا بزواج الامير والمدافع تضرب فوصل خبر الزواج الى ابن رشيد فظن البلدة على غير حجمها الحقيقي فامر برفع المدافع والاتجاه الى الحجناوي ومن ثم الى الرس واستمرت المناوشات بين ابن سعود وابن رشيد اربعة اشهر على الرس بعد موقعة البكيرية الى ان حصلت معركة كبيرة في الشنانه كسرت فيها قواة ابن رشيد والدولة العثمانية في 18 رجب 1322هجرية سبتمبر 1904 ميلاديه وفيها غنم اهل نجد غنائم كثيرة من سلاح واثاث وعتاد وابل فلما رات الدولة كسيرتها استعظمت شان جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وشرعت في مفاوضته لحل المشكلة بينه وبين ابن رشيد سلما وقد اقترح والي البصرة فخري باشا على الامام عبدالرحمن حينما اجتمعا للمفاوضة قرب بلدة الزبير ان تجعل القصيم منطقة محايدة بين ابن سعود وابن رشيد وان يكون فيها حامية للدولة العثمانية ويكون ابن سعود قائم مقام عليهافلم يوافق الامام عبدالرحمن رحمه الله على ذلك ورجع بالاقتراح الى نجد فلم يقبل به الا ال مهنا اباالخيل من شيوخ القصيم بريده غير ان الدولة ارادت تنفيذ خطتها مهما كلفها الامر فانفذت قوة كبيرة نظامية مدربة بقيادة المشير احمد فيضي باشا عن طريق العراق واردفتها بقوة مثلها من المدينة المنورة على ساكنها افضل الصلاة والسلام بقيادة صدقي باشا اما المشير فقد اختلف مع ابن رشيد في الرائ بطريقة حل المشكلة لان الاخير اراد حل القضية بالقوة والعنف اما الاول فلايريد الا السلم وينشد حلها عن طريق المفاوضة فحنق ابن رشيد على الباشا وتركه وشانه بعد ذلك تم الاتفاق على ان يجتمع الامام عبدجالرحمن رحمه الله بالمشير احمد فيضي باشا في مدينة عنيزة لاتمام اتفاقهما السلمي فاجتمعا وتفاوضا وكانا على وشك الوصول الى اتفاق متوسط يرضي جميع الاطراف وكررا الاجتماع في البكيرية وسانشر القصيدة التي القيت يوم الاجتماع في وقت لاحق ولكن المشيراحمد فيضي باشا غادر القصيم قبل اتمام الاتفاق وذلك لاضطراره للرحيل الى المدينة المنورة فاليمن لفك الحصار عن جيوش الدولة في صنعاء علما انه كان وقتها متصرف اليمن وعسير وترك الامر الى صدقي باشا الذي لم تكن له المؤهلات التي تمكنه من اتمام الاتفاق في القضية فوقف موقف المتفرج منتظرا ما تاتي به الاحداث المقبلة بين ابن سعود وابن رشيد بعد ذلك انسحب ابن سعود من القصيم بعدما نظم شؤونها لنجدت ابن ثاني في قطر فدب دبيب الخلاف بين اهل القصيم فاصبحوا فرقا وشيعا القسم الاول يريد ابن سعود وهم الاعظم وعلى راسهم ال خزيم والراجحي والقسم الثاني يريد الدولة العثمانية وهم قلة والقسم الثالث يريد ابن رشيد وعلى راسهم عرينات الرباب مغارسي البكيري على البكيرية .

وصية موسس البكيرية حمد بن سليمان البكيري رحمه الله بخط يده :

اشهد ان لااله الا الله وان محمد رسول الله وان عيسى عبدالله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه وان موسى كليم الله واشهد ان الموت حق والنار حق والجنة حق والبعث حق وهذا مااوصى به حمد بن سليمان البكيري من بعد الموت بثلث مالي على موجب الورقة التي توجد عند محمد العبد الرحمن وبيت مكة وقف على ذريته الذكر والانثى كل على ميراثه ويقدم بالبيت قنطارين تمر يفرق في شهر رمضان في حرم مكه كل ليلة قدر ستة ارطال تمر بمنى لي وللوالدين واخوي ابراهيم وكيل الى ما يرشدون عيالي الذكر والانثى والوقف على عيالي وعلى ذريتهم والله على مااقول وكيل فمن سمعه وبدله فانما اثمه على الذين يبدلونه 27رجب 1221هجرية ومذيل بالوصية على نفس الورقة . من حمد بن سليمان البكيري الى ابراهيم بن عبدالقادربن بسام وبعد يااخي تراني موكلك على العيال محمد ورقيه وعلى الذي لهم تخليه عندك ان شاء الله الى ما يرشدون وكل تعطيه حقه وانت لاتعذر ترى مالي شرهه الا عليك والسبب الحريم والسفهاء ماعليهم متكل جزاك الله عني خير الجزاء في شهر رجب 27منه سنة هجريه1221 كتبه بيده حمد البكيري ختمه اربع مرات ثم ذيل الورقة بقوله وابراهيم العبد القادر بن بسام وصي مختار على الذي لي وعلى البضاعة التي بيننا شراكه الذي لنا من راس مالنا والذي معنا مضربه للناس وهو مصدق وكل مايفعل فهو بحل وهو يعطي من ادعى علي بشيئ والله خير شاهد حرر شهر رجب 22منه سنة 1222هجريه شهد بذلك عبدالله بن ابراهيم بن عبدالرحمن بن بسام وشهد به وكتبه ابراهيم بن عبدالرحمن بن بسام انه موكل ابراهيم بن عبدالقادر بن بسام على البضاعه وعلى حق العيال ومحمد جلل وكيل على اللي عند الهنود وكيل ممر الى مايجي ابراهيم وسمي مختار محمد جلل شهد بذلك عبدالله الختم . فلما تعطل وقف بيت مكة بيع على ابن فضل بمبلغ خمسمئة ريال واعيدت الوقفية على يد قاضي عنيزة علي ال محمد الراشد الاسعدي العتيبي . هذا ما اوصى به حمد بن سليمان البكيري بانه يشهد ان لااله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه وان الجنة حق والنار حق وان الساعة اتية لاريب فيها وان الله يبعث من في القبور واوصى من خلفه ان يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله ان كانوا مؤمنين واوصاهم بما اوصى به ابراهيم بنيه ويعقوب يابني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون واوصى بثلث ماله يشترة به نخل او قليب تزرع ويصرف من ريع النخل او القليب سراج لمسجد العقيلية وقربة واضحية لحمد على الدوام والباقي يصرفه الوكيل على في رمضان للصوام ويجعله في مسجد العقيلية والوكيل على ذلك اخيه ابراهيم الا ان حدث لحمد ذرية وبلغوا الرشد وصار منهم من هو اهل للوكالة فتنتقل اليه وقبل البلوغ وكيل ذلك مع الاولاد ابراهيم وقع ذلك في شوال من سنة 1249هجرية شهد على ذلك كاتبه علي ال محمد وصلى الله على سيدنا محمد محمد واله وصحبه وسلم واقر حمد بان ان كان احد اعتاز من اولاده او اولادهم اولاد الذكور او الاناث فلا حرج عليهم في اكله فهم احق بغلته الموصى به وكذلك ان احتاج احد من قرابته فالوكيل يصرف بعضه عليهم والوكيل ماعليه حرج في اكله من الاضحية من غير تمول اواكل من باقي الغلة من غير تمول ولا توسع فيهما شهد على ذلك كاتبه انفا وصلى الله على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم شهد على ذلك ابراهيم العبدالرحمن بن بسام ومحمد العبد الرحمن بن بسام وكتبت شهادتهما حتى لايخفى .


وهذا ما كتبه الشيخ / صالح اللحيدان ( الحمد لله وحد والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى اّله وصحبه وبعد فقد بعث إليّ بهذه الأوراق الأستاذ : عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم الحديثي ورغب مني كتابة مختصرة عن البكيرية تكون بين يدي البحث الذي أعده وذكر أنه اعتمد فيه على كتابة للأستاذ علي بن سليمان الموقشي فوعدته بتحقيق رغبته وبعد قراتي لمحتويات هذه الأوراق وجدت معلومات متنوعة عن بعض جوانب هذه المدينة وهي كما ذكرت نشات في القرن الثاني عشر والأقرب أنها في النصف الأخير منه فقد ذكر العلامة ابن عيسى في كتاب مختصر طبع باشراف الشيخ : حمد الجاسر أنها نشات عام 1185هجرية وأظن أن ذلك قريب من الصواب وقد تسبق بعدة سنوات لأنها في وقت غزوة ابراهيم باشا كانت قرية كبيرة اّهلة بالسكان والمعروف أن محمد وعلي ال سويلم اشتراياها من محمد البكيري وهو من أهل عنيزة وحفر فيها اّبارا وتوفي علي وأظنه لم يخلف ذرية ذكورا وعاش لمحمد ذرية هم اّل دخيل الله والخضير الذين منهم العمير وقد تلا محمدا وعليا أخاهما سويلم الذي ذريته استمروا يحملون لقب السويلم وهم جميعا من اّل سويلم وتوافد إليهم من نزل بعدهم من السكان وقد صارت البكيرية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر من مراكز العلم الشرعي وصار كثير من قضاء ما فوقها من القرى يرجع إلى قضائها إبان حياة الشيخ الخليفي وهو مترجم في كتاب علماء نجد خلال ستة قرون للشيخ : عبدالله بن عبدالرحمن البسام في طبعته الأولى والثانية عندما وسع الكتاب بحيث يشمل زيادة في المدة وعرفت البكيرية بعد ذلك بانجاب العلماء وسكنها بعض العلماء مثل الشيخ : محمد بن سليم الذي كان من أكابر علماء القصيم في أوائل القرن الرابع عشر واستمر الحال على ذلك وكثر طلاب العلم فيها حتى نشات الجامعات التي رغبت الناس في التحصيل العلمي هذا جانب من جوانب حياة هذه المدينة التي كانت مسرحا لأحداث جسام في بداية تاسيس الدولة السعودية الثالثة التي وضع أساسها وشيد بناءها الملك : عبدالعزيز رحمه الله وتعاهد أبناؤه ببناء ونشرا للعلم ورفعا للواء المجد فيها وإذا كانت البكيرية متميزة عن كثير من مثيلاتها من القرى والمدن في انجاب العلماء فقد شاركت غيرها في المجالات الأخرى فمنها رجال أعمال وعسكريون ودكاترة طب وعلوم مدنية كما كانت من أبرز مدن القصيم عناية بالنخيل وهي الاّن في وقت التقدم الزراعي بخطى واسعة في غرس النخيل هذه لمحة حول ما أشار إليه الأستاذ : عبدالعزيز بن محمد الحديثي في هذه الورقات التي لم يكتبها في ما أظن لابراز كافة جوانب هذه المدينة من قبل منظمة الصحة العالمية المدينة الصحية الأولى في المملكة لتكون بين يدي من يشاركون في اللقاء الذي سيكون بمناسبة هذا الاختيار ولو أراد وضع كتاب البكيرية لاحتاج إلى توسع ذكر الأحداث والحياة والأعمال والحالة التجارية والصناعية وتراجم رجالاتها الذين لهم أثر في تاريخها وتحقيقا لرغبته حررت على عجل هذه الأسطر أسال الله أن يثبت لهذه البلاد أمنها ويعز من ولاه الله أمرها ويحفظ لها مكانتها ويزيدها تمسكا بدينها ودفاعا عن عقيدة التوحيد التي رفع منارها البناة الأول في الدولة السعودية الأولى وتعاهدها من جاء بعدهم بالرفع والدفاع والله أسال أن يرحم أمواتنا وأمواتهم ويبارك الله بأحيائنا وأحيائهم ويعلي شأن الإسلام ويعلي قدر المسلمين والحمد لله رب العالمين . رئيس مجلس القضاء الاعلى الشيخ : صالح بن محمد اللحيدان . توقيعه . ) والسلام .

أحفاد : حمد بن سليمان البكيري


رد مع اقتباس