عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 34 )
عبدالله واخوانه
عضو
رقم العضوية : 38686
تاريخ التسجيل : 09 - 09 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عبدالله واخوانه is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: وفاة فضيلة الشيخ / عبدالرحمن بن ابراهيم بن عبدالله العريني السبيعي رحمه الله

كُتب : [ 23 - 09 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه اجمعين0السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :هذه سيرة موجزة عن الوالد غفر الله له الوالد هو عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد الله العريني السبيعي من المداهين ونشأ غفر الله له كما نشا ابوه رحمه الله في يتم حيث توفى الجد إبراهيم والوالد صغير عليهما رحمة الله وأسكنهما بحبوحة جنته -آمين
ولد الوالد رحمه الله بملهم ونشا بها يتيما وكانت الجدة رحمها الله قد إعتنت به مع أخيه محمد رحمه الله والجد قد إعتنى بالعم محمد عناية كبيرة وبشدة وبعده رحمه الله تولت الجدة طرفة بنت مهيني بن مدعث المليحي رحمها الله ووالديها العناية بالوالد مع العم ودرس الوالد في ملهم دراسة كتاتيب وانتقل للرياض مع العم ودرس بها الدراسة النظامية كان جزءا منها في الدرعية ودرس في المعهد العلمي بالرياض وفي اثناء دراسته تزوج وهو في الصف الثاني الثانوي وكان يعمل رحمه الله مع الدراسة التي لم يتخلف عنها إنما العمل في الفراغ ويبيع ويشتري كذلك قبل زواجه رحمه الله والتحق بكلية الشريعة وتخرج منها عام 1386والتحق بمعهد القضاء وتخرج منه في 1391على ما اظن وتعين في نجران مساعدا لقاضيها الشيخ أحمد الغنيم رحمه الله ومن بداية 1392 وربما من أواخر 1391 على ما أظن وكنت دائما اتخلف إليه في مكتبه وكنت أسمعه يعرض الصلح بشكل كبير على الخصماء صلح صلح إصلح مع رفيقك إصلح إصلح كانت هذه طبيعة من غير ان يضيع على أحد حق يتبين له رحمه الله وفي أوائل عام 1394 إنتقل قاضيا في غميقة شرق الليث وكان هو رحمه الله أول قاض بها وفي هذه الأثناء كان خطيبا للجمعة في المغيدر في الملقا وإمام مسجد بالرياض في جهة شارع الريل حينما كان في الرياض وإمام جمعة في نجران للجامع بها وفي غميقة أيضا رحمه الله وفي أواخر العام نقل للقريات في المنطقة الشمالية خلفا لقاضيها الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب رحمه الله وبقي بها لمنتصف عام 1397 حينما تخرجت من السادسة وطلبت الدراسة في المعهد العلمي وطلب النقل لذلك ووضع في سكاكا خلفا لقاضيها الشيخ محمد العسكري حفظه الله إلى عام 1403 نقل لعرعر خلفا لقاضيها الشيخ عبد الله بن عبيد حفظه الله وعاد لسكاكا عام 1405 بعد مناقلة بينه وبين قاضيها الشيخ عبد العزيز المبارك حفظه الله وفي عام 1407 ونتيجة لطلب قديم منه لم ينسه مجلس القضاء حيث سبق ان طلب الوالد نقله لنجد في مدينة بها معهد علمي لأجلي نقل للمبرز بالأحساء ولظروف معينة حصلت وكان رحمه الله خطيب الجمعة في القريات وسكاكا وفي عام 1410 نقل الوالد لدومة الجندل لرغبته في الجوف لأنه لم ينقل العائلة معه
وبقي بدومة الجندل لعام 1417 حيث نقل لمحكمة التمييز بمكة إلى وفاته رحمه الله على مكتبه بها 0
أذكر من طرائفه رحمه الله في القضاء كان من شروط منح الأراضي من الدولة أن لا يكون للفرد أرض سكنية بالمملكة وكان احد الشهود يشهد قائلا أشهد بالله العظيم ماله أرض بهذيه وكان ذلك في القريات فقال الوالد له نعم وانا اشهد هذه دار ابن عبد الوهاب ولكن هل له ارض بالقريات فما كان من الشاهد إلا ان غادر قائلا لا أدري 0
وقصة اخرى شهد عنده رجل ان على ظهره خمسين الف ريال قصده دين عليه فطلب الوالد رحمه الله من العسكري يرى ظهر الشاهد فوجد بين الثوب وظهره مبلغ خمسين ألف ريال والشاهد كان يقصد التورية مثل الأول0
وكان رحمه الله في مجلس القضاء لا يرد احدا من المراجعين ويترك الخصماء يتجادلون وهو يقوم بقضاء مصالح اخرى لآخرين وأذنه معهم ويكتشف منهم ما لا يظنون رحمه الله ويعرف من خلال كلامهم وجدالهم الذي بينهم كثيرا مما يتوجه به في القضية 0
كان كثيرا ما يداوم عصرا وليلا وبدون خارج دوام لقضاء مصالح المسلمين عنده رحمه الله في نجران وغميقة والقريات وسكاكا والمبرز بالأحساء ومكة0
كان رحمه الله يحب إكثار النسل ولذا تزوج عدة مرات ويرغب فيه 0
كانت حياته وعمله بمكة منية الجدة رحمها الله قديما إذ سألت الله ان يكون محمد شيخ في المدينة وعبد الرحمن شيخ بمكة فكان لها ذلك حيث تولى التدريس العم محمد في المدينة رحمه الله وبعد سنين تولى الوالد القضاء بمكة رحمه الله والجدة رحمها الله توفيت في عام 1393غفر الله لها ولوالديها 0
توفي رحمه الله تعالى في مكة وبعد ان قام بتنفيذ بعض الصدقات للجمعيانت الخيرية بالمملكة وبمبالغ بسيطة وفي ىخر يوم من حياته كان على موعد مع من يثق فيه ليعطيه زكاة ماله فوافاه الأجل قبل ان يتمكن ونفذنا ذلك بعد أيام من وفاته 0
توفي يوم الثلاثاء 11 رمضان بعد أن أدى صلاة الظهر وأدائه للسنة بعدها والدعاء حتى لا حظه احد زملائه انه اطال على غير عادته في الدعاء وقام بعد الصلاة بالسلام عل من حوله من الكموظفين والمستخدمين والمشائخ وصعد لمكتبه وطلب من احد الموظفين ان يحظر له ملفات قضايا معينة لإنهائها فذهب ورجع ليجد الوالد رحمه الله قد توفي وعنده مجموعه من زملائه قد سبقوه إليه توفي وهو ممسكا قلمه وفي حجاجه الأيمن جرح من السقطة من الكرسي والسواك عند فمه مما يؤكد أنه كان بفمه وجرح أيضا في رقبته رحمه الله وكان ذلك تقريبا الساعة الواحدة والربع ولقد كان الوتر في حياته عجيبا وفي وفاته وله فيه قصص عجيبة رحمه الله 0
ووجدنا في سيارته شريطا يستمع إليه في ذهابه للعمل ذلك اليوم وكان الشريط عمل بمجرد تشغيل السيارة بعده رحمه الله فوجدنا الآية الكريمة (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي اصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون )فاللهم اجعله ممن اتقاك وآتى الزكاة وآمن بك وبآياتك0اللهم كن له واغفر له وارحمه واجمعه بمن يحب وارفع منزلته في المرضيين عندك مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا 0اللهم انظر إليه نظرة رضى لا يشقى بعدها واضحك منه بفضلك ومنك وأفض عليه من جنتك في قبره ووسع قبره واجعله روضة من رياض الجنة اللهم آمين اللهم إعطه ماكان يرجوه من الخير وأكرمه بما عندك اللهم إنا نحتسبه عندك فكن له -آمين
سأحاول أن أكتب مستقبلا سيرته رحمه الله بصورة وافية بإذن الله 0


رد مع اقتباس