عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =

كُتب : [ 13 - 02 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم شيئا من الحكم المشهورة والأقوال الماثورة من الكتاب والسنة وسلف الأمة الصالح وبعض المبرزين من الأمم الأخرى وأقوال الحكماء علّنا نستفيد وإياكم منها أو من بعضها فإليكموها :

سُئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟

قال : من الرجل الضرير ؟ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه .

قال أحد الحكماء لابنه في موعظة :

يا بني . إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه . فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته . وإلا فاحذره !

قال أحد حكماء الفلسفة الإخوان ثلاثة :

أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً .

قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك لكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه .

من جار على شبابه جارت عليه شيخوخته .

سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله .

قال الامام الشافعي رحمه الله : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه . ومن وعظه علانية فقد فضحه .

وقد قيل : المؤمن يستر وينصح والمنافق يهتك ويفضح .

علمت أن رزقي لا يأخذه غيري . فاطمأن قلبي ، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري . فاشتغلت به وحدي .

كلما ازددت علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي ( الأمام الشافعي رحمه الله )

من زاد في حبه لنفسه . زاد كره الناس له .

يسخر من الجروح . كل من لا يعرف الألم .

اللسان ليس عظاماً . لكنه يكسر العـظام .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ثكلتك أمك يا معاذ !!! وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلاّ حصائد السنتهم ) .

نمرٌ مفترس أمامك . خير من ذئب خائن وراءك .

اذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، واذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان .

لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه .

من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس .

قالو عن الصبر :

الصبر . عند المصيبة . يسمى ايماناً .

الصبر . عند الأكل . يسمى قناعة .

الصبر . عند حفظ السر . يسمى كتماناً .

الصبر . من أجل الصداقة . يسمى وفاءا .

وما أجمل أن نستفيد من تجارب الحكماء . ومن كنوز الحكمة ومن المختارات من كلام الحكماء والأنبياء عليهم السلام . والحكمة هي معرفة الحق وعمل الخير وهى الفضيلة العليا التي يحقق بها الإنسان إنسانيته وبها يستشرف إلى عالم أرقى وأسمى من هذا العالم الذي نعيش فيه .

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .

إن لكل دين خلق . وخلق الإسلام الحياء .

طوبى لمن طاب كسبه . وصلحت سريرته . وكرمت علانيته . وعزل عن الناس شره . طوبى لمن عمل بعلمه . وأنفق من فضل ماله . وأمسك بالفضل من قوله .

أثقل ما يوضع في الميزان . الخلق الحسن .

خير من الخير معطيه . وشر من الشر فاعله .

عليكم بإخوان الصدق . فإنهم زينة في الرخاء . وعصمة في البلاء .

المؤمن غر كريم . والفاجر خب لئيم .

خاب عبد وخسر . لم يجعل الله في قلبه رحمة البشر .

ثلاث مهلكات . شح مطاع . وهوى متبع . وإعجاب المرء بنفسه .

كرم الرجل دينه . ومرؤته عقله . وحسبه خلقه .

الصاحب رقعة في الثوب . فلينظر أحدكم بما يرقع ثوبه .

من حسن إسلام المرء . تركه ما لا يعنيه .

ليس الغنى عن كثرة العرض . ولكن الغنى غنى النفس .

حسن الخلق . وحسن الجوار . يعمران الديار . ويزيدان في الأعمار .

رحم الله عبدا . قال خيرا فغنم أو سكت فسلم .

المرء كثير بأخيه .

لا تزال أمتي صالح أمرها . ما لم ترى الأمانة مغنما . والصدقة مغرما .

المسيح عليه السلام . قيل للمسيح : من أدبك ؟

قال : ما أدبني احد . ولكن رأيت جهل الجاهل فجانبته .

لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال . فتظلموها ولا تمنعوها أهلها . فتظلموهم .

إن الجسد إذا صلح . كفاه القليل من الطعام وان القلب إذا صلح . كفاه القليل من الحكمة .

كما تدينون . تدانون . وبالمكيال الذي تكيلون به . يكال لكم .

ادخلوا الباب الضيق . فان الباب والطريق إلى الهلكة عريضان والذين يسلكونهما كثير . وما أضيق الطريق والباب الذين يبلغان الحياة . والذين يسلكونهما قليل .

لقمان الحكيم :

ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان . من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل . ومن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق . ومن إذا قدر لم يأخذ ما ليس له .

ليس مال كالصحة . ولا نعيم كطيب النفس .

المعروف كنز . فانظر إلى من تودعه .

من رحم يرحم . ومن يقل الخير يسلم . ومن يقل الشر يأثم . ومن لم يملك لسانه يندم .

لا تكن النملة أكيس منك . تجمع من صيفها لشتائها .

إذا امتلأت المعدة . نامت الفكرة . وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة .

أمر لا تدرى متى يلقاك . استعد له قبل أن يفاجئك .

استعن بالكسب الحلال على الفقر . فانه ما افتقر احد إلا أصابته رقة في دينه . وضعف في عقله . وذهاب مروءته . وأعظم من ذلك هو استخفاف الناس به .

أن تكون اخرس عاقلا خير من أن تكون نطوقا جهولا .

لا يعرف الحليم إلا عند الغضب . ولا الشجاع إلا عند الحرب . ولا تعرف أخاك إلا عند الحاجة إليه .

لا تتعلم العلم لتباهى به العلماء . وتمارى به السفهاء . وترائي به في المجالس .

اتخذ تقوى الله تجارة . يأتيك الربح من غير بضاعة .

وقيل : الكريم من جاد بماله . وصان نفسه عن مال غيره .

من النادر أن تجد صديق يحب صديقه في غيابه كحضوره . وكريما يكرم الفقراء كما يكرم الأغنياء . ومقرا بعيوبه إذا ذكرت . وذاكرا ليوم بؤسه في يوم نعيمه . وحافظا لسانه عند الغضب .

الدراهم تفسد الأخلاق .

من أفضل البر ثلاثة . الصدق في الغضب . الجود في العسرة . والعفو عند المقدرة .

من لا يعرف عيوب نفسه . فلا قدر لنفسه عنده .

أفضل ما في الإنسان من خير . هو العقل . وأجدر الأشياء ألا يندم عليه صاحبه . هو العمل الصالح . وأفضل ما يحتاج إليه المرء في تدبير أموره . هو الاجتهاد . واظلم الظلمات الجهل .

كل شيء ممكن تغييره إلا الطباع . وكل شيء ممكن إصلاحه إلا الخلق السىء . وكل شيء من الممكن دفعه إلا القدر .

لا تشيرن على عدو . أو صديق إلا بالنصيحة . أما الصديق فان ذلك حقه عليك . وأما العدو فانه إن عرف قدر نصحك . هابك وحسدك . وان صح عقله استحى منك وراجع نفسه .

لا يستطيع احد أن يحوز من الخير والحكمة إلا أن يكون له ثلاثة أشياء . وزير وولى وصديق . فوزيره عقله . ووليه عفته . وصديقه عمله الصالح .

لا تفعلن شيئا إذا عيرت به غضبت .

الدنيا دار تجارة . والويل لمن تزود منها بالخسارة .

لكل أمر محمود مقدمة . ومقدمة كل المحمودات الحياء . ولكل أمر مذموم مقدمة . ومقدمة كل المذمومات البخل .

ارع الفضائل . ترعك المحبة .

إن الأدب للإنسان . ذخر لا يسلب .

إن الأب هو من ربى . لا من ولد .

الكرم يحمل ثلاثة عناقيد : عنقود اللذة . وعنقود الشيم . وعنقود الشكر .

إن الرجل العاقل . يحكم على الناس بأفعالهم لا بأقوالهم .

لا يقلقني إلا أن أنسى تقويم أخلاقي وسلوكي . وأن أهمل دراساتي . وأن أحيد عن الطريق المستقيم الذي عرفته . وأن أعجز عن تصويب أخطائي . فان الذي لا يصلح خطأه وقد عرفه . يكون قد ارتكب خطأ ثانيا .

سئل حكيم : ما الذي يهرم ؟ قال : الغضب .. والحسد .. والغم .

إذا أدركت الدنيا الهارب منها . جرحته . وان أدركها الطالب لها . قتلته .

محبة المال . أساس كل شر ومحبة الشهوات أساس كل عيب .

لا تكن حلوا جدا لألا تبلع . ولا مرا جدا لألا تلفظ .

إياك أن تريق ماء وجهك عند من لا ماء في وجهه .

إذا بلغ المرء في الدنيا أكبر من مقداره . تنكرت أخلاقه .

من لم يعمل لنفسه . عمل للناس . ومن لم يصبر على كده . صبر على الإفلاس .

من قصرت يده . مد لسانه .

الطبع يغلب التطبع .

من الذكاء . أن تكون غبيا بعض الوقت ..!!

ليس كل ما يلمع ذهبا .

سر النجاح . هو أن نواجه المشاكل . لا أن نفر منها .

الرجال أربعة :

رجل يدرى . ويدرى أنه يدرى . فهو عالم فسألوه .
ورجل يدرى . ولا يدرى أنه يدرى . فهو ناس فذكروه .
ورجل لا يدرى . ويدرى أنه لا يدرى .. فهو جاهل فعلموه .
ورجل لا يدرى . ولا يدرى أنه لا يدرى . فهو أحمق فاجتنبوه .

من شعر الحكمة :

ومن تكن العلياء همة نفسه
= فكل الذي يلقاه فيها محبب

نبكى على الدنيا وما من معشر
= جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا

أين الأكاسرة الجبابرة الألى
= كنزوا الكنوز فما بقين ولا بقوا

فالموت آت والنفوس نفائس
=والمستعر بما لديه الأحمق

لا تضق هما بأمس وغد
= أمس ولى وغد لم يولد

الناس صنفان موتى في حياتهم
= وآخرون في باطن الأرض أحياء

احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
= فلربما انقلب الصديق وكان اعلم بالمضرة

لكل داء دواء يستطب به
= إلا الحماقة أعيت من يداويها

إذا أصيب القوم في أخلاقهم
= فانصب عليهم مأتما وعويلا

لو كان العلم دون التقى شرف
= لكان اشرف خلق الله إبليس

كل علم ليس في القرطاس ضاع
= وكل سر جاوز الاثنين شاع

من العداوة ما ينالك نفعه
= ومن الصداقة ما يضر ويؤلم

قدر لرجلك قبل الخطو موضعها
= فمن علا زلقا عن غرة زلقا

ولكل شيء آفة من جنسه
= حتى الحديد سطا عليه المبرد

قد ضل من كانت العميان تهديه

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها
= تنال إلا على جسر من التعب

بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم
= لم يبن ملك على جهل وإقلال

ما بين طرفة عين وانتباهتها
= يبدل الله من حال الى حال

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
= وإذا افترقن تكسرت آحادا

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
= واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

كالعير في البيداء يقتلها الظمأ
= والماء فوق ظهورها محمول

أربعة يسود بها المرء :
الأدب .. والعلم .. والعفة .. والأمانة .

أربعة ترفع المرء .. وان قل علمه :
الحلم .. والتواضع .. والسخاء .. وحسن الخلق ..

أربعة تزيد ماء الوجه :
الوفاء بالعهد .. الكرم .. الكلام الطيب .. وطاعة الله ..

أربعة لا بقاء لها :
مودة الأشرار .. البيت الذي ليس فيه تقدير .. المال الحرام .. والكسب الذي ليس معه تدبير ..

أربعة تؤكد المحبة :
حسن البشر .. و بذل البشر .. وقصد الوفاق .. وترك الشقاق ..

أربعة من علامات الكرم :
بذل الندى .. وكف الأذى .. وتعجيل المثوبة .. وتأخير العقوبة ..

أربعة من علامات اللؤم :
إفشاء السر .. واعتقاد الغدر .. وغيبة الإخوان .. وإساءة الجوار ..

أربعة تؤدى إلى أربعة :
الصمت إلى السلامة .. والبر إلى الكرامة .. والجود إلى السياسة .. والشكر إلى الزيادة ..

أربعة تزيد في العقل :
ترك فضول الكلام .. السواك .. مجالسة الصالحين .. مصاحبة العلماء ..

أربعة تقوى الجسم :
أكل اللحم .. وشم الطيب .. وكثرة الغسل بغير جماع .. ولبس الكتان ..

أربعة تمرض الجسم :
الكلام الكثير .. والنوم الكثير .. والأكل الكثير .. والجماع الكثير ..

أربعة ينبغي للعاقل أن يمنع نفسه منها :
العجلة .. واللجاجة .. والعجب .. والتواني ..

من أمثال الشعوب :

لا تعطني سمكة .. ولكن علمني كيف أصطاد السمك .

للذهب ثمن .. ولا ثمن للحكمة .

القطرات القليلة قد تصنع جدولا .

البصيرة .. لا البصر .

الأعمال أعلى صوتا من الكلمات .

الحقيقة كالنور .. لا تخفى .

قناعتك .. نصف سعادتك .

للصدق وجه واحد .. وللكذب ألف وجه .

عدو يجاهرك بالعداء .. خير من صديق زائف .

أقبح أنواع الفقر .. أن يفتقد المرء روح المرح .

من علمني حرفا .. فهو أبى مدى الحياة .

ذو الحمل الثقيل .. قليل الخطى .

أخطاء الآخرين دائما أكثر لمعانا من أخطائنا .

خير مرآة ترى فيها نفسك .. هو عملك .

الجواب الرقيق .. يسكت الغضب .

السرعة والندم .. أخ وأخت .

إنما تعرف الشجرة .. بثمارها .

حسبما تهىء فراشك .. يكون رقادك .

العاقل يجاهد في طلب الحكمة .. والجاهل يظن أنه وجدها .

من يخشى الرب .. فلن يخشى أحدا بعده .

عندما يكون البضاعة مرغوب فيها .. يكون المشترى أعمى .

كل الأمور خير .. إذا انتهت على خير .

لا ترى أحدا قرارة كيسك .. ولا قرارة نفسك .

حسب الحكيم .. كلمة واحدة .

الثمرة المحرمة .. حلوة .

يكون الضيف ذهبا .. ثم فضة .. ثم حديدا .

الرجال تموت واقفة كالأشجار .

تبحث عن شجاع .. اذهب إلى السجن .

من امتطى نمرا .. حار كيف ينزل عن ظهره .

الماسة .. هي مجرد قطعة من الكربون . أصبحت ذات قيمة . تحت الحرارة والضغوط التي تعرضت لها.

قال تعالى :

( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) (البقرة:269) ذكر في كتاب حلية الاولياء لأبي نعيم . أن عليٌّا بن أبي طالب سأل ابنه الحسن - رضي الله عنهما - عن أشياء من أمر المروءة .

فقال : يا بني ما السداد ؟ قال : يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف .

قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة، وحمل الجريرة .

قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف وإصلاح المال .

قال : فما الرأفة ؟ قال : النظر في اليسير ومنع الحقير .

قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء عن نفسه وبذله عرسه .

قال : فما السماح ؟ قال : البذل في العسر واليسر .

قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما في يديك شرفاً ، وما أنفقته تلفاً .

قال : فما الإخاء ؟ قال : المواساة في الشدة والرخاء .

قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق ، والنكول عن العدو .

قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة .

قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ وملك النفس .

قال : فما الغنى ؟ قال : رضا النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس .

قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء .

قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس .

قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة .

قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطبة .

قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران .

قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك .

قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في العزم وتعفو في الجرم .

قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استوعيته .

قال : فما الخرق ؟ قال : معاداتك إمامك ورفعك عليه كلامك .

قال : فما السناء ؟ قال : إتيان الجميل وترك القبيح .

قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة والرفق بالولاة .

قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناة ومصاحبة الغواة .

قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المُجد وطاعتك المفسد .

قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك . انتهى .

كما قيل لبعض الحكماء : من السعيد ؟

قال : من اعتبر بأمسه ونظر لنفسه .

قيل : من الشقي ؟

قال : من جمع لغيره وبخل على نفسه .

قيل : من الحازم ؟

قال : من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده .

قيل : من المنصف ؟

قال : من لم يكن إنصافه لضعف يده وقوة خصمه .

قيل : من الجواد ؟

قال : من لم يكن جوده لدفع الأعداء ، وطلب الجزاء .

قيل : من المحب ؟

قال : من لم تكن محبته لبذل معونة أو حذف مؤونة .

قيل : من الحليم ؟

قال : من لم يكن حلمه لفقد النصرة وعدم القدرة .

قيل : من الشجاع ؟

قال : من لم تكن شجاعته لفوت الفرار وبعد الأنصار .

قيل : متى يكن الأدب أضر ؟

قال : إذا كان العقل أنقص .

قال بعض الحكماء :

مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه : العجلة ، واللجاجة ، والتواني ، والعُجْب .

وقال بعض الحكماء :

رأس الحكمة مخافة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .

وقال بعض الحكماء :

إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .

وقال بعض الحكماء :

إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .

وقال بعض الحكماء :

إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .

وقال بعض الحكماء :

الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قال تعالى : ( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) .

قال بعض الحكماء :

مَن نظر بعين الهوى حاف ، ومن حكم بالهوى جار .

وقال بعض الحكماء :

إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه .

وقال بعض الحكماء :

مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .

وقال بعض الحكماء :

ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .

وقال بعض الحكماء :

الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك .

عبارات جميلة تنبـــــض بالحياة

ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لو كان خطؤك جسيما . وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح . إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود للخطـــــــأ أبــدا . وليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطاء متوهما أنك على صواب .

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا .

لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك . لأنها ستحيل حاضرك جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا . يكفيك منها وقفة اعتبـــار تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب .

لا تتخيّـل كل النــاس ملائكة فتنهار احلامك . ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء . لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتك .

كثيرة هي الأوهــــــــــــــام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من يحبنـــا ومن يتسلى بنــــا .

كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك . فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء .

إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد . وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ . ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر . وعقــل كبير كالسمــــــــاء . فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد .

ولا توجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه والتي يقول فيها : ( ما ضعف بدن عما قويت عليــه النية ). الا قول : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشيئ أدركه ) .

ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب . والنوم من غير سبب والأكل من غير جوع

الناس ثلاثة : عالم رباني . ومتعلم على سبيل نجاة . والباقي رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل الرياح .

الأيام ثلاثة : أمس صديق مؤدب أبقى لك عظة وترك فيك عبرة . واليوم صديق مودع أتاك ولم تأته كأنك عنه طويل الغيبة وهو عنك سريع الضغن فخذ لنفسك فيه وغدا لا تدري ما يحدث الله فيه أمن أهله أنت أم لا .

ثلاث خصال : ثلاث خصال إن كن فيك لم ينزل من السماء خير إلا كان لك فيه نصيب
يكون عملك لله عز وجل . وتحب للناس ما تحب لنفسك . وهذه الكسرة ″ ليكن طعامك حلالاً ″ تحر فيها ما قدرت

ثلاث أحبهن لنفسي ولإخواني : هذه السُنة أن يتعلموها ويسألوا عنها والقرآن أن يتفهموه ويسألون الناس عنه ويدعوا الناس إلا كل خير .

الشرف والمروءة : ثلاث تحكم لهم بالشرف والمروءة قبل أن تعرفهم . رجل شممت منه طيباً . ورجل تربيته في بلاد العجم وهو يعرب في كلامه . ورجل راكب فرساً جواداً

قال الشاعر الحكيم / أبو العتاهية :

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ

فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ

عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
= كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ

فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
= فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

قال الامام / الشافعي رحمه الله :

اذا المرء لا يرعا ك الا تكلفا
= فدعه ولاتكثر عليه التاسفا

ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
= وفي القلب صبرا للحبيب ولوجفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه
= ولاكل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
= فلا خير في ود يجئ تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله
= ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده
= ويظهر سرا كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
= صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ومنها قول القائل : اعلم أن الدهر يومان , يوم لك ويوم عليك : فان كان لك فلا تبطر . وان كان عليك فاصبر وكلاهما ينحسر فالمسلم اذا أصابه خير شكر واذا أصابه شر صبر .

وقول القائل : انني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيه . وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجه الى الناس . وحملت الأثقال كلها فلم أجد اثقل من الدين .

وقول القائل : من لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء . ومالت اليه القلوب ونال كـل أمـر مـحـبـوب . ومـــن قـــل حـــيـــاؤه قـــل أحــبــاؤه .

وقول القائل : مستقبل الولد من صنع والديه . كما تعامل والديك يعاملك أبنائك .

وقول القائل : الأنتقام عدل عند الهمجيين وهو ابن الحقد

وقول القائل : البخل رذيلة عندما تشيب كل العيوب يبقى البخيل شاباً فالبخيل يزعم أنه مقتصد
ومن الجنون المطبق أن يعيش الإنسان فقيراً ويموت غنياً

ومن تجارب الحكماء :

مارأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً . والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار ( الأديب عباس العقاد-رحمه الله تعالى- ).

قال الخليفة العباسي المأمون - رحمه الله تعالى - : ( ماتكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه ).

وقال الأديب ابن المعتز العباسي – رحمه الله تعالى -: ( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل ).

خلافاً لقولي من فيالة رأيه
= كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا

وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي ، وينقلب ضده إن وافقه في أمر وأختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم ، ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد ، وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي ، أو دليل تاريخي بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف ، وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص ، وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد ، وهذا والله حال من لا يرعوي ، ولا يزن الأمور بميزان العقل والنقل بل الإعجاب بالرأي ، وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس ، والشيطان ، وهوى الآباء . قال الشاعر :

وكم من عائب قولاً صحيحاً
= وآفته من الفهم السقيم

وقال الأخر :

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
= حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء

وقيل : الصديق الصادق لا يمكن أن يرفع في وجهك البنادق .

والذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس الهزيلة !

والعيون المقهورة هي التي تذرف الدموع الساخنة .

ولا تسأل عن العجل ما دام أنك تعرف الثور والبقرة .

والطفل البريء ربما يسرق ولكنه لا يعرف أنها سرقة لكن اللص يسرق وهو يتسلح بدموع الأطفال الأبرياء .

والبلاد التي تسطع فيها الشمس كل يوم لا تحتاج إلى مظلات المطر !

وبعض المبصرون عميان وبعض العميان مبصرون .

وكفى بالحياة مدرسة وكفى بالتجربة أستاذا .

وكلما تزداد الجروح والكدمات تزيد صلابة الجسم وقوته .

ولا يوجد أسوأ من الذي يتنكر لوالديه ولا يوجد أحقر من الذي يتبرأ من وطنه . قال الشاعر :

بلادي وان جارت علي عزيزة
= وأهلي وان ضنوا علي كرام

والمرض العضال لا ينتهي إلا بالموت المحقق أو الشفاء المحقق !

والجوع شيطان رجيم يدعو إلى الخطيئة !

والصابون غير قادر على تنظيف الأفكار والمعتقدات الشاذة . والمغص الفكري لابد أن ( يخرج ) أفكاراً شاذة . والكلام الجميل لا يدل دائما على الأفعال الجميلة .

والحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين !

والظالم له قلب يحس ولكن ليس له ضمير يؤنبه !

والإنسان العظيم ( زايد ) على غيره .

· إذا شعرت برفض الآخرين لك فتأكد أن لك دوراً في ذلك .

· عندما تجزم أنك دائماً على صواب فأنت على خطأ .

· إذا حضرت الظنون غابت الحقيقة .

· بقدر ما تعتقد أن باستطاعتك تفسير نوايا الآخرين , بقدر ما تقترب من الجهل بذلك .

· عندما تحمل الآخرين كامل المسؤولية , فأنت تتجاهل الفاعل الأصلي .

· إذا فتحنا نافذة كراهية اغلقنا عشر نوافذ محبة .

· تتراكم الكراهية مع الزمن كما يتراكم الصدأ على الحديد .

· عندما تتنفس الهواء تذكر أنه للجميع .

· لا تتمنى ما لدى الغير تعش سعيداً .

· يشع الكون بإضاءات القلة من الحكماء , ويستر في زواياه المظلمة أفواجاً من الحمقى .

· إذا اعتدنا الالتفات الى لخلف تضاءلت خطوتنا إلى الأمام .

· من كان يومه أفضل من أمسه فهو في الاتجاه الصحيح .

· الأمس عبرة , واليوم تصرف , وغداً أمل .

· الفكرة فعل , والفعل نتيجة , والنتيجة مسئولية .

· للابتسامة سر لا يمكن تقدير قوته .

· إذا انكسر مجداف الإيثار غرقنا في بحر الأنانية .

· الحسد بضاعة المفاليس .

· عندما تراجع نفسك توقن أنك لم تقدم كل ما لديك .

· العاصفة تقتلع الأشجار الضعيفة أولاً .

· إذا قمت بما يجب عليك دفعت فاتورة يومك وحمدت عافية أمرك .

· طلب ما لا يتاح مثل دخول المعركة بلا سلاح .

· من أحسن الاستماع أجاد الحديث .

· المتفائل موجود واليائس مفقود .

· ناكل لنعمل لا نعمل لنأكل .

· لا تستصغر أي عمل فالنهر من قطرات .

· الشجرة المثمرة يكثر الواقفون حولها .

· عندما ينتهي الأمل يبدأ الألم .

· كل مصغ مستمع وليس كل مستمع مصغياً .

· إذا لاحقتك النظرات فابحث عن السبب لديك .

· الإشاعة تسمع والحقائق ترى .

· من كان غضبه قريباً فقراره معيباً .

· إذا تحدثت عن المحبوب فلن تقول كل الحقيقة .

· عندما يعلن السر يصبح حقاً مشاعاً .

· قطف الزهرة يحرم تكرار شمها .

· التفائل أولى خطوات الإبداع .

· من قل ماله زاد نقاده .

· لن تنال ما تحب حتى تصبر على ما تكره .

· إذا شعرت بالألم فتذكر من أجبر على التعايش معه .

· من لم يفده علمه فهو والجاهل سواء .

· لتحصل على الثمرة لابد أن تتحمل وخز بعض الأشواك .

· من كثر قوله قل عمله .

· إذا هدأت العواصف كثر الربابنة .

· الإفراط في الحذر .... وسواس

· الإفراط في اللين .... ضعف

· الإفراط في الضحك .... خفة

· الإفراط في الراحة .... خمول

· الإفراط في المال .... تبذير

· الإفراط في الغيرة .... جنون

· الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط .

· ما أجمل أن يبكي الأنسان والبسمة على شفتيه وأن يضحك والدمعة على خديه .

· أجمل ما في الرجل .... الرجولة

· أجمل ما في المرأة .... ألأمومة

· أجمل ما في الطفل .... البراءة

· أجمل ما في الليل .... الهدوء

· أجمل مافي البحر .... الجبروت

جميل أن تبدأ الصداقة بأبتسامة و الأجمل إذا كتب لها نهاية أن تنتهي بأبتسامة . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس