عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 18 )
عواكيس
وسام التميز
رقم العضوية : 8208
تاريخ التسجيل : 19 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,524 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عواكيس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: سأحمل روحي على راحتى = وألقي بها في مهاوي الردى

كُتب : [ 13 - 03 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
سم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصيدة المعبرة عن نفسها لأحد أبطال فلسطين السليبة ألا وهو الشاعر الشهيد أبو الطيب / عبدالرحيم محمود شاعر ذو عبارات جزلة فقد كان من المحبين للشاعر العربي أبا الطيب / المتنبي وقد سمّى أكبر أبنائة بالطيب وقد كان شاعرنا ملماً بما يحاك لقضية فلسطين فقد تنبىء بنكبة فلسطين قبل النكبة بثلاثة عشر سنة بقصيدها ألقاها على جلالة المغفور له الملك / سعود بن عبدالعزيز والقصيدة معروفة بنجم السعود . وقد أستشهد شاعرنا في معركة قرية الشجرة العنيفة في عام 1948م في عام النكبة وقد سقط معه كثيراً من المجاهدين العرب من بينهم أربعة من شهداء الجيش السعودي الذي أوفدهم جلالة المغفور له الملك / عبدالعزيز آل سعود للمشاركة مع الجيوش العربية . وقد حمل الشاعر / عبدالرحيم محمود بالأثواب من قبل رفاق النضال وكانا جريحاً يئنُ من جراحه ويتمتم ببيتين رحمه الله ورحم الله شهداءنا في فلسطين وأسكنهم فسيح جناته ونصر الله المجاهدين من أبناء فلسطين ورزقهم إحدى الحسنيين النصر أو الشهادةِ هناك اللهم أمين ويقول فيها :

سأحمل روحي على راحتي
= وألقي بها في مهاوي الردى

فإمّا حياة تسرّ الصديق
= وإمّا مماتٌ يغيظ العدى

ونفسُ الشريف لها غايتان
= ورود المنايا ونيلُ المنى

وما العيشُ ؟ لا عشتُ إن لم أكن
= مخوف الجناب حرام الحمى

إذا قلتُ أصغى لي العالمون
= ودوّى مقاليا بين الورى

لعمرك إنّي أرى مصرعي
= ولكن أغذّ إليه الخطى

أرى مصرعي دون حقّي السليب
= ودون بلادي هو المبتغى

يلذّ لأذني سماع الصليل
= ويبهجُ نفسي مسيل الدما

وجسمٌ تجندّل في الصحصحان
= تناوشُهُ جارحاتُ الفلا

فمنه نصيبٌ لطير السماء
= ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى

كسا دمه الأرض بالأرجوان
= وأثقل بالعطر ريح الصّبا

وعفّر منه بهيّ الجبين
= ولكن عُفاراً يزيد البها

وبان على شفتيه ابتسامٌ
= معانيه هزءٌ بهذي الدّنا

ونام ليحلم َ حلم الخلود
= ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى

لعمرك هذا مماتُ الرجال
= ومن رام موتاً شريفاً فذا

فكيف اصطباري لكيد الحقود
= وكيف احتمالي لسوم الأذى

أخوفاً وعندي تهونُ الحياة
= وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا

بقلبي سأرمي وجوه العداة
= فقلبي حديدٌ وناري لظى

وأحمي حياضي بحدّ الحسام
= فيعلم قومي أنّي الفتى

وهذه القصيدة في الجهاد الفلسطيني تمثل وجهة نظر كل حر شريف شجاع والشجاعة هي قوة الإيمان التى تدفعهم إلى الشهادة في سبيل الله اللهم انصر الإسلام والمسلمين في كل مكان :

راية الإسلام :

قال الشاعر / أحمد بن يحيى

الدينُ للهِ والأوطانُ للعربِ
= مقالة من بقايا المشهدِ العربي

قومية مزَّقتنا في الهوى شِيَـعًا
= ودعوة مثلما أوفَوا إلى النُّصُبِ

من لم تكنْ رايةُ الإسلام رايتَهُ
= لم تُغْنِهِ رايةُ التنديد والغضبِ

يا مَنْ تُزَايِدُ في أشلاء أمَّتِنـا
= ولم يَزَلْ دَمُها المسفوحُ في صَبَبِ

لتشكُوَنَّكَ للمولى دماؤهُـمُ
= تدعو عليك بسخطِ اللهِ والحَرَبِ

وما اجتماعكُمُ يومَ الرحيلِ غدًا
= غربانَ سوءٍ إزاءَ المنزِلِ الخَرِبِ

ها إنها صرخةٌ للحقِّ ماحقةٌ
= المجدُ للسيفِ ليس المجدُ للخُطَبِ

واللهِ لو تُبْتُمُ لله لانطلقتْ
= جحافلُ الحقِّ تنفي كلَّ مغتَصِبِ

فما يهودُ وما صهيون إنَّ لهمْ
= مِنْ سَوءةِ الجُبْنِ ما يُغني عن الرَّهَبِ

إن تنصروا اللهَ ينصرْكُمْ ، وإنْ تَقِفُوا
= يستبدِلِ اللهُ قومًا خير منتجب

يا حسرتا لقلوبٍ غيرِ مبصرة
= أودى بها الخَطْبُ لم تَرْجِعْ ولم تَتُبِ

أقولها ولسانُ المسلمين معي
= يا ربّ نصْرَكَ نصرًا غيرَ مؤتَشبِ

حتى تعودَ رَحَى الإسلام دائرةً
= تصولُ بالحقِّ والإيمانِ والغَـلـَبِ

منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخوي / جعد الوبر شكرا لك على المرور وبيض الله وجهك والله لا يهينك والله يرحم الشاعر المرابط الصابر مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .


[align=center]
ولا خير في حلم إذا لم يكن لـه = بوادر تحـــمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له=حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا
[img]
رد مع اقتباس